بالتفصيل: هل الفاكهة المجففة جيدة أم سيئة؟

فوائد وأضرار الفاكهة المجففة

   بالتفصيل: هل الفاكهة المجففة جيدة أم سيئة؟

الفواكه المجففة هي الطريقة المثلى للحفاظ على الفواكه أطول فترة ممكنة، لذلك لجأ إليها القدماء وذلك بوضعها تحت أشعة الشمس والتي تعمل على تبخيرها من السوائل وتصبح الفاكهة أقل وزناً وحجماً وبالتالي يسهل نقلها وتخزينها، وهنا سوف نوضح لكم أهم المميزات والفوائد لتناول الفواكه المجففه وأضرارها.

ومن أشهر الفاكهة المجففة : المشمش، والتوت البري، والزبيب، والتمر، والتين، والبرقوق، وحتى المكسرات كاللوز والجوز وغيرها تدخل في عملية التجفيف. 

مميزات وفوائد الفاكهة المجففة

أولاً تعتبر الفواكه المجففة أحد أفضل الطرق السلية للحفاظ على الطعام إذا استخدمت الوسائل الطبيعية دون إضافة المواد الحافظة الضارة أو المنكهات والألوان الصناعية، وبالتالي الحصول على أنواع الفواكه خلال العام بالإضافة إلى سهولة نقلها من بلد لأخر وسهولة التخزين والحفظ. 

وأيضاً نتيجة إزالة المياة من الفاكهة المجففة  تصبح المواد الغذائية والألياف فيها أكثر تركيزاً (منجم من المعادن الغذائية) مثل الفوسفات والبوتاسيوم والكالسيوم والحديد وفيتامينA &B، بالإضافة إلى أن الفاكهة المجففة تُعتبر بمثابة مصدر غني للمواد المضادة للأكسدة.

ووجدت دراسة شملت 13 ألف شخص أن تناول الأشخاص للفاكهة المجففة يتضمن الكثير من العناصر الغذائية، ويؤثر على خسارة الوزن، مقارنة بالامتناع عن تناولها. 

ونظراً لاحتوائها على السكريات المخزنة بصورة مركزة فانه ينصح بتناول الفاكهة المجففة قبل بداية أي نشاط بدني عالي أو الرياضة.

تساعد في علاج حالات الأمساك لإحتوائها على الألياف الغذائية مما تساعد على الحفاظ على نشاط معوي سليم. ويمكن أن تكون الفاكهة المجففة وجبة خفيفة مغذية ومريحة، وخصوصاً عندما تخلط مع المكسرات.

    أضرار الفواكه المجففة

وفي ظل هذه الفوائد، لا بد من ذكر أن نسبة السكريات الطبيعية في الفاكهة المجففة تُعتبر أكثر تركيزاً، ما قد يكون مفيداً كما أشرنا للرياضيين وأصحاب النشاط البدني العالي الذين يحتاجون إلى وقود سريع، ولكن قد يشكل هذا الأمر مشكلة للأشخاص الذين يراقبون بعناية معدل السكريات، والكربوهيدرات، والسعرات الحرارية في وجبات طعامهم، إذ يحتوي مثلاً كوب من العنب على 32 غراماً من السكر و104 سعرات حرارية، فيما يحتوي كوب من الزبيب على 116 غراماً من السكر و520 سعرة حرارية.

وتنص المبادئ التوجيهية الغذائية الأمريكية، على استهلاك بين كوب ونصف وكوبين من الفاكهة يومياً، أي ما يعادل حوالي الكوب الواحد من الفاكهة المجففة.

* هناك أضرار نتيجة طريقة التجفيف نفسها حيت يتم إضافة بعض  السكريات والمواد الحافظة والألوان والمنكهات والتي تسبب ببعض المشاكل الصحية والأضرار. ولذلك،  يجب الحد من تناول الفاكهة المجففة التي تحتوي على السكريات المضافة، أو المغلفة بالسكر، مثل الأناناس المجفف وغيره من الفاكهة. 

والخلاصة: لتناول الفواكه المجففة جوانب جيدة ومفيدة وأخرى سيئة:

 فتناولها يمكن أن يزود الجسم بمزيد من الألياف والمواد المضادة للأكسدة والفيتامين بي، لكن كمية السكر الموجودة بداخلها من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض، وخاصة إذا ما تمّ تناول كميات كبيرة منها. ولهذا السبب ينبغي تناول الفواكه المجففة بكميات معتدلة، أي لا تتجاوز حفنة اليد وتجنب قدر الإمكان الفواكه المغطاة بالسكر( أي الخالية من السكر).

المصدر/ وكالات