هل تريد السعادة: إليك 6 عادات وأشياء إن ابتعدت عنها تصبح أكثر سعادة
أخبار عاجلة
تحميل ...

الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

الرئيسية هل تريد السعادة: إليك 6 عادات وأشياء إن ابتعدت عنها تصبح أكثر سعادة

هل تريد السعادة: إليك 6 عادات وأشياء إن ابتعدت عنها تصبح أكثر سعادة

6 عادات وأشياء إن ابتعدت عنها تصبح أكثر سعادة
كيف تصبح سعيداًُ؟

      6 عادات وأشياء إن ابتعدت عنها تصبح أكثر سعادة

اذا سألت أي شخص عن ما يحلم به وما يريد لكان حديثكم به جانب عن السعادة وسبل تحقيقها، وإذا تأملنا واقعنا الآن نجد إن الأيام تصبح أقصر، ومع كل طلعة شمس وغروبها تصبح الأخبار أثقل وطأة على النفس. ومع ذلك، يمكن أن تصبح أيامنا وحياتنا أفضل من خلال التخلص من بعض الأعباء اليومية غير المفيدة، بحسب موقع "Care2".
خذ بعضا من الوقت لمراجعة روتينك اليومي - هل يمكن أن تتوقف عن بعض الأنشطة أو تخفيفها؟ وهل سوف تكون أكثر سعادة بسبب ذلك؟ إليك الإجابة:

   1- الجدل والمناوشات على مواقع التواصل الاجتماعي

بالطبع، هناك لحظات لا نستطيع منع أنفسنا عن الدخول في جدل على فيسبوك أو تويتر. وللأسف، إن معظم المناوشات على مواقع التواصل الاجتماعي ذهاباً وإياباً لا تقدم ولا تؤخر ولا تغير العالم الذي نعيش فيه لتجعله مكاناً أفضل.
إذا كنت ترى شيئا مزعجاً حقاً على الإنترنت يستفزك للرد، فلتأخذ لحظة تطرح فيها على نفسك سؤالاً: "هل من الأفضل أن أهدر طاقتي في هذا الأمر؟ أم يمكنني توجيهها إلى شيء مفيد؟"
إن إعادة توجيه طاقاتنا إلى أنشطة أخرى قد يؤدي إلى تحسين الرعاية الذاتية والتغيير الإيجابي في الحياة الحقيقية.

     2- الإفراط في قول "نعم"

يوجد دائماً في حياتنا هذا الشخص الذي يقع في خطأ أنه يكبد نفسه كثيراً من الجهد، وإذا كانت سعادتك تتأثر، لأنك أنت هذا الشخص نفسه، فلتتراجع خطوة إلى الوراء لتعيد تقييم ما يمكنك بالفعل تحمله.
ولترسم خريطة للوقت المتاح لديك، قم بوضع إشارة مرجعية لما تحتاج القيام به بشكل أساسي مع مراعاة حدودك. وبعدها عليك أن تتمسك وتلتزم بتلك الأحمال والحدود المتاحة لك.

    3- الاسترخاء على الأريكة عوضاً عن التمشية

إن هناك أمسيات يعتبر فيها التمدد على الأريكة أمام مقاطع فيديو مسلية أو مشاهدة فيلم أو مسلسل هو الوسيلة المفضلة للاسترخاء. ومع ذلك، فإذا كانت هناك أشياء أخرى يمكن أن تفعلها، ويكون من شأنها أن تعزز لك إطارا أكثر صحة، من العقل أو الحالة المادية، لماذا لا تنظر فيها، بدلا من ذلك؟
فلتذهب للتمشية، أو تكتب في مجلة، أو قم بدعوة صديق، أو ارسم لوحة، أو فلتعزف على آلة موسيقية، بمعنى أن تسترخي بطريقة نافعة.

    4- البقاء مستيقظاً بعد موعد نومك

كلما أسرعنا قدر الإمكان في وضع جدول زمني منتظم للنوم، كلما تماشى جسدنا مع الإيقاع، بالقدر الذي نستطيع معه الاستيقاظ دون أن نبلغ درجة الإعياء من قلة النوم.
إن بلوغ 7 إلى 9 ساعات من النوم هو في كثير من الأحيان الهدف الذي يمكن أن يضمن لنا أننا في راحة تامة، وأن يصل بعقولنا إلى ذروة النشاط والأداء. فلتضبط المنبه على هاتفك الذكي، عندما يحين الوقت للعشاء والذهاب للفراش.

    5- التوقعات غير الواقعية

كلما كانت توقعاتنا غير واقعية، كلما زاد الشعور بخيبة الأمل والتعاسة. ويصبح التعب من "إخفاقنا" المستمر في تلبية هذه التوقعات هو النتيجة النهائية، والذي يمكن أن يقودنا إلى التفكير بطريقة سلبية فيما يتعلق بأنفسنا وقدراتنا.
ربما ليس من الواقعية أن تقصد صالة الألعاب الرياضية 5 مرات في الأسبوع، أو أن تحضر كافة المحاضرات التي تُعقد وهي خارج المنهج، أو أن تستوفي جميع المناسبات التي يحتشد بها جدول مواعيدك.
إن كل ما عليك هو إعادة تحديد توقعاتك لتتناسب مع ما يكون واقعياً وقابلاً للتنفيذ بالنسبة لك.

    6- التواصل مع أقارب لا تفضلهم

يقولون إننا لا نستطيع أن نختار عائلاتنا، ولكن بينما قد يكون هذا صحيحاً في بعض النواحي، فإنه يمكننا بالتأكيد أن نحدد المساحة التي يشغلها أقاربنا ممن لا يستحقون شغلها.
فلا تتردد في وضع الحدود، وذلك لأن العلاقات السامة ستؤثر بالسلب عليك. وليس عليك أن تخاطر برفاهيتك العقلية، لمجرد أن شخصا ما أحد أبناء الأسرة. عليك أن تهتم بنفسك.

نقلاً عن العربية. نت
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف