فشل اسرائيل وأمريكا: "الإنتربول" تقبل طلب فلسطين بانضمامها إلى المنظمة الدولية وأحالته للتصويت في جمعيتها العمومية
أخبار عاجلة
تحميل ...

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

الرئيسية فشل اسرائيل وأمريكا: "الإنتربول" تقبل طلب فلسطين بانضمامها إلى المنظمة الدولية وأحالته للتصويت في جمعيتها العمومية

فشل اسرائيل وأمريكا: "الإنتربول" تقبل طلب فلسطين بانضمامها إلى المنظمة الدولية وأحالته للتصويت في جمعيتها العمومية

قبول طلب فلسطين للانضمام إلى الإنتربول
قبول طلب فلسطين للانضمام إلى الإنتربول
كل يوم يثبت الشعب الفلسطيني قوتهم واصرارهم في استعادة حقوقهم وقيام دولتهم المستقلة، والانضمام إلى المنظمات الدولية ، واليوم نجاح جديد للمساعي الفلسطينية والعربية وخاصة بعد المصالحة الفلسطينية بالقاهرة الأيام الماضية.
 فقد أعلنت قيادة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول"، أمس الاثنين، على تلبية طلب فلسطين للانضمام إلى عضويتها، ونقلت الطلب للتصويت عليه خلال اجتماع جمعيتها العمومية في بكين يوم غد.
ويأتي قرار المنظمة الدولية تجاوزاً للضغوط الإسرائيلية والأمريكية، التي حالت دون الموافقة على الطلب الفلسطيني خلال اجتماع "الإنتربول"، الذي عقد في عام 2016.
وبحسب وسائل إعلامية إسرائيلية، من بينها صحيفة "يديعوت أحرنوت" والقناة الإسرائيلية الثانية، فإن قبول "الطلب الفلسطيني يعني فشل الجهود الإسرائيلية والأمريكية التي بذلت في الفترة الأخيرة لمنع انضمام الفلسطينيين الى هذه المنظمة الدولية".
وذكرت القناة الثانية نقلا عن مصادر إسرائيلية قولها إن الفلسطينيين سيتمكنون من تحقيق الأغلبية للانضمام إلى "الإنتربول"، فيما أشارت إلى قلق إسرائيل من لجوء فلسطين إلى تقديم مذكرات اعتقال لشخصيات إسرائيلية تتهمها بارتكاب جرائم ضد الشعب الفلسطيني.
بدوره، أكد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أن إسرائيل ستبذل جهودا جديدة قبل عقد الجلسة العامة للتصويت على عضوية فلسطين، من أجل إيجاد وسيلة تمنع انضمام الفلسطينيين للمنظمة.
وتتخوف إسرائيل بشكل كبير من انضمام فلسطين للمنظمة، لأن ذلك يعني أنه سيسمح لها بإصدار أوامر اعتقال لضباط وسياسيين إسرائيليين، وتلقي معلومات حساسة عن "مكافحة الإرهاب".
وتخوض إسرائيل منذ عدة أسابيع حملة دبلوماسية من وراء الكواليس من أجل إقناع الدول بعدم التصويت على طلب فلسطين الانضمام للشرطة الجنائية الدولية.
ونقل موقع "I24NEWS" الإسرائيلي الإخباري، الخميس الماضي، أن "إسرائيل تتبع استراتيجية ديبلوماسية ذات شقين لعرقلة طلب السلطة الفلسطينية للانضمام إلى الإنتربول".
وحسب الموقع فتحاول إسرائيل التتفاوض مع قيادة الانتربول لتشديد المعايير المقترحة للأعضاء الجدد، في محاولة لإقصاء الفلسطينيين من الانضمام إليها. بالإضافة إلى أنها تضغط على أعضاء الإنتربول ليرفضوا الانتساب الفلسطيني عندما يتم التصويت عليه، الأمر الذي يتطلب أغلبية الثلثين".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2016، علقت "الإنتربول" طلب فلسطين للانضمام إلى عضويتها، بعد أن صوت لصالح انضمامها 56 عضواً، فيما صوت 62 عضوًا بلا، وامتنع 37 آخرون عن التصويت.
وتعتبر "الإنتربول" أكبر منظمة شرطة دولية أنشأت في 1923، وتضم عناصر تابعين لـ190 دولة، وتتخذ من مدينة ليون الفرنسية مقرا لها.


    تحديث: اليوم قبول عضوية فلسطين في "الإنتربول"

أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، اليوم، قبولها عضوية فلسطين في المنظمة، خلال اجتماع عقدته الجمعية العامة في بكين.  
وقال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني إن التصويت الساحق لدعم عضوية فلسطين، هو انعكاس للثقة في قدرات فلسطين على إنفاذ القانون والالتزام بالقيم الأساسية للمنظمة.
وأشار إلى أن هذا الانتصار تحقق بسبب الموقف المبدئي لأغلبية أعضاء الإنتربول، الذين دافعوا اليوم عن السبب الوجودي لهذه المنظمة ومبادئها الأساسية، حيث رفضوا بشكل واضح محاولات التلاعب والتسلط السياسي. وقال:"اليوم، تغلبت الحقائق، والمبادئ على جميع الاعتبارات الأخرى".
وصوتت 75 دولة من أعضاء الجمعية على انضمام فلسطين، رغم محاولات إسرائيل والولايات المتحدة عرقلة ذلك، من خلال ممارسة الضغوط على المنظمة لمنع قبولها كدولة عضو فيها.

وكانت "الإنتربول"، وافقت مساء الاثنين، على طلب فلسطين للانضمام إليها، وأدرجته على جدول أعمالها للتصويت عليه أمام الجمعية العامة.
المصدر: معا + الأناضول + I24NEWS
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف