أفادت وزارة التجارة والصناعة الروسية، بأن تنفيذ مشروع منطقة صناعية روسية في مصر، سيستغرق 13 عاما، وسيتطلب استثمارات بنحو 7 مليارات دولار.
وفي بيان عن وزارة التجارة المصرية يؤكد بأن المفاوضات ما زالت جارية بين الجانبين لتحقيق الإتفاق النهائي بكافة جوانبه القانونية والإجرائية والصياغة النهائية للمشروع.
وفي بيان عن وزارة التجارة المصرية يؤكد بأن المفاوضات ما زالت جارية بين الجانبين لتحقيق الإتفاق النهائي بكافة جوانبه القانونية والإجرائية والصياغة النهائية للمشروع.
وقالت وزارة التجارة والصناعة الروسية في بيان نقلته وكالة "نوفوستي" إن تنفيذ المشروع سيتم على ثلاث مراحل، وسيتطلب استثمارات بقيمة 6.9 مليار دولار، منها حوالي 6 مليارت دولار من الشركات، التي ستعمل في المنطقة، ونصف مليار دولار من الشركة، التي ستدير المنطقة الصناعية.
وتتوقع الوزارة أن تنتج الشركات، التي ستوطد أعمالها في المنطقة الصناعة، منتجات وسلعاً بحلول عام 2026 بقيمة 3.6 مليار دولار.
الشركات الروسية المهتمة بمصر
ومن الشركات الروسية المهتمة بهذه المنطقة مصنعو السيارات والشاحنات مثل مجموعة "GAZ"، و"كاماز". كما أبدت شركات طاقة روسية مثل "غازبروم نفط"، الذراع النفطي لـ"غازبروم"، و"تات نفط" اهتماما بتوطيد صناعات أيضا في المنطقة.
وبفضل المنطقة الصناعية ستتمكن الشركات المشاركة من دخول أسواق بلدان إفريقيا والشرق الأوسط بشروط ميسرة، أي أن مصر ستصبح "نافذة" لشركات المنطقة الصناعية إلى هذه الدول، وذلك كون مصر تربطها اتفاقيات تجارية بشروط تفضيلية مع دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وإنشاء المنطقة الصناعية، سيعزز التعاون الاقتصادي بين روسيا ومصر، فضلاً عن زيادة التبادل التجاري بين البلدين، الذي بلغ العام الماضي بحسب موقع "ITC" نحو 4 مليارات دولار، منها 3.7 مليار دولار صادرات روسيا إلى مصر، مقابل مستوردات بقيمة 373 مليون دولار.
المصدر: وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق