![]() |
الهبوط على القمر حقيقة … أم خيال؟! |
حقيقة صعود الإنسان إلى القمر
لطالما كان موضوع صعود الإنسان وهبوطه على سطح القمر سجالاً مستمراً بين المؤيدين للخبر والمشككين في الموضوع برمته.ولذلك سعى أصحاب نظرية المؤامرة إلى التشكيك في مسألة نزول الإنسان على سطح القمر عام 1969، ومنها على سبيل المثال وأحدثها صور مثيرة للجدل عكستها خوذة رائد فضاء رحلة أبولو.
وقال المشككون إن رحلة الأمريكيين إلى القمر كانت مزيفة، حيث ظهر في الإنترنت "أدلة" جديدة على أن وكالة ناسا زوّرت بعثة الولايات المتحدة إلى القمر.
ولاحظ المشككون أن الصورة التي التقطت خلال هبوط الأمريكيين على سطح القمر، أظهرت انعكاساً لشخص لا يرتدي بدلة فضائية.
ونشر المستخدم تحت اسم "Streetcap1" صورة "الأمريكيين على القمر". وأشار إلى أنه كان يصدق بأنهم حقاً هبطوا على القمر، لكن بعد أن دقق بالصور بدأ يشك في الأمر.
وكتب المستخدم: "هذه صورة للقمر"، "يوجد انعكاس لشخصاً لا يرتدي بدلة فضائية، يبدو هذا غريباً بعض الشيء". ويصف "Streetcap1" الشخص الغريب، بأنه ذو شعر طويل، يرتدي سترة تشبه تلك التي يرتديها مساعدو الإنتاج في الأفلام.
وتساءل قائلاً: هل حقاً هبطناً على سطح القمر؟ أين زي الفضاء لهذا الرجل؟
NASA

NASA

NASA
ولتوضيح كافة الأراء والقواعد للتشكيك في الهبوط على سطح القمر، إليك هذا الفيديو المثير الذي يجمع كافة التساؤلات عن كيفية وحقيقة الهبوط على سطح القمر كالتالي:
وهنا سوف نبرزآراء الطرفين المؤيد والمشكك ونوضحها بالصور والتحليل كما يلي :
1 – في الصورة الأولى يظهر العلم مرفرفاً وكأن رياحاً ونسيماً عليلاً يحركه، ومن المعلوم عدم وجود هواء على سطح القمر، ويرد مؤرخ الفضاء “Roger Launius” في المتحف الوطني للفضاء في العاصمة واشنطن – وذلك رداً على المشككين – ان العلم يتحرك لأنه قد ثبت في الأرض قبل لحظات من التقاط الصورة وحركته هي نتيجة لتثبيته ومن ثم تركه. وكما يقول المؤيدون بأن وكالة ناسا درست الموضوع جيداً ورتبت له بحيث تكون الصورة تاريخية وبالتالي ترتيب العلم وتجهيزه بهذا الشكل المميز.
2 – هذه إحدى أشهر الصور لرحلة "أبولو 11" والتي التقطت في تموز من عام 1969، يظهر فيها رائد الفضاء “Neil Armstrong” – أول انسان تطأ قدمه سطح القمر – وهو يرتدي خوذة عاكسة كما ذكرنا سابقاً، ويظهر في الانعكاس صورة لرائد الفضاء الآخر، واذا كان قد مشى على سطح القمر آنذاك فقط رائدا فضاء اثنان، أحدهما ماثل أمامنا والآخر تعكس صورته الخوذة، ولا أثر لأي كاميرا، فمن الذي قام بالتصوير؟
رداً على هذا يقول رائد الفضاء “Phil Plait” الحاصل على جائزة تأليف Bad Astronomy ورئيس مؤسسة James Randi Educational Foundation أن الكاميرا مثبتة على صدر رائدا الفضاء، ولكن كما نرى في الصورة فأيدي الرائد قريبة من صدره والكاميرا ليست قرب الخوذة ولا هي موجهة لإلتقاط الصور.
<
3 – عندما رأى رائد الفضاء “Arthur C. Clarke” الفضاء الواسع هتف : ” يا إلهي ، انها مليئة بالنجوم !!” بينما خلفية الصور التي التقطوها خالية من النجوم، ولم يعطي الرواد أي تفسيراً لهذا، وحقيقة الأمر هو أن سطح القمر يعكس أشعة الشمس، وبالتالي فالوهج الناتج من الإنعكاس يجعل من الصعب رؤية النجوم.
4 – هذه الصورة التقطت للمركبة بعد الهبوط على سطح القمر، وكما ترون فهي قابعة على أرض مستوية، ووفقاً للمشككين فإنه من المفترض أن يكون قد تشكل سحابة غبار كبيرة من أثر الهبوط، ومن المفترض أيضاً تشكل حفرة كبيرة أسفل المركبة، ورداً على المتشككين قال “Smithsonian’s Launius” إن محركات الهبوط قد خفت حركتها قبل الهبوط مما لم يثير الغبار وكما لم يؤدي الى حصول حفرة تحت المركبة.
5 – يبدو في الصورة رائد الفضاء “Buzz Aldrin” واقفاً في ظل مركبة الهبوط ومع هذا فهو واضح كل الوضوح في الصورة، والمشككين يقولون أن الظلال في صور رحلة ابولو 11 تبدو غريبة، فبعض الظلال لا تظهر بشكل متوازي، وبعض الأجسام تبدو مضاءة جيداً رغم وجودها في الظل، وكأن الاضاءة قادمة من عدة مصادر “كاستوديو التصوير”، مع أن المصدر الوحيد للاضاءة على القمر هو الشمس.
يقول “Launius” – رداً على المشككين – بأن هناك عدة مصادر للضوء فهناك الشمس وهناك الأرض التي تعكس الضوء مما ينعكس على سطح القمر، وأضاف بأن سطح القمر غير مستوي مما يعكس الضوء في عدة اتجاهات وبالتالي تظهر الظلال غير متوازية.
6 – وهنا صورة آثار دعسة قدم رائد الفضاء “Buzz Aldrin” وقد التقطت لدراسة خواص تربة القمر، يقول المشككين أن التربة جافة ولا يمكن لدعسة أي حذاء أن تترك أثراً بهذا الوضوح إلا إذا كان هناك رمال رطبة.
ورداً على هذا يقولون بأن تراب القمر يشبه رماد البركان، ومن السهل ترك آثار للدعسات عليه لتظهر بكل وضوح.
7 – عند انتهاء الرحلة ترك الرواد ورائهم أجزاءً من المركبة وتركوا العلم الأمريكي وبعض التذكارات وتركوا جهاز مقياس الزلازل الذي يقوم “Buzz Aldrin” بتعديله في الصورة أعلاه، يقول المشككون أنه باستطاعة العلماء وباستخدام تلسكوب الفضاء هابل Hubble Space Telescope أن يروا هذه الأشياء التي قد تركت على سطح القمر، ولكن … لا شيء يرونه قد ترك هناك!
ورداً على المشككين يقولون بأنه لا يوجد تلسكوب على وجه الأرض يستطيع رؤية الاحجام الصغيرة من على هذه المسافة، فلرؤية أي جسم على وجه القمر يجب أن يكون حجمه أكبر من حجم أي منزل.
8 – نرى في الجزء الأيسر العلوي لهذه الصورة أنماطاً غريبة من الأضواء، وهذه الأضواء الغريبة لا تحصل إلا لمجموعة أنوار في موقع للتصوير في استوديو، ومن غير المعقول أن وكالة الفضاء ناسا قد أنفقت الملايين من الدولارات على تزييف هذا الهبوط الوهمي على القمر وتخطأ هذا الخطأ الفادح.
والآن وبعد استعراض الصور.. وسماع آراء كل من الطرفين.. زادت الحيرة.. ولم تحسم النتيجة! ولإيجاد إجابات شافية لا تقبل الشك قام فريق منتهكي الأساطير (Mythbusters) بمحاولات عديدة لحسم الأمر والوصول إلى نتيجة قاطعة، وسوف نرى في الفيديوهات الخمسة التالية استغراقهم في حل هذه المعضلة، فهل سينجحون؟
1 – في الفيديو الأول سنرى الفريق وهو يقوم بمحاولة لإثبات أو نفي ما يقال عن عدم توازي الظلال على سطح القمر…
2 – في الفيديو الثاني يحاول الفريق تفسير ظلال الصورة رقم (5) وكيف أن رائد الفضاء “Buzz Aldrin” يبدو واضحا رغم وقوفه في الظل…
سبق سوف تشاهدون أن الإكتشاف التالي قد زاد من الأمر حيرة.
العالم جيمس فان ألن “James Van Allen” مكتشف الحزام الإشعاعي فان ألين “Van Allen Radiation Belt” الذي يحيط بالأرض، ويصل طول هذا الحزام الأشعاعي إلى 25.000 ميل.
يقول فان ألين : لا تستطيع أي وحدة عضوية المرور من خلال هذا الإشعاع، فالآثار السيئة له نشعر بها من على بعد 600 ميل، فكيف اذا مررنا من خلاله، واذا أردنا الإقتراب منه نحتاج إلى ملابس خاصة يصل سمكها إلى 1.5 متر.
في الفيلم التالي تتابعون تقريراً عن الحزام الإشعاعي وفيه خبراً اخبارياً من ” السي ان ان CNN ” كان وقعه كالصاعقة على وكالة ناسا:
بالإضافة إلى ما سبق فهناك بعض الأسئلة الهامة والتي يجب أن نضعها في الاعتبار وهي:
- لماذا لم يعترض العلماء الروس وهم الذين كانوا في حالة سباق وحرب مع أمريكا؟
- ولماذا لم يعترض علماء الصين واليابان ووكالة الفضاء الأوربية وغيرها من وكالات الفضاء في العالم؟
وهنا نلاحظ، لا توجد وكالة فضاء واحدة في العالم تعترض على هبوط الإنسان على سطح القمر، فقط الذين يعترضون هم قلة من العلماء والهواة. لماذا لم نرَ أحداً من العلماء اعترض على الرحلات التي قامت بها وكالة ناسا باتجاه المريخ وهو أبعد من القمر بمئة مرة على الأقل؟
ونقول أيضاً: لو كانت أي وكالة فضاء تستطيع تسويق كذبة كهذه لرأينا في كل يوم ادعاءات كثيرة، وما أسهل أن نرى من يدعي أنه استطاع الخروج خارج المجرة، أو السير بسرعة تفوق سرعة الضوء وغير ذلك مما هو من المستحيلات العلمية.
والآن.. وبعد أن دخلنا في متاهات ما بين التشكيك والإثبات.. هل الهبوط على القمر حقيقة.. أم خيال؟
المصدر: وكالات + موقع عالم الإبداع+ موسوعة الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق