![]() |
أرشيفية |
«البترول»: حفر 7 آبار فى حقل ظهر باستثمارات 4 مليارات دولار
أوضحت وزارة البترول والثروة المعدنية، أن نسبة تقدم الأعمال في حقل ظهر؛ بلغت نحو 83.5% حتى أغسطس الجاري، باستثمارات بلغت نحو 4 مليارات دولار حتى الآن.وأشارت إلى أنه تم حفر 7 آبار وتأكيد إنتاجيتها، لافتة إلى أن العمل يسير بالتوازي في كافة الاتجاهات؛ للإسراع بربط آبار المرحلة الأولى على الإنتاج في الموعد المحدد.
وأكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية - في بيان له، اليوم الإثنين- أن أعمال مشروعات إنتاج الغاز الطبيعي الجديدة- بالتنسيق مع الشركاء الأجانب- تسير وفق البرامج الزمنية المحددة، وبمعدلات أداء متميزة، وتحظى بمتابعة مستمرة ودقيقة من الوزارة التي تضع "محور زيادة الإنتاج"- سواء من المشروعات الجديدة ورفع كفاءة وزيادة إنتاج الحقول القائمة- كأحد أهم المحاور في مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول.
وأوضح الوزير- خلال الجمعية العامة لاعتماد نتائج أعمال شركتي «بتروبل» و«بتروشروق» للعام المالي 2016 2017- أن شركة «إيني» الإيطالية تعد شريكا إستراتيجيا لقطاع البترول، وأن ما تحقق في حقل ظُهر؛ هو أحد النماذج الناجحة بالمقاييس العالمية للتعاون في مجال صناعة البترول، لافتا إلى أن هذا المشروع يمثل التحدي الأكبر لتغيير مستقبل صناعة الغاز الطبيعي في مصر والمنطقة؛ كون أعمال تنمية الحقل تؤدي إلى زيادة الإنتاج وسد جانب من الاستهلاك المحلي.
![]() |
الجمعيات العامة لشركتى بتروبل وبتروشروق |
وأضاف أن الاكتشافات الجديدة بمناطق عمل بتروبل في مناطق نيدوكو وبلطيم وسيناء أضافت احتياطيات تقدر بحوالي 868 بليون قدم مكعب غاز و5 ملايين برميل متكثفات وحوالي 1.6 مليون برميل زيت خام.
وأشار إلى أن الشركة استطاعت الوصول بمعدلات الإنتاج إلى حوالي 77.5 ألف برميل زيت يوميًا في مجال أعمال تنمية الزيت الخام بخليج السويس، كما تُعظِّم استغلال التسهيلات والبنية التحتية؛ لترشيد النفقات وزيادة الإنتاج.
وأكد أن الدعم الكامل من وزارة البترول والشركاء الأجانب؛ ساهم في نجاح الشركة وإنتاجها حوالي 345 ألف برميل مكافئ يوميًا، وهو إنجاز يحسب للعاملين فى "بتروبل" في ظل التحديات التي يأتي على رأسها الانخفاض الطبيعي للإنتاج من الحقول القديمة والمتقادمة التي يصل تاريخ بعضها الإنتاجي لأكثر من 70عامًا.
وخلال اجتماع الجمعية العامة لشركة «بتروشروق» القائمة بأعمال تنمية حقل ظهر؛ أشار المهندس عاطف حسن إلى تكثيف العمل في إنشاء محطة المعالجة البرية ببورسعيد والتسهيلات البحرية، مؤكدًا أنه جارٍ إعداد منصة التحكم البحرية بحقل ظهر، لتكون جاهزة للتشغيل بعد انتهاء التركيبات البحرية، وبدء التركيبات الخاصة بتسهيلات الإنتاج على سطح المنصة التي تم تصنيعها محليًا بالكامل بواسطة شركة «بتروجت».
المصدر/ جريدة الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق