روسيا اليوم: لماذا اختارت مصر مقاتلات "ميغ" ولم تختر "سوخوي"؟
أخبار عاجلة
تحميل ...

السبت، 23 سبتمبر 2017

الرئيسية روسيا اليوم: لماذا اختارت مصر مقاتلات "ميغ" ولم تختر "سوخوي"؟

روسيا اليوم: لماذا اختارت مصر مقاتلات "ميغ" ولم تختر "سوخوي"؟

روسيا اليوم: لماذا اختارت مصر مقاتلات "ميغ" ولم تختر "سوخوي"؟
مقاتلة ميغ-35 روسية 

    روسيا اليوم: لماذا اختارت مصر مقاتلات "ميغ" ولم تختر "سوخوي"؟

تشتهر روسيا بتصنيع العديد من المقاتلات والمروحيات الرائعة والقوية، حيث يشتهر الدب الروسي بصناعة مقاتلات "ميغ" و "سوخوي" اللتين تم إعدادهما عام 1970 في شركتي ميكويان (ميغ) وسوخوى (سو) .
وكان الهدف من ذلك الوصول إلى منافسة بل والتفوق الجوي بقدرات متقدمة مع مقاتلات  F-14، F-16 و F / أ. 18 المصنعة من الولايات المتحدة الأمريكية، وبالرغم من تشابه التصميم الأساسي بين  ميغ - 29 وسو - 27 إلى حد ما، ولكن هناك فارق كبير ومذهل بين هذه الطائرات الروسية، قد تعرفه لأول مرة.

وهنا نجيب من خلال هذا التقرير على تساؤل العديد من الأشخاص؛ لماذا اختارت مصر مقاتلات "ميغ"؟، حيث أعلنت روسيا عن توريدها 50 مقاتلة من طراز "ميغ – 29 (روسية : Микоян МиГ-29)" لمصر، بينما يرى بعض الأشخاص أن "سوخوي" أفضل من "ميغ".
 ولكن اختيار مصر لمقاتلات ميغ لم يأت من قبيل الصدفة، هيا بنا نتعرف على التشابه والإختلاف بين المقاتلات الروسية سواءاً كانت "ميغ" أو "سوخوي".

    الفرق بين مقاتلات "ميغ" و"سوخوي":

ميغ – 29: طائرة مقاتلة من مقاتلات الجيل الرابع صممت للسيطرة الجوية، أي أنها تقوم باعتراض المقاتلات في الجو، عكس طائرات سوخوي، وقامت بأول طيران تجريبي لها يوم السادس من أكتوبر سنة 1976،ودخلت في الخدمة مع السلاح الروسي في منتصف الثمانيات.
 وطائرات ميغ-29، تستطيع حمل ستة صواريخ جو-جو من طراز أر-73، إضافة إلى صواريخ أر-60 ومدفعاً 30 مم، وقد صممت للقيام بمهمات التفوق الجوي والدفاع الجوي وحتى الهجوم الأرضي.
تقارن هذه الطائرة مع طائراتF-16 الأمريكية نظراً لتشابهم في الحجم إلا أنها في الواقع تشبه إلى حد كبير المقاتلة F-15 من حيث نوعية المهام التي تقوم بها.
طائرة "ميغ – 29"
سوخوي – 34: الفرق بين هذه المقاتلة ومقاتلات "ميغ" هي أنها مقاتلة - قاذفة حديثة (أى أنها لا تستطيع إسقاط المقاتلات الأخرى)، وتعنى أنها لا تستطيع السيطرة الجوية عكس مقاتلة "ميغ – 29". و"سو-34" تحمل داخلها قنابل شديدة الإنفجار تسقطها على رأس العدو، لذلك سميت بالمقاتلة القاذفة، فهي لا تستطيع إسقاط الطائرات.

طائرة "سوخوي – 34"
ميغ – 35: تعد هذه الطائرة متعددة المهام وهي نسخة مطورة من ميغ-29، وقد تم تصميم وتصنيع الميغ-35 في مكتب ميكويان أيضا، وهي من الجيل 4.5 من المقاتلات، حيث تصنف على أنها مقاتلة متوسطة الوزن وذلك لأن الوزن الأقصى عند الإقلاع الخاص بها قد زاد بنسبة 30% عن وزنها السابق مما أخرجها من تصنيف الطائرة الخفيفة، وهي تعمل على تأمين المقاتلات القاذفة من طراز "سوخوي" عندما تقوم بعمليات جوية.

طائرة "ميغ – 35"
سوخوي – 24: طائرة هجوم مخصصة للأهداف الأرضية، أي أنها تقوم بنفس مهام طائرات "سو-34" ولا تستطيع إسقاط المقاتلات الأخرى والقيام بمهام مقاتلات "ميغ" الروسية، حيث تم إنشاؤها من قبل قوات الاتحاد السوفيتي، ودخلت الخدمة عام 1974 وما زالت حتى الآن موجودة، لذلك فشلت هذه الطائرات فى مواجهة مقاتلات "إف – 16" التركية لأنها ليست اعتراضية ولا تستطيع إسقاط الطائرات.

طائرة "سوخوي - 24"
التشابه بين مقاتلات "ميغ" و"سوخوي":
ميغ – 25: هي طائرة اعتراضية فائقة السرعة أي أنها تستطيع إسقاط الطائرات الأخرى، استخدمت أيضا في مهام التجسس والقصف. صممت الطائرة في مكتب ميكويان السوفييتي، حلقت النسخة التجريبية من الطائرة لأول مرة عام 1964، ودخلت الخدمة عام 1970. بسرعتها القصوى البالغة 3.2 ماخ ورادارها القوي وأربعة صواريخ جو-جو، شكلت الميغ-25 تهديدا كبيرا للغرب، مما دفع القوات الجوية الأمريكية بالرد بالطائرة إف - 15.

طائرة "ميغ - 25"
سوخوي – 30: تختلف هذه المقاتلة عن باقي العائلة من طراز "سوخوي"، لأنها طائرة مقاتلة ثنائية المحرك، قادرة على تحقيق السيطرة في الجو (أي انها تستطيع إسقاط الطائرات مثل مقاتلات ميغ)، وتوجيه الضربات إلى جميع الأهداف المعادية في شتى الظروف الجوية باستخدام الصواريخ الموجهة وغير الموجهة.

طائرة "سوخوي - 30"
سوخوي – 27: تتشابه هذه الطائرة أيضا من مقاتلات ميغ ، فهى طائرة مقاتلة (أي أنها تستطيع إسقاط الطائرات الأخرى)، صنعها الاتحاد السوفيتي سابقاً، وروسيا حالياً، وتم تصميم سو-27 كمقاتلة تفوق جوى وذلك لمواجهة الطائرات الأمريكية التي ظهرت في السبعينيات، مثل إف-14 توم كات، وإف-15 إيجل، وإف-16 فالكون وأف\أي-18 هورنت، حيث أن الاتحاد السوفيتى كان في وضع غير متساو من حيث القوة الجوية مع أمريكا.

طائرة "سوخوي - 27"
من فضلك شارك الخبر على صفحات التواصل الإجتماعي بالأسفل، تعليقاتكم ومشاركتهم دعم لموقعكم كاتب مستقل.

المصدر: RT
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف