إثيوبيا: العمل في سد النهضة لن يتوقف ولو لدقيقة واحدة.. وهذا ما أنجزناه حتى الآن
أخبار عاجلة
تحميل ...

الاثنين، 3 أبريل 2017

الرئيسية إثيوبيا: العمل في سد النهضة لن يتوقف ولو لدقيقة واحدة.. وهذا ما أنجزناه حتى الآن

إثيوبيا: العمل في سد النهضة لن يتوقف ولو لدقيقة واحدة.. وهذا ما أنجزناه حتى الآن

سد النهضة الأثيوبي
سد النهضة الأثيوبي

احتفلت إثيوبيا، الأحد 2 أبريل/نيسان 2017، بمرور 6 سنوات على بدء العمل في بناء سد النهضة، وسط حضور رسمي وشعبي حاشد بموقع السد، المتاخم للحدود السودانية، فيما أكد رئيس الوزراء أن العمل بالسد لن يتوقف.
وشارك في الاحتفال الرئيس الإثيوبي "مولاتو تشومي"، ونائب رئيس الوزراء رئيس المجلس التنسيقي لدعم سد النهضة "دمقي مكونن"، ووزير الدفاع سراج فقيس.
وأعلن وزير الدفاع الإثيوبي سراج فقيس، خلال الاحتفال، اكتمال 57% من أعمال البناء في مشروع سد النهصة. وأضاف أن 72% من التوربينات قد تم تركيبها بالفعل في جسم السد الرئيسي، مشيراً إلى تركيب 16 توربيناً؛ 10 منها في الجهة اليمنى، و6 في الجهة اليسرى.
من جانبه، وصف الرئيس الإثيوبي "مولاتو تشومي"، بناء السد بأنه "أكبر دليل وشاهد على عزم الإثيوبيين على خوض معركة لا هوادة فيها ضد الفقر، لكسر أغلال التخلف والسير نحو التنمية".
وأوضح "تشومي" أن السد هو مشروع قومي وحد الشعوب والقوميات الإثيوبية، مشيراً إلى أن البلاد ستحتفل، يوم 2 أبريل/نيسان، من كل عام بموعد بدء بناء السد.
من جانبه، قال "دمقي مكونن"، نائب رئيس الوزراء رئيس المجلس التنسيقي لدعم سد النهضة، إن الطاقة الكهربائية التي سينتجها سد النهضة ستستفيد منها دول الجوار والمنطقة بجانب الشعب الإثيوبي.
وشدد على استمرار العمل بالسد: "ولن يتوقف ولو لدقيقة واحدة"، من دون تحديد موعد انتهاء العمل بالسد بشكل نهائي.
ودعا الشعوب والقوميات الإثيوبية إلى مواصلة تبرعاتهم لدعم سد النهضة حتى يكتمل العمل فيه.
وتشيِّد إثيوبيا سد النهضة في منطقة "قوبا" بإقليم "بنى شنقول جمز"، المتاخم للحدود السودانية.
وتتخوف مصر من تأثير سلبي محتمل لسد النهضة على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، مصدر المياه الوحيد في مصر.
بينما يقول الجانب الإثيوبي إن السد سيمثل نفعاً له، خاصة في مجال توليد الطاقة، ولن يمثل ضرراً على دولتي مصب النيل، السودان ومصر.
المصدر/ وكالات
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف