هل نحن مستعدون للنجاح؟
أخبار عاجلة
تحميل ...

الخميس، 2 نوفمبر 2017

هل نحن مستعدون للنجاح؟

ما هي متطلبات النجاح في الحياة؟
هل نحن مستعدون للنجاح؟

     هل نحن مستعدون للنجاح؟

النجاح الكلمة التي يتمناها و يحلم بها الصغير والكبير حتى يشعر الانسان بقيمته في الحياة ويشبع رغبته النفسية في الاحساس بالانجاز والاعجاب من الاخرين .ولكني هنا سوف اسأل سؤال: هل نحن فعلاً مستعدون للنجاح؟

دون استغراب أو الشعور بسهولة السؤال، أرجو أن تعيد النظر وتشحذ فكرك وعقلك للإجابة على هذا السؤال والذي سوف يرشدك إلى طريقك الصحيح والحقيقي للنجاح.

النجاح في تحقيق الأهداف والطموحات أين كانت نوعها أو قيمتها، هو الحلم والشعور الذي يريده كل انسان أن يحققه وينفذه في أرض الواقع، ودعنا نرجع إلى فترات الطفولة لكل انسان سوف نذكر سؤال كان يطرحه المعلم أو المعلمة على التلاميذ بالفصل وهو ما تريد أن تكون بالمستقبل؟ وكل طالب أو طالبة يقول بفرح ونشوة أريد أن أكون مدرساً أو طبيباً أو ضابطاً أو عالماً ....إلى غيرها من الأهداف والطموحات التي يحلم بها كل طفل ولكن هناك سؤال هام نادراً ما يساله أحد وهو هل أنتم مستعدون للنجاح؟ أو بمعني هل تسعون للقيام بكل المهام والمتطلبات التي تحتاجها للنجاح؟.

هناك قاعدة هامة مفادها "البدايات الصحيحة تؤدي إلى النهايات الصحيحة" فما من شئ بدأته بداية صحيحة وخطوات سليمة ومنظمة صحيحة إلا وحصلت على النتائج الصحيحة وهذا ليس حلم أو تنظير فقط ولكن السنن الكونية وجميع قصص النجاح والناجحين يؤكدون ذلك ( ففي الأمثال الشعبية هل ممكن أن تزرع بذور طماطم وتنتظر أن تجمع تفاح).

إذن ؛ لعلنا الآن أدركنا قيمة وأهمية السؤال وهو هل نحن فعلاً جاهزون لتحقيق النجاح أو تحقيق أي هدف خططنا له سواء كان هدفاً شخصيا أو مؤسسياً لشركتك أو حتى لأهداف الدول.

فمن يريد أن يحقق هدفه وليكن أن يكون طبيباً فيجب أن يعرف ما هي المهارات التي يجب أن يتحلى بها أو يحاول تطويرها كمهارات التذكر الجيد والإطلاع المستمر لكل ما هو جديد والتعلم المستمر وغيرها من المهارات والأدوات، ثم يبدأ من الآن التجهيز لرحلة صناعة الطبيب في الدراسة الجيدة في كل الصفوف والحصول على الدرجات المميزة لدخول كلية الطب ويستمر في التعلم والبحث وإجراء التجارب والتطور المستمر ليصبح طبيباً ناجحاً ومميزاً في مجاله وتخصصه الذي يحبه.

 فالتجهيز للنجاح وتحقيق الأهداف لا يكون بين يوم وليلة ولكن هي رحلة وأسلوب حياة إن جاز التعبير تبدأ من الآن وتستمر حتى تحقيق الهدف والإستمرار في النجاح عبر سلسلة محددة ومتتابعة من الخطوات المرنة والمدروسة جيداً ومراجعتها يومياً حتى لا نحيد عن طريق نجاحنا.

فلنبدأ من الأن في تحديد أهدافنا وتخيل حياتنا بعد تحقيق الهدف ومدى السعادة التي سوف نحصلها من الشعور بالنجاح والإنجاز والقيمة الشخصية، وهنا يجب أن نتذكر جيداً أن الإجابة على هذا السؤال ليس باللسان والأحلام الجميلة فقط ولكن التعب والعرق والمثابرة والتخطيط الجيد الحقيقي والمسئولية والإلتزام في تحقيق درجة وخطوة حقيقية بسيطة كل يوم، فحياتنا قصيرة وأهدافنا كثيرة، فنبدأ في وضع بصمتنا وتحقيق أهدافنا.

بقلم / كاتب مستقل
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف