"محمية كهف وادى سنور" من أهم المزارات السياحية فى مصر، خاصة لقربها من القاهرة تقريباً 200 متر، ولها تاريخ عريق، فقد تكون الكهف نتيجة تفاعلات كيميائية للمياه الجوفية تحت سطح الأرض واختلاطها بالحجر الجيرى، منذ العصر الإيوسينى أى منذ 36 الى 40 مليون سنة، وهذه التفاعلات قد أنتجت رخام "الألباستر"، وهو أجود أنواع الرخام فى العالم، والذى يستخدم فى صناعه أواني الزينة.
وعُثِر على كميات كبيرة من المواد المزينة فى كهف وادى سنور، عبارة عن صواعد وهوابط وستائر وأعمدة جميلة، حيث يتكون الكهف من بهوين كبيرين يمين وشمال الفتحة المؤدية إلى داخله، بالجزء الأيمن منها تكوينات كلسية، تأخذ أشكالاً مختلفة من الكمثرى والجزر، والشعاب المرجانية.
"كاتب مستقل" يرصد فى التقرير التالى 10 معلومات عن محمية كهف وادى سنور:
1- تقع محمية كهف وادى سنور على بعد 70 كيلومترًا شرق مدينة بنى سويف وحوالي 200 متر من القاهرة.
2- اكتشفها عمال المحاجر فى المنطقة عام 1989 وهم يبحثون عن رخام الألباستر.
3- علماء الجيولوجيا أكدوا أنها ترجع إلى العصر الأيوسينى الأوسط أى من منذ نحو36 الى 40 مليون سنة.
4- أعلن عنها رسمياً كمحمية طبيعية فى 1992 بقرار مجلس الوزراء رقم 1204 ، مساحتها 12 كم².
5- تعتبر محمية كهف وادى سنور، أحد الكهوف النادرة عالمياً والفريدة من نوعها، فلا يوجد مثيل له فى العالم سوى كهف فى ولاية فيرجينيا، لذلك تكتسب أهمية كبيرة جداً للباحثين.
6- بها تكوينات صخرية تكونت عبر ملايين السنوات.
7- مكان سياحى جذاب يضاف إلى الأماكن السياحية بمحافظة بنى سويف، حيث تم وضعها على خريطة مصر السياحية.
8- تحتوى على أشكال المورفولوجية التى تعرف باسم "الأسبيليوتيم".
9- يمتد كهف وادى سنور نحو 700 متر فى باطن الأرض، بعمق 15 مترًا.
10- يصل اتساع الكهف إلى 15 مترًا تقريبًا.
سد وادي سنور " من العصر الروماني"
يقع سد وادي سنور على بعد 2.5 كم جنوب شرق الكهف، والذي تم اكتشافه عام 2014، حيث يقع السد نهاية حاجز بين جبلين ارتفاع كل منهما حوالى 50 مترًا وبينهما خور ممتد نحو الغرب في شكل حلزوني تتجمع فيه المياه الخاصة بالسيول والأمطار وتتجه من الشرق في شكل منحدر نحو الغرب، حيث يحجزها السد خلفه.
كهف سنور ببنى سويف
كهف سنور بمحافظة بنى سويف
أهم معالم كهف سنور
صعوبات تواجه الوصول إلى الكهف
الكهف يرجع تاريخه إلى 40 مليون سنة
المحافظة تبحث تطوير الكهف
السياحة الداخلية مفقودة بمنطقة كهف سنورالمصدر/ اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق