الدولار أم الذهب ...هل كان الذهب وخطة القذافي الذهبية هي السبب في الإطاحة به؟
أخبار عاجلة
تحميل ...

الجمعة، 28 يونيو 2019

الرئيسية الدولار أم الذهب ...هل كان الذهب وخطة القذافي الذهبية هي السبب في الإطاحة به؟

الدولار أم الذهب ...هل كان الذهب وخطة القذافي الذهبية هي السبب في الإطاحة به؟

الدولار ام الذهب ...هل كان الذهب وخطة القذافي الذهبية هي السبب في الإطاحة به؟
خطة القذافي لإصدار عملة الدينار الذهبي

    الدولار أم الذهب ...هل كان الذهب وخطة القذافي الذهبية هي السبب في الإطاحة به؟

الدولار هو كلمة السر في كثير من العلاقات الدولية والأزمات العالمية التي كل يوم تكشف أسرار كثيرة والتي تدعم وتؤيد ولو جزئياً فكرة "المؤامرة " وإن كنت لا أعتقد فيها في كثير من الأزمات الدولية، ولكن أيضاً توجد علاقات و أمور تؤكدها نظراً لأن السياسات الدولية تشوبها الكثير من الأسرار والترتيبات الخفية والتحالفات السرية والمريبة أيضاً.

ومن بين الأسرار التي ظهرت على الساحة الدولية ما أظهرته رسائل هيلاري كلينتون المسرّبة.
فبحسب موقع ”أنو نيوز“ الأمريكي، كشفت إحدى هذه الرسائل المسرّبة، التي أصدرتها وزارة الخارجية عشية رأس السنة الميلادية الجديدة، دليلًا يثبت أن مؤامرة حلف الناتو للإطاحة بالقذافي كان هدفها الأول، هو سحق العملة الإفريقية المدعومة بالذهب أو ما يسمى "الدينار الذهبي"، والثاني هو الاستيلاء على احتياطي النفط الليبي.

وتلقت هيلاري كلينتون الرسالة المذكورة من مستشارها ”سيدني بلومنتال“ بعنوان ”عميل فرنسا وذهب القذافي“.

ووفقًا لمجلة ”فورين بوليسي جورنال“، كشفت الرسالة أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي قاد الهجوم على ليبيا، لخمسة أهداف محددة، هي: الحصول على النفط الليبي، وضمان النفوذ الفرنسي في المنطقة، وتعزيز سمعة ساركوزي محليًا، وتأكيد قوة الجيش الفرنسي، ومنع تأثير القذافي لما يعتبر ”أفريقيا الناطقة بالفرنسية“.

والمذهل هو المقطع الطويل، الذي يذكر تفاصيل التهديد الكبير الذي يشكله احتياطي القذافي من الفضة والذهب، والذي يقدّر بـ 143 طنًا من الذهب، وكمية مماثلة من الفضة، على الفرنك الفرنسي الذي تم تعميمه كالعملة الرئيسية في قارة أفريقيا.

وتم جمع هذا الذهب قبل انطلاق الثورة للإطاحة بالقذافي، وكان مُخططًا لاستخدامه لسك عملة أفريقية على أساس الدينار الذهبي الليبي.

وقد تم إعداد هذه الخطة لتوفير بديل للفرنك الفرنسي في البلدان الأفريقية الناطقة بالفرنسية.

ووفقًا لمصادر مُطلعة، تبلغ قيمة هذه الكمية من الذهب والفضة أكثر من 7 مليارات دولار، وقد اكتشف ضباط المخابرات الفرنسية هذه الخطة، بعد فترة وجيزة من بداية التمرد الحالي، وكان هذا أحد العوامل التي أثرت على قرار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلزام فرنسا بالهجوم على ليبيا.

وأشار "جلوبال ريسيرش" إلى"الدينار الذهبي"، حيث لفت إلى أنه قبل سقوط طرابلس ومقتله المفاجئ، حاول القذافى إدخال عملة أفريقية موحدة مرتبطة بالذهب، وأراد ممارسة التجارة فقط عن طريق الدينار بالذهب الإفريقى - وهى خطوة كان من شأنها وضع الاقتصاد العالمى فى حالة من الفوضى، ولقى الدينار معارضة على نطاق واسع من قبل "النخبة" من المجتمع اليوم والذين يمكن إلقاء اللوم عليهم، حيث كانت الدول الافريقية تجده فرصة للخروج من الديون والفقر، وأن تصبح قادرة على قول "لا" للاستغلال الخارجى والرسوم والاستغلال السيئ للموارد الثمينة، وأشار المركز إلى أنه قد قيل أن الدينار الذهبى كان السبب الحقيقى لتدخل حلف شمال الأطلسى للاطاحة بالقذافى.

المصدر/ وكالات
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف