الدليل أن السائق لم يتفاجأ بمرور الشاب متطايراً في الهواء أمامه، على حد ما نرى حين مراجعة اللقطة لمن يراها متقطعة، بل ظل طبيعياً ولم يلتفت إلى يمينه. كما تضيف "العربية.نت" دليلاً آخر، هو إطلاقه لصفارة الإنذار بسرعة أكبر من سرعة تنبهه لعبور الشاب أمامه، إضافة أن أحداً ممن كانوا في المحطة لم يتأثر بما حدث ويسرع لينظر إلى القافز بعد أن أصبح في الجهة المقابلة. وقد نكون مخطئين والمشهد حقيقي، والشاب قفز فعلاً وهزم القطار والسائق وكل خطر.
نقلاً عن العربية.نت.