أربع دول من بينهم مصر تتفق على استغلال أكبر خزانات المياة الجوفية في إفريقيا
اتفقت مصر والسودان وليبيا وتشاد على التعاون والتكامل والاستغلال الأمثل لأحد أكبر خزانات المياه الجوفية في إفريقيا، بما يحقق مصالح شعوب الدول الأربع.
جاء ذلك فى ختام فعاليات اجتماعات الهيئة المشتركة لدراسة وتنمية خزان الحجر الرملي النوبي-Nubian Sandstone Aquifer- العادي بمناسبة مرور 25 سنة على تأسيس الهيئة، والذي عقد على مدى يومين بالقاهرة.
وقال الدكتور محمد عبد المطلب ممثل الجانب المصري ووزير الري الأسبق ورئيس المركز القومي لبحوث المياه، قال إن جميع المشاركين أكدوا الاستمرار في التنسيق والتعاون المشترك وتكثيف الجهود إقليمياً بما يضمن المتابعة الدقيقة لإمكانات الحوض المائية الحالية والمستقبلية للاستفادة من نتائجها في دراسة النواحي الاقتصادية والاجتماعية بالحوض، وبما يسهم في مساعدة متخذى القرار في الدول الأعضاء على التخطيط للبرامج التنموية المستقبلية التي تعتبر المياه عاملاً أساسياً فيها.
وأوضح أن هناك اتفاقاً وإجماعاً بين كل دول الحوض الجوفي على إجراء الدراسات والبحوث المشتركة، وتبادل البيانات والمعلومات الخاصة بالسحب من الحوض في كل دولة، واستخدام نموذج رياضي إقليمي موحد في اختبار سيناريوهات التنمية على المياه الجوفية في دول الحوض النوبي.
في 24 أكتوبر 2013، وقعت مصر والسودان وليبيا وتشاد، وثيقة عمل استراتيجياً لمشروع "نظام الحجر الرملي للمياه الجوفية"، في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ڤيينا.
مشروع الخزان النوبي
ومن الجدير بالذكر يغطي المشروع مساحة الأرض التي تزيد على 2 مليون كم2، وتشمل شمال غرب السودان، شمال شرق تشاد، جنوب شرق ليبيا، ومعظم مصر. وتحتوي على 150.000 كم3 من المياه الجوفية.![]() |
ممثلون عن مصر، تشاد، ليبيا، والسودان في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ڤيينا، 24 أكتوبر 2013. |
في 24 أكتوبر 2013، وقعت مصر والسودان وليبيا وتشاد، وثيقة عمل استراتيجياً لمشروع "نظام الحجر الرملي للمياه الجوفية"، في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ڤيينا.
وكانت التقديرات الأولية تشير إلى أن عمر الخزان الجوفى 20 ألف سنة، وقدرت كمية المياه بحوالى 66 ألف مليار متر مكعب، لكن الدراسات المهمة فى 2001 أثبتت أن كمية المياه 154 ألف مليار متر مكعب من المياه.
المصدر: الأهرام + المعرفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق