![]() |
تمر المدينة |
أكاديمية بجامعة طيبة تنجح في اختراع علاج للسرطان من “تمر المدينة”
نجحت الأكاديمية بجامعة طيبة في المدينة المنورة الدكتورة نجلاء الردادي، في التوصل لعلاج جديد للسرطان باستخدام "تمر المدينة"، بعدما حصلت على براءة اختراع من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بخصوص علاجها الجديد.
وبيّنت الردادي وفقاً لـ”المدينة”، أن اختراعها الجديد هو ناتج عن تحضير حيوي لجسيمات البلاتين النانونية مع المستخلص المائي لتمر برني وعجوة المدينة الذي يحتوي على مضادات طبيعية، لذا فهو طريقة صديقة للبيئة، معددةً الفوائد الخاصة به وفي مقدمتها رخص ثمنه وعدم وجود آثار جانبية له.
ولفتت إلى أن فوائده تشمل أيضاً قدرته وفاعليته العالية جداً في تثبيط نمو الخلايا السرطانية للكبد وتأثيره في تثبيط سرطان القولون إلى جانب تثبيط سرطان الثدي، داعيةً إلى إنشاء مركز تحاليل شامل داخل الحرم الجامعي لجامعة طيبة لمساعدة الباحثين على إنجاز مهامهم سريعاً، حسب صحيفة الاحساء.
التداوي بتمر عجوة المدينة
روى الشيخان في صحيحيهما عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - : أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :" مَن اصْطّبَحَ كلَّ يوم سَبْعَ تمرات من عجوة، لم يضُرَّه سُمّ ولا سِحْر ذلك اليوم إلى الليل".
وفي رواية أخرى: أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :" مَن أكل سبع تمرات من بين لاَبَتَيْها حين يُصبح: لم يضرَّه سُمّ حتى يُمْسِي".
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري: العجوة ضرب من أجود تمر المدينة وألينه، وقال الداودي: هو من وسط التمر، وقال ابن الأثير: العجوة ضرب من التمر أكبر من الصيحاني يضرب إلى السواد، وهو مما غرسه النبي صلى الله عليه وسلم بيده بالمدينة...قال الخطابي: كون العجوة تنفع من السم والسحر إنما هو ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لتمر المدينة لا لخاصية في التمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق