8 أشياء يجب أن تعرفها عن الواقع المعزز AR والواقع المختلط Mixed Reality
أخبار عاجلة
تحميل ...

الخميس، 2 نوفمبر 2017

الرئيسية 8 أشياء يجب أن تعرفها عن الواقع المعزز AR والواقع المختلط Mixed Reality

8 أشياء يجب أن تعرفها عن الواقع المعزز AR والواقع المختلط Mixed Reality

الواقع المعزز AR والواقع المختلط Mixed Reality
الواقع المعزز AR والواقع المختلط Mixed Reality

    الواقع المعزز AR والواقع المختلط Mixed Reality

حصلت تقنيات "الواقع الافتراضي VR" على الجانب الأكبر من الشهرة والاهتمام، لكن ما سيغير حياتنا الواقعية بشكل أكبر هو "الواقع المعزز Augmented reality"، والواقع المختلط Mixed Reality حيث تعزز التجربة الحية أكثر من الافتراضية لتمكننا من التفاعل مع التكنولوجيا بشكل أفضل وأكثر فائدة.
وتملك كلا التقنيتين تطبيقاتها المخصصة التي ستُلائم تجربة تكنولوجيا المستقبل، كما ظهر في مؤتمر CES 2017 عبر نظارات  Vuzix الذكية و ODG، وبالطبع نظارة مايكروسوفت  Hololens صاحبة الإهتمام الأكبر حيث تسمح لك بالتفاعل مع الصور الهولوجرامية من حولك.
إليكم بعض المعلومات عن تقنيات الواقع المعزز والواقع المختلط MR توضح الفرق بينهما والفائدة التي ستحصل عليها.

    ما هو الواقع المعزز AR؟

تعرض تقنية -Augmented reality أو AR- صور افتراضية وعناصر من العالم الافتراضي في عالمنا الحقيقي في حين على النقيض أن الواقع الافتراضي هو انغماس الأجسام الحقيقية في عالم وبيئة افتراضية . تسمح تقنيات الواقع المعزز بالبقاء في العالم الحقيقي بينما تكون متصلاً عبر الانترنت عبر تطبيقات الواقع المعزز والخدمات الأخرى.
مما يعني أنه يمكن استخدام التقنية في تطبيقات العمل والمصانع عبر الاتصال بالعاملين في أدوار وأقسام مختلفة وتوضيح بعض تقنيات العمل في صورة متفاعلة وليست في عالم افتراضي و تسمح لهم باستخدام الحواسيب دون انشغال اليد بهذه المهام.
كما يمكن استخدام محتوى AR في أي مكان تذهب إليه وبأي وضع رؤية سواء أفقي أو رأسي أثناء الرحلات أو أثناء العمل مما يمكنك من آداء المهام الاحترافية أيضاً أثناء استخدام التطبيقات المخصصة. وأشارت الدراسات إلى رغبة وإقبال كبير من جيل الألفية بنسبة 77% لتجربة هذه التقنية ونسبة 47% للأطفال طبقاً لدراسات Dell and Intel Future Workforce.

دعم وتطوير العمليات التجارية بشكل كبير: تحدث ليام كوين رئيس التكنولوجيا في شركة Dell عن قدرات الواقع المعزز AR في تطوير عمليات التجارة مع إمكانية إستخدام الحوسبة أثناء أداء المهام دون شغل اليد وفي أي بيئة عمل مُتاحة عبر الإتصال دائماً بالإنترنت.
حيث يمكن للمساعد التقني عن بعض أن يُشارك معك في أداء المهام عبر الصورة المنقولة مباشرة في الواقع المعزز وهو أمر رائع أيضاً للمساعدة في أداء التمارين عن بعد ومفيدة مع التوجيهات الإرشادية في نفس وقت عرض الصورة الأصلية في العالم الحقيقي للمهمة الرئيسية.
هناك عدة فرص متاحة لاستخدام التقنية: يمكنك مع الواقع المعزز أن تحصل على صورة x-ray لأحد المعدّات Hardware عبر أجهزة الاستشعار الداخلية أو عبر صور الأشعة تحت الحمراء على محيط العرض الأساسي في العالم الحقيقي.
كما يمكن عرض خريطة GPS أثناء السير إلى المكان المقصود أو عرض بعض التفاصيل والمعلومات لأحد الأشخاص المعروفين عن طريق تقنيات التعرف على الوجوه عندما ترى أحداً.

     ما هو الواقع المختلط Mixed Reality

الواقع المختلط Mixed Reality
الواقع المختلط Mixed Reality
يتشابه الواقع المختلط MR بشكل كبير مع AR ولكن مع بعض الفروق الرئيسية حيث يتم بث محتوى AR وعرض الصور إلى العالم من حولنا ولكن لا يمكن التفاعل معها بشكل مباشر ويعتبر موجه بشكل أكبر لصالح المعلومات وليست تنفيذ المهام.
بينما تقدم تقنيات Mixed Reality إمكانية التفاعل مع العناصر المعروضة في العالم الحقيقي والافتراضي خاصة مع تطور تواجد اجهزة إنترنت الأشياء IoT التي يمكنها التفاعل مع عالم الواقع المختلط MR.
البيانات الخاصة بالأجهزة المحيطة حول الشخص يمكن عرضها عبر نظارة MRوكمثال توضيحي، يمكن لعامل في محطة ضخ أن يرى معدّل ضغط عدة أماكن حول المحطّة والتحكّم به عبر تطبيق دون الولوج إلى حاسوب مُنفصل مخصص لهذا.
يمكن تطبيق الحلول الأمنية بدقة باستخدام الواقع المختلط: كمثال توضيحي، هناك باب دخول يحتوي على كاميرا وعندما يصل المُستخدم أمام الباب تقوم نظارة MR بعرض بعض الصور لهم ويقومون باختيار الصور المخصصة لكلمة سر الدخول.
الواقع المختلط MR يسمح للمستخدم بإنشاء المحتوى: يمكنك الرسم بإستخدام فرش افتراضية أو دمج عناصر ثُلاثية الأبعاد يمكنك التجول بداخلها ومشاهدة من عدة زوايا مختلفة. كما تسمح بإنشاء عناصر افتراضية يمكن مشاركتها مع الأصدقاء مثل طاولة عمل يمكن لعدة أشخاص إستخدامه.
وكما ترون، قد تغير تقنيات الواقع المعزز AR والواقع المختلط Mixed Reality إمكانية تعاملنا والتفاعل مع عالم الواقع الافتراضي والعالم الحقيقي الذي نعيشه وهو الأمر الذي يمكن استخدامه في تطوير عدة أعمال ضخمة عن بعد وهي الخطوة المستقبلية في تعامل الإنسان مع الحواسيب الذكية.
المصدر من هنا
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف