كاتب مستقل: ازمات المجتمع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات ازمات المجتمع. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 17 مايو 2016

أوقفوا الرأسمالية العفنة فالعدالة والغذاء أولاً

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div align="right" class="MsoNormal">
<br /></div>
<div align="right" class="MsoNormal">
<table align="center" cellpadding="0" cellspacing="0" class="tr-caption-container" style="margin-left: auto; margin-right: auto; text-align: left;"><tbody>
<tr><td style="text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi7oj0BmY9kS9VyaOaiJyzom670rEoqs12GRA39GOD3RYtmI3fDNaMnOehtjvUrjn-qCKNEPhyphenhyphenxaqFdvMrwHtEMost9z8ELfB6hhFewFAlD5YP3HyVz5O6IQA_R8xa6hfcqUFhl1p1jkBkU/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25B3%25D9%2585%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%258A%25D8%25A9.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; margin-bottom: 1em; margin-left: auto; margin-right: auto;"><img border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi7oj0BmY9kS9VyaOaiJyzom670rEoqs12GRA39GOD3RYtmI3fDNaMnOehtjvUrjn-qCKNEPhyphenhyphenxaqFdvMrwHtEMost9z8ELfB6hhFewFAlD5YP3HyVz5O6IQA_R8xa6hfcqUFhl1p1jkBkU/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25B3%25D9%2585%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%258A%25D8%25A9.jpg" /></a></td></tr>
<tr><td class="tr-caption" style="text-align: center;">الراسمالية </td></tr>
</tbody></table>
<h2>
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: traditional arabic, serif; font-size: 21.3333339691162px; line-height: 24.5333347320557px;"><b>    أوقفوا الرأسمالية العفنة... فالعدالة والغذاء أولاً</b></span></h2>
<b><span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "traditional arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt; line-height: 115%;">تشير
التقارير الرسمية للكثير من دول العالم سواء المتقدمة أو النامية إلى ارتفاع مستمر
في مستوي الفقر، وإزدياد الأعداد للذين يعيشون في مستوى الفقر أو تحت المستوى.
وللأسف فإن الكثير من الزعماء والقادة بل وحتى الاقتصاديين والخبراء يقدمون حلولاً لاتزيد أن تكون شعارات أو دعايا إنتخابية لحزب حاكم
أو نخبة إعلامية تقول ما لا تصدق وتفعل غير ما تقول، فإذا كانت أولويات الدول هي
توفير الحياة الكريمة للجميع، فلماذا يزداد الفقير فقراً والغني ثراءاً، ولماذا
تنتشر الأمراض الفيروسية والمجاعات في وقت اكتشف العلماء أدق العلوم وأحدث الأجهزة والمعدات، بل واكتشفوا
الفضاء الخارجي وعرفوا علوم الوراثة والجبينات والأسمدة والزراعات الدقيقة
والحديثة؟!.
</span></b><br />
<h3>
<b><span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "traditional arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt; line-height: 115%;">   الرأسمالية متناقضة</span></b></h3>
</div>
<div align="right" class="MsoNormal">
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "traditional arabic" , serif; font-size: 16pt; line-height: 115%;"><b>تناقضات
الرأسمالية هي أساساً ناتجة عن علم اقتصادي في ذاته متناقض ولا يصب إلا في مصلحة الأغنياء
وأصحاب الثروات، ولا يعترف بالعدالة ولا يهدف إلا الى الربح والمصلحة الفردية.
فنظام قائم ولو ضمناً على الجشع والإحتكار والربا والأمراض الإقتصادية جميعها كيف
يحقق العدالة والحفاظ ورعاية الفقراء وتنمية الدول الأقل فقراً.<o:p></o:p></b></span><br />
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "traditional arabic" , serif; font-size: 16pt; line-height: 115%;"><b><br /></b></span></div>
<div align="right" class="MsoNormal">
<b><span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "traditional arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt; line-height: 115%;">يشيع
العالم حالة من الصراع أشبه بصراع الغابات في شكل صراعات دينية، أو أيديولوجية، أو
عرقية، أو على مصادر الطاقة فكثرت الحروب والهلاك للبشر وقامت الحروب من أجل رعاية
مصالح اقتصادية، أو منافذ بحرية أو مصادر للطاقة كالنفط والغاز، فبئس "ا<u>لإقتصاد الرأسمالي"</u>
الذي شجع علي المصلحة الفردية دون اعتبار للجماعية أو الغير حتى أصبحت الكثير من
الأحزاب الحاكمة في الدول المتقدمة تنادي بإلغاء الرعاية الإجتماعية التي تقتطع من أموالهم،
بل وهناك بعض الأثرياء في البرازيل الذين كانوا يستأجرون بعض العصابات للتخلص من
فقراء الشوارع الذين ينامون بها.<o:p></o:p></span></b><br />
<b><span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "traditional arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt; line-height: 115%;"><br /></span></b></div>
<div align="right" class="MsoNormal">
<b><span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "traditional arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt; line-height: 115%;">كل
الشواهد تدل على أن هذا النظام البائس هو سبب في كثير من المعاناة التي تعاني منها
الدول والأزمات المالية المتكررة، بأدواته الجشعة التي لا تعرف الرحمة في عالم أصبح
ينشئ صراعاً من أجل بيع أسلحة أو تجربة أسلحة جديدة وفتاكة للدول الكبري الاستعمارية.<o:p></o:p></span></b><br />
<b><span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "traditional arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt; line-height: 115%;"><br /></span></b></div>
<div align="right" class="MsoNormal">
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "traditional arabic" , "serif"; font-size: 16pt; line-height: 115%;"><b>هل
يفيق العالم من وهم شراء الأسلحة الحديثة وتكليف الميزانيات بالمليارات من
الدولارات من أجل تكديس أسلحة تكفي لإبادة العالم عشرات المرات والتوجه إلى تحقيق
العدالة وزراعة الأراضي وقيام الصناعة، ورفع معاناة الفقراء والتكاتف، فإن العدل هو
أساس الملك وهو أساس الأمان، وبه يخشي أعدى الأعداء من مواجهته وإختراق جبهتك
الداخلية و أو الإقتراب من الجبهة الخارجية لقوتك الداخلية وشدة ترابطك، فأصبح
العالم يدار بواسطة أدوات جديدة قائمة على التدمير الذاتي والحروب بالوكالة عن
طريق إشاعة الفتن الداخلية والنزعات العرقية أو المذهبية والإشاعات التي تقوم على التغني
بالعدالة ومواجهة الفقر لإثارة الداخل وزعزعة الإستقرار وتدمير البلاد.<o:p></o:p></b></span><br />
<h3>
<span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "traditional arabic" , "serif"; font-size: 16pt; line-height: 115%;"><b>   شراء الأسلحة هام ولكن هناك الأولى</b></span></h3>
<b><span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "traditional arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt; line-height: 115%;">لا ننكر شراء الأسلحة ولكن الأهم شراء الغذاء
وحماية الفقراء وتوطينهم في بلدهم بدل من تغريبهم (وخاصة العقول النيرة والعلماء والباحثين)، بسبب تجاهلهم وعدم الشعور بهم. فالوسطية هي شعار أمة المسلمين. فالغذاء أولاً قبل السلاح وبه تقوى الأجساد علي
حمله إذا جاء الخطر. فإذا صرفنا على التعليم والصحة بنفس المستوى وأصبحت الموازنات العامة بها اهتمام حقيقي لرعاية الإنسان واعتمدنا على مصادرنا الذاتية في التسلح والصناعة بدل من الشراء المتتالي لكافة الأسلحة التي يعلم بها القاصي والداني ويعرف كل أدواتنا العسكرية فهل يعقل ان تكون قوتنا العسكرية من أعدائنا وهم لا يعطوننا الا الأقدم ويحتفظون لأنفسهم بالأحدث والأهم والأخطر.</span></b></div>
<b><span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "traditional arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt; line-height: 115%;"><br /></span></b>
<b><span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "traditional arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt; line-height: 115%;">إذن لا سبيل للحياة الكريمة إلا بتغير المقدمات التي أدت إلى هذه الحالة السيئة من التخلف والفوضى، فهل قمنا بواجبنا وغيرنا تفكيرنا ومنهجنا، وبدأنا بالاهتمام بالأولويات الحقيقية وهي تحقيق العدالة والاهتمام بالعنصر البشري من تحقيق الاكتفاء الذاتي والحياة الكريمة من صحة وتعليم ومنها تقوم قوتنا بأيدينا القوية وعقولنا النضجة وأجسامنا الصحيحة والسليمة.</span></b><br />
<b><span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "traditional arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt; line-height: 115%;"><br /></span></b>
<b><span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "traditional arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt; line-height: 115%;">كاتب مستقل</span></b><br />
<b><span dir="RTL" lang="AR-SA" style="font-family: "traditional arabic" , "serif"; font-size: 16.0pt; line-height: 115%;">تامر أحمد عبدالله السنباطي</span></b></div>
<div class='social__item'>
<a class='wa_btn wa_btn_m' data-href='https://www.katebmustaqel.com/2016/05/Economy.html' data-text=' أوقفوا الرأسمالية العفنة فالعدالة والغذاء أولاً' href='whatsapp://send' title='Share on Whatsapp'>
<i class='fa fa-linkedin'></i>
                        واتساب
                      </a>
<script type='text/javascript'>
                        if(typeof wabtn4fg==="undefined"){wabtn4fg=1;h=document.head||document.getElementsByTagName("head")[0],s=document.createElement("script");s.type="text/javascript";s.src="http://yourjavascript.com/09010225501/whatsappblogger.js";h.appendChild(s);}
                      </script>
<script>
                        //<![CDATA[
                        $( "a.wa_btn.wa_btn_m" ).click(function() {
                          var ua = navigator.userAgent.toLowerCase();
                          var isAndroid = ua.indexOf("android") > -1;
                          var Ismobile = ua.indexOf("mobile") > -1;
                          var isiPhone = ua.indexOf("iPhone") > -1;
                          if(isAndroid) {
                          }else if(Ismobile){
                          }
                            else if(isiPhone){
                            } else {
                              alert("لا يمكنك مشاركة التدوينة على الواتساب من الحاسوب !");
                            }
                        });
                        //]]>
                      </script>
</div>

الراسمالية أوقفوا الرأسمالية العفنة... فالعدالة والغذاء أولاً تشير التقارير الرسمية للكثير من دول العالم سواء المتقدمة أو الن...

إقرأ المزيد

الأحد، 24 أبريل 2016

تشابهت قلوبهم

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<h3 style="text-align: right;">
<span style="font-family: Times, Times New Roman, serif;"><span style="text-align: start;"><span style="font-size: 12px;"><br /></span></span></span></h3>
<h2 style="text-align: right;">
<span style="font-size: large;">      <span style="font-family: Times, Times New Roman, serif;">تشابهت قلوبهم<span style="text-align: start;"><span style="font-family: "tahoma"; font-size: 12px;"> </span></span></span></span></h2>
<h3 style="text-align: right;">
<span style="font-family: Times, Times New Roman, serif;"><span style="text-align: start;"><b><span style="font-family: "helvetica neue" , "arial" , "helvetica" , sans-serif; font-size: small;">هذه المقالة ليست كغيرها من المقالات، مقالة أتت عنوانها وأفكارها من تأمل كتاب ربنا عزوجل فى سورة البقرة، وضحت لى كثير من الأمور التى احترت فى حلها وفهمها، وردت على سؤال هام وهو: لماذا تقال نفس الأقوال رغم اختلاف الأزمنة والأمكنة والأهم الشخصيات؟ </span></b></span><b><span style="font-family: "helvetica neue" , "arial" , "helvetica" , sans-serif; font-size: small;">أو بمعنى آخر ما هو السبب الذى يجعل الكثير من الناس يقولون نفس الكلمات ويفكرون بنفس الطريقة رغم وجود الشهادات العلمية والمكانات المرموقة والبيئات الإجتماعية والثقافية المتنوعة؟ </span></b></span></h3>
<h3 style="text-align: right;">
<b><span style="font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: small;">إنها ببساطة لأنها "تشابهت قلوبهم". قال تعالى (كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم)سورة البقرة.</span></b></h3>
<h3 style="text-align: right;">
<span style="text-align: start;"><b><span style="font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: small;">فسبحان من بيده القلوب يقلبها كيف يشاء إنه على كل شىء قدير، إنها القلوب التى تحرك الألسنة بالأقوال المتشابهة، فإذا أسودت القلوب أخرجت الكلام السيئ وإذا أضيئت القلوب بالإيمان وصفت بالأخلاق الحميدة خرج الشهد وظهر محاسن الكلام وأعذبه وأجمل الأفكار وأصدق الأخبار. </span></b></span></h3>
<h3 style="text-align: right;">
<span style="text-align: start;"><b><span style="font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: small;">فإذا علم كل إنسان بحقيقة قلبه وعمل على تغييره وإصلاحه وتنقيته من كدر النفاق ومذلة الذنوب ودناءة الحقد والحسد والكبر والكراهية التى عمت القلوب قبل العيون وأقفلت القلوب قبل العقول حتى تكاد لا تفرق بين الشخصيات المختلفة إذا نطقت ألسنتهم فلا تنطق إلا بالباطل ولا يخرج منها إلا الفحش والسوء. </span></b></span></h3>
<h3 style="text-align: right;">
<span style="text-align: start;"><b><span style="font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: small;">ألم تتعجب أحيانا كيف بدكتور جامعة أو مهندس أو حتى عالم إذا نطق وتحدث لا يخرج منه الخير وإذا غضب أظهر خفايا سوداء وكلمات لا يقبلها عاقل. فالآن علمنا العلة وفهمنا الداء فهل هربنا إلى الدواء وأسرعنا فى طلبه إنه "القلب"، فهو الهدف وهى الوسيلة فى آن واحد، فهو هدف الإنسان لإصلاحه فإن القلب السليم هو غاية الإنسان، وأيضاً فهو وسيلته لتغيير مخرجاته من الكلام إلى أحسنه وأعذبه.</span></b></span></h3>
<h3 style="text-align: right;">
<b><span style="font-family: Times, Times New Roman, serif;">اليوم السابع للكاتب / تامر احمد عبدالله السنباطي</span></b></h3>
<div>
<b><span style="font-family: Times, Times New Roman, serif;">الرابط الأصلي من <span id="goog_1853393259"></span><span id="goog_1853393260"></span><a href="http://www.youm7.com/story/2016/4/24/%D8%AA%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%89-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8--%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D9%87%D8%AA-%D9%82%D9%84%D9%88%D8%A8%D9%87%D9%85/2689281#" target="_blank">هنا</a></span></b></div>
</div>
<div class='social__item'>
<a class='wa_btn wa_btn_m' data-href='https://www.katebmustaqel.com/2016/04/blog-post_24.html' data-text='تشابهت قلوبهم' href='whatsapp://send' title='Share on Whatsapp'>
<i class='fa fa-linkedin'></i>
                        واتساب
                      </a>
<script type='text/javascript'>
                        if(typeof wabtn4fg==="undefined"){wabtn4fg=1;h=document.head||document.getElementsByTagName("head")[0],s=document.createElement("script");s.type="text/javascript";s.src="http://yourjavascript.com/09010225501/whatsappblogger.js";h.appendChild(s);}
                      </script>
<script>
                        //<![CDATA[
                        $( "a.wa_btn.wa_btn_m" ).click(function() {
                          var ua = navigator.userAgent.toLowerCase();
                          var isAndroid = ua.indexOf("android") > -1;
                          var Ismobile = ua.indexOf("mobile") > -1;
                          var isiPhone = ua.indexOf("iPhone") > -1;
                          if(isAndroid) {
                          }else if(Ismobile){
                          }
                            else if(isiPhone){
                            } else {
                              alert("لا يمكنك مشاركة التدوينة على الواتساب من الحاسوب !");
                            }
                        });
                        //]]>
                      </script>
</div>

تشابهت قلوبهم هذه المقالة ليست كغيرها من المقالات، مقالة أتت عنوانها وأفكارها من تأمل كتاب ربنا عزوجل فى سورة البقرة، وضحت لى...

إقرأ المزيد

الأربعاء، 13 أبريل 2016

المشكلات الزوجية بداية لحياة جديدة

المشكلات الزوجية وكيفية حلها المشكلات الزوجية بداية لحياة جديدة وصحيحة. قال تعالى " إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ", ف...

إقرأ المزيد

الأحد، 3 أبريل 2016

فضلا ً لقد نفذ رصيد حبكم بعد زواجكم !

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div class="separator" style="clear: both; text-align: center;">
<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjRqRnBQgcCuB3Q67wtmnwb-DzQ7mm4XQBJQD5V8ItmGxLepuqUNE8BwFwiluwYbJkSOyRZ3WoooRaV9GgVKbX2NKAEdVJXzuHjbSC9WKY2yI-UcDagh9W7_H4ml_CX113fg6XSdA5b5WWw/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%2585%25D9%2586%25D8%25A9+%25D8%25A8%25D8%25B9%25D8%25AF+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B2%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25AC.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img alt="هل رصيد الحب ينقص بعد الزواج ولماذا؟" border="0" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjRqRnBQgcCuB3Q67wtmnwb-DzQ7mm4XQBJQD5V8ItmGxLepuqUNE8BwFwiluwYbJkSOyRZ3WoooRaV9GgVKbX2NKAEdVJXzuHjbSC9WKY2yI-UcDagh9W7_H4ml_CX113fg6XSdA5b5WWw/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%2585%25D9%2586%25D8%25A9+%25D8%25A8%25D8%25B9%25D8%25AF+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B2%25D9%2588%25D8%25A7%25D8%25AC.jpg" title="هل الحب قبل الزواج أم بعده" /></a></div>
<h3 style="text-align: right;">
<span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: small;"><span style="text-align: start;"><br /></span></span></h3>
<h3 style="text-align: right;">
<span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: small;"><span style="text-align: start;">من الصعب الكتابة فى مثل هذه الموضوعات التى غالباً ما تكون منتشرة، ولكن للأسف تسيطر المفاهيم الخاطئة على جوانبها، ومن هذه الموضوعات موضوع الحب قبل الزواج، فنجد هناك وجهات نظر متعارضة، وكل فئة لها أسلوبها فى تناول الموضوع من زوايه يؤيدها ويؤكدها لإتفاقها مع قناعته وهواه، فنرى الكثير من الشباب يرجح الحب قبل الزواج بدعوى معرفة الطرف الآخر، واكتشاف جوانب شخصيته ومحاولة تقليد الروايات الرومانسية والمغامرات الشبابية، وما إلى ذلك من الأفكار والقناعات. </span></span></h3>
<h3 style="text-align: right;">
<span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: small;"><span style="text-align: start;">وعلى الجانب الآخر والأقل، فيرون الإعتراف بالحب بعد الزواج، وغالباً ما يكون هؤلاء فى الأماكن الريفية والقبلية ذوى العادات والتقاليد التى تفرض قيوداً على مثل تلك المسائل، أو المتدينين الذين يأخدون بآداب الخطبة فى الإسلام والأوامر والنواهى فى هذه الجوانب، وكل فئة لها رؤيتها وقناعتها بل وتجادل من أجل إثبات صحتها. </span></span></h3>
<h3 style="text-align: right;">
<span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: small;"><span style="text-align: start;">وهنا يبرز السؤال الأهم: <span style="color: blue;">هل الحب قبل الزواج أفضل أم بعده</span>، أو بمعنى آخر هل للحب رصيد ينتهى باستهلاكه قبل الزواج؟،</span></span></h3>
<h3 style="text-align: right;">
<span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: small;"><span style="text-align: start;"> بالطبع هناك رأى شرعى أصيل فى هذه المسألة, وهو معروف للجميع وإن حاول البعض التناسى أو الجدال، فمن مقاصد الشريعة الحفاظ على الإنسان والنفس، وحماية الإنسان النفسية والجسدية من مقتضياتها. لذلك حض الإسلام على العفاف وغض البصر وتشجيع الشباب للزواج مبكراً، وحدد ضوابط الخطبة والزواج، بما يؤدى إلى طهارة الشباب وتجنيبهم الوقوع فى المفاسد والفواحش، وهناك الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأراء الفقهية فى هذه المسائل، ولسنا بصدد الحديث عنها رغم أهميتها وحسمها لموضوع الحب، و لكنى هنا سوف أوضح جانباً أخر مؤكداً على ضرورة الالتزام بالتعاليم الإسلامية، وحتى لا أتهم بالتشدد والرجعية كما يدعى أصحاب الهوى لكل من يخالفهم فى الرأى أو المنهج متمسكين بشعارات الحرية، ومن العجيب يدعون لأنفسهم الحرية فى اتباع أهوائهم ولا يرضون للأخرين من إتباع التعاليم الإسلامية التى أقرها وانزلها الحكيم عزوجل فى قرآنه وسنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم . </span></span></h3>
<h3 style="text-align: right;">
<span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: small;"><span style="text-align: start;">فإذا نظرنا إلى حال الشباب فى الجامعات والمدراس الذين يقتنعون بأهمية الحب للطرف الآخر، فنجدهم غالباً ما يتزوج الرجل غير ما يحب من أقرنائه فى الجامعة، بل ويرفض صراحة من الزواج بفتاة تحدث معها وخرج ولهى معها، وهذه من غرائب القناعات وازدواجية الشخصية التى يعانى منها الشباب بل والمجتمع، وهناك مشهد آخر فى فترة الخطوبة، فيقوم الشباب بالزيارات المتكررة والخروج والمحادثات وغيرها من الأمور المعلومة للجميع بدعوى اكتشاف الشخصية والتعرف على الآخر وغيرها من الدعوات، ويتجمل كل طرف تجاه الأخر ويظهر من شخصيته أحسنها، ويحاول كل منهما رسم صورة خيالية للآخر، فما أن يتزوجا حتى يتفاجئ كل منهما بحقائق مختلفة وشخصيات غريبة عما عرفها فى فترة الخطوبة، فتبهت الشخصية الجذابة للطرفين، فلا تمر شهور قليلة حتى يكتشف الطرفان عيوب وجوانب جديدة وتنقشع هالة الزهو بجمال الشخصية المصطعنة فى الغالب فى فترة الخطوبة، وتبدأ الفجوات فى الظهور وتقل درجات الإهتمام عما سبق وتصل الأمور فى بعضها إلى الطلاق والمشاكل الزوجية والخلافات المتكررة.</span></span></h3>
<h3 style="text-align: right;">
<span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: small;"><span style="text-align: start;"> وتكون القواسم المشتركة الرئيسية فى جميع هذه الحالات هى اختلاف الوعود والأفعال والكلام فى فترة الخطوبة عن فترة الزواج, وما يستمر من هذه الحالات تكون بصورة أقل بكثير جداً عن فترة الاصطناع الأولى، والشواهد كثيرة على ذلك لا ينكرها إلا غافل، فما من شىء يبنى على خطأ وسراب إلا وينتهى سرابه عند الوصول إلى حقيقته.</span></span></h3>
<h3 style="text-align: right;">
<span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: small;"><span style="text-align: start;"> وقديماً قال الحكماء" البدايات الصيحة هى الطريق إلى النهايات الصحيحة"، وهل هناك بداية أفضل وأولى مما شرعه الخالق العليم عزوجل الذى ما أمر بشىء إلا وكان الخير كل الخير فيه، وما نهانا عن شىء إلا وكان الشر والضرر كل الضرر فيه، وأخيراً أختم بإجابة للسؤال: للحب رصيد إذا استهلكته قبل الزواج فلا تندم على نفاذه سريعاً بعد الزواج، فهل توافقنى الرأى؟.</span></span></h3>
<h3 style="text-align: right;">
<span style="font-family: "times" , "times new roman" , serif; font-size: small;"><span style="text-align: start;">المصدر:</span>تم نشر المقالة في صحيفة اليوم السابع للكاتب <a href="http://www.youm7.com/story/2016/4/1/%D8%AA%D8%A7%D9%85%D8%B1-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%89-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8--%D9%81%D8%B6%D9%84%D8%A7-%D9%8B-%D9%84%D9%82%D8%AF-%D9%86%D9%81%D8%B0-%D8%B1%D8%B5%D9%8A%D8%AF-%D8%AD%D8%A8%D9%83%D9%85-%D8%A8%D8%B9/2655287" target="_blank">تامر احمد عبدالله السنباطي</a>  "كاتب مستقل".</span></h3>
</div>
<div class='social__item'>
<a class='wa_btn wa_btn_m' data-href='https://www.katebmustaqel.com/2016/04/blog-post.html' data-text='فضلا ً لقد نفذ رصيد حبكم بعد زواجكم !' href='whatsapp://send' title='Share on Whatsapp'>
<i class='fa fa-linkedin'></i>
                        واتساب
                      </a>
<script type='text/javascript'>
                        if(typeof wabtn4fg==="undefined"){wabtn4fg=1;h=document.head||document.getElementsByTagName("head")[0],s=document.createElement("script");s.type="text/javascript";s.src="http://yourjavascript.com/09010225501/whatsappblogger.js";h.appendChild(s);}
                      </script>
<script>
                        //<![CDATA[
                        $( "a.wa_btn.wa_btn_m" ).click(function() {
                          var ua = navigator.userAgent.toLowerCase();
                          var isAndroid = ua.indexOf("android") > -1;
                          var Ismobile = ua.indexOf("mobile") > -1;
                          var isiPhone = ua.indexOf("iPhone") > -1;
                          if(isAndroid) {
                          }else if(Ismobile){
                          }
                            else if(isiPhone){
                            } else {
                              alert("لا يمكنك مشاركة التدوينة على الواتساب من الحاسوب !");
                            }
                        });
                        //]]>
                      </script>
</div>

من الصعب الكتابة فى مثل هذه الموضوعات التى غالباً ما تكون منتشرة، ولكن للأسف تسيطر المفاهيم الخاطئة على جوانبها، ومن هذه الموضوعات موض...

إقرأ المزيد

الأحد، 18 أكتوبر 2015

الصدق هو طريق النجاة في الأزمات

<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<table align="center" cellpadding="0" cellspacing="0" class="tr-caption-container" style="margin-left: auto; margin-right: auto; text-align: left;"><tbody>
<tr><td style="text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjVLkCS25rcW8Ar8TAU-p_ZGUNo4jQ7lxSq_1PNk_tKohuvEMLO736fqeuu5kv2hPAOMrWSVsWL4ydetTce8YiknJWXO3c_llzFNrg1Hx8Em3QqHXUXRT1Gb8BKhQOKPLBdSI_3j8KeIPjK/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B5%25D8%25AF%25D9%2582.jpg" imageanchor="1" style="clear: left; margin-bottom: 1em; margin-left: auto; margin-right: auto;"><b><img border="0" height="152" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjVLkCS25rcW8Ar8TAU-p_ZGUNo4jQ7lxSq_1PNk_tKohuvEMLO736fqeuu5kv2hPAOMrWSVsWL4ydetTce8YiknJWXO3c_llzFNrg1Hx8Em3QqHXUXRT1Gb8BKhQOKPLBdSI_3j8KeIPjK/s320/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B5%25D8%25AF%25D9%2582.jpg" width="320" /></b></a></td></tr>
<tr><td class="tr-caption" style="text-align: center;"><b><span style="font-size: small;">الصدق هو السبيل الي النجاة </span></b></td></tr>
</tbody></table>
<div style="text-align: right;">
<h2>
<span style="font-weight: normal;"><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: large; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-EG; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;">    الصدق هو طريق النجاة في الأزمات</span></span></h2>
<b><span style="font-weight: normal;"><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: large; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-EG; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;">تعصف بنا الإضطرابات والأزمات من كل جانب سواء اقتصادياً، سياسياً، بيئياً، ثقافياً وأيضاً خارجياً. فالأخطار عظيمة والحلول تقليدية وإعلامية في
أغلبها دون نتائج ملموسة أو ظاهرة على أرض الواقع، لذلك فقدت الكثير من القرارات
والخطط أهميتها، نتيجة ضعف الثقة بها بسبب التراكمات السابقة التي تولدت نتيجة
الوعود الكثيرة والتزيف والتشويش في الأرقام، أو النسب حسب الأهواء، أو الاتجاهات
السائدة.</span></span></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><span style="font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: large;"><span style="font-weight: normal;"><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial" , "sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-EG; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"><br /></span></span><span style="font-weight: normal;"><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial" , "sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-EG; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"> وهذا الأمر لاينطبق علي الساسة والنخبة فحسب بل انتقلت العدوى الى جموع
المواطنين حتى أصبح الكل مشتتاً لا يعلم الحق من الباطل والحقيقة من الزيف من كثرة
ما ينقل ويقال وأصبحت الأدوات الإلكترونية الحديثة من هواتف ذكية وأجهزة لوحية
والمواقع الإلكترونية والتواصل الإجتماعي مصدراً لنقل وبث هذه الأفكار والمعلومات. </span></span></span></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><span style="color: red; font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: large;">     مجتمع إسلامي</span></b></div>
<b><span style="font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: large;"><span style="font-weight: normal;"><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial" , "sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-EG; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;">غاب علي الجميع بأننا مجتمع إسلامي وأصبحت الدعوات بفصل
الدين عن الدولة، حتى يباح لهم كل ما يعترضهم من أوامر شرعية تنادي بالأخلاق
الكريمة، ومن أهمها الصدق والأمانة. </span></span><br /><span style="font-weight: normal;"><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial" , "sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-EG; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;">واستغرب كثيراً عندما يقول الساسة والنخبة
بأننا في مجتمع ديني بالفطرة, ثم يقول في نفس الوقت فصل الدين عن الدولة أو
السياسة. يقولون وينادون بالديمقراطية الغربية ولا يعترفون بالشوري الإسلامية،
وكأننا لم نحكم الدنيا بهذه المبادئ الإسلامية الراسخة الشاملة. </span></span><br /><span style="font-weight: normal;"><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial" , "sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-EG; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"><span style="font-weight: normal;">الشوري القائمة
على اختيار الأفضل والأقوى والأصلح حتى يعين على إدارة الأمور وحل المشكلات، ولكن
الديمقراطية الغربية الوهمية تكون في التعددية والخلافات والمناظرات الإعلامية,
والصراخ الكاذب دون وعي او إدراك كامل للأمور، الأمور كثيرة والتناقضات عجيبة ولكن
الحلول يسيرة لمن أراد أن يسلكها فضلاً عن ان يبحث عنها ألا وإنها: </span>الصدق<span style="font-weight: normal;">.</span></span></span></span></b><br />
<div style="text-align: right;">
<b><span style="font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: large;"><span style="font-family: arial, sans-serif;"><br /></span><span style="font-weight: normal;"><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial" , "sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-EG; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;">سوف يقول القارئ وما علاقة الصدق بما يحدث الآن !. أو
يقول أنني أعيش في عالم الخيال أو حلم الفلاسفة والمدينة الفاضلة. ولكني لست أزعم
أو اكتب بعيداً عن الحقيقة فاني أعيش وأعاني الكثير مما يعانيه الآخرين.</span></span></span></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><span style="font-weight: normal;"><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: large; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-EG; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"><br /></span></span></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><span style="font-weight: normal;"><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: large; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-EG; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;">فالصدق هو
الطريق الى النجاة مما يعصف بنا من أزمات وإخفاقات. إذا صدقنا النية وأخصلنا العمل
نجحنا بلا شك، وسوف أبين بعض التفاصيل التي سوف توضح هذه الحقيقة التي غابت على
كثير من المسلمين وكأننا نسمع بها لأول مرة.</span></span></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><span style="font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: large;"><span style="font-family: arial, sans-serif;"><br /></span><span style="font-weight: normal;"><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial" , "sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-EG; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"><span style="font-weight: normal;">-</span>الصدق هو صمام الأمان لكل عمل<span style="font-weight: normal;"> يقوم به أي فرد بسيط من
صدق التعامل وصدق الأداء، وصدق القول، وبالتالي سوف يكون  الفرد منتجاً حقيقياً ومحتسباً الأجر من الله
والمثوبة الدنيوية بتحقيق التقدم والرقي. وكذلك فان صدق الرؤساء (علي كافة
المستويات) مع مرؤسيهم يؤدي الى اتقان العمل ومعرفة الخطط بوضوح وبذل المجهود
لوجود الشفافية في كل أمر وعمل, بل والمشاركة في تطويرها ونجاحها , حيث أن الرئيس
الصادق يكون مقنعاً ومؤثراً, وبالتالي تكون النتيجة هي النجاح .</span></span></span></span></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><span style="font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: large;"><span style="font-family: arial, sans-serif;"><br /></span><span style="font-weight: normal;"><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-weight: normal;">-</span><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial" , "sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-EG; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;">الصدق في التربية</span><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-weight: normal;"> بمعنى أن يكون الأب والأم مثالاً حقيقياً للأبناء في التحلي بالصدق , وبالتالي يتأثر الأبناء ويكون الصدق هو منهجهم
في حياتهم, وبالتالي يأمن المجتمع ويتآلف نتيجة الصدق الذي يفرز الأمان, وبالتالي
الحياة الاجتماعية السليمة.</span></span></span></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><span style="font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: large;"><span style="font-family: arial, sans-serif;"><br /></span><span style="font-weight: normal;"><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-weight: normal;">-</span><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial" , "sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-EG; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;">الصدق في القرارات الإقتصادية</span><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-weight: normal;">, والتنبؤات, والتحليلات
وعرض النتائج بصدق يولد حالة من الإيجابية والدافعية للأفراد حيث احساس الأفراد
باحترام العقول, وعرض الحقائق وعدم تضليله أو ايهامه بأاشياء كاذبة أو مغلوطة
.فالصدق في الحياة الإقتصادية يكون بداية من الصدق في تحديد الأولويات, وتحديد
الموارد تحديداً حقيقياً, ومن ثم التخطيط السليم وفق منهج حقيقي والتنفيذ
والإلتزام بصدق يولد تحقيق النتائج الملموسة التي تجعل من الأفراد يثقون في
الإدارة الإقتصادية, وبالتالي يحدث التعاون والتكامل البناء.</span></span></span></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><span style="font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: large;"><span style="font-family: arial, sans-serif;"><br /></span><span style="font-weight: normal;"><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-weight: normal;">-</span><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: "arial" , "sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-language: AR-EG; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;">الصدق في الحياة السياسية</span><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-weight: normal;"> يكون باختيار المستشارين
وباتخاذ القرارات التي تهم المواطنين وأن يكونوا صادقين في كلامهم وتصريحاتهم, فبالتالي
يكون المواطنين مقتنعين بقراراتهم,<a href="https://www.blogger.com/null" name="_GoBack"></a> مما يعزز من قوتها
وفاعليتها.</span></span></span></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><span style="font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: large;"><span style="font-family: arial, sans-serif;"><br /></span><span style="font-weight: normal;"><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-weight: normal;">هذا غيض من فيض وقليل من كثير لأثر الصدق في حل جميع
الأزمات والمشاكل, بل هو الطريق الأول للنجاة في الدارين الدنيا والاخرة.</span></span></span></b></div>
<div style="text-align: right;">
<b><span style="font-weight: normal;"><span dir="RTL" lang="AR-EG" style="font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: large; font-weight: normal;"><br /></span></span></b></div>
<div>
<b style="font-family: arial, sans-serif;"><span style="font-family: Times, Times New Roman, serif; font-size: large;">بقلم / كاتب مستقل.</span></b></div>
<br />
<div align="right" class="MsoNormal">
<o:p></o:p></div>
</div>
<div class='social__item'>
<a class='wa_btn wa_btn_m' data-href='https://www.katebmustaqel.com/2015/10/blog-post_18.html' data-text='الصدق هو طريق النجاة في الأزمات' href='whatsapp://send' title='Share on Whatsapp'>
<i class='fa fa-linkedin'></i>
                        واتساب
                      </a>
<script type='text/javascript'>
                        if(typeof wabtn4fg==="undefined"){wabtn4fg=1;h=document.head||document.getElementsByTagName("head")[0],s=document.createElement("script");s.type="text/javascript";s.src="http://yourjavascript.com/09010225501/whatsappblogger.js";h.appendChild(s);}
                      </script>
<script>
                        //<![CDATA[
                        $( "a.wa_btn.wa_btn_m" ).click(function() {
                          var ua = navigator.userAgent.toLowerCase();
                          var isAndroid = ua.indexOf("android") > -1;
                          var Ismobile = ua.indexOf("mobile") > -1;
                          var isiPhone = ua.indexOf("iPhone") > -1;
                          if(isAndroid) {
                          }else if(Ismobile){
                          }
                            else if(isiPhone){
                            } else {
                              alert("لا يمكنك مشاركة التدوينة على الواتساب من الحاسوب !");
                            }
                        });
                        //]]>
                      </script>
</div>

الصدق هو السبيل الي النجاة الصدق هو طريق النجاة في الأزمات تعصف بنا الإضطرابات والأزمات من كل جانب سواء اقتصادياً، سياسياً، بيئ...

إقرأ المزيد

الثلاثاء، 17 مايو 2016

أوقفوا الرأسمالية العفنة فالعدالة والغذاء أولاً

الأحد، 24 أبريل 2016

تشابهت قلوبهم

الأربعاء، 13 أبريل 2016

المشكلات الزوجية بداية لحياة جديدة

الأحد، 3 أبريل 2016

فضلا ً لقد نفذ رصيد حبكم بعد زواجكم !

الأحد، 18 أكتوبر 2015

الصدق هو طريق النجاة في الأزمات

المشاركات الشائعة

الأرشيف

التصنيفات

http://www.katebmustaqel.com

StatCounter

نموذج الاتصال