دراسة لباحثين في المركز القومي للبحوث...البديل السحرى للأنسولين
أخبار عاجلة
تحميل ...

الأحد، 8 يناير 2017

الرئيسية دراسة لباحثين في المركز القومي للبحوث...البديل السحرى للأنسولين

دراسة لباحثين في المركز القومي للبحوث...البديل السحرى للأنسولين

بديل طبيعي للأنسولين
بديل طبيعي للأنسولين
أوضحت دراسة أجراها باحثون في المركز القومي للبحوث في القاهرة، أن ورق التوت مفيد جداً لعلاج مرض السكري وقرحة المعدة.
وأوضحت الدراسة؛ أن غلي ورق التوت في الماء وشربه يحلّ بديلاً عن الأنسولين والأدوية الأخرى.
وتعليقاً على الدراسة، قال الدكتور سعيد شلبي أستاذ الجهاز الهضمي والكبد في المركز القومي للبحوث في مصر أن ورق التوت يحتوي على مواد حيوية ومركبات كيميائية عدة لها تركيبة الأنسولين ذاتها وتعمل عمله في الجسم لناحية حرق السكر الزائد وضبطه عند المعدلات الطبيعية.
وأضاف أن “أن ورق التوت يحتوي على مواد أخرى تحفز البنكرياس والغدد المسؤولة عن إفراز الأنسولين على زيادة معدلات الإفراز، وبالتالي يخفض معدل السكر في الدم ويحرق الدهون قبل أن تتحول الى سكر ضار, حسب الأهرام الزراعي.

     أنواع التوت

عائلة التوت: التوت البري  cranberries، التوت الأسود  blueberries، التوت الأحمر  raspberries والفراولة strawberries. ويعود إختلاف الألوان فيها لاختلاف العناصر النباتية والمواد المضادة للتأكسد الموجودة في كل نوع والتي تساعد في حماية الجسم من عدة أمراض.

    فوائد واستعمالات ورق التوت الأخرى 

 - يستخدم عصير التوت كغرغرة وشراب ثلاث مرات في اليوم لحالات الحميات والتهاب الحنجرة والحصبة. 

- يشرب مغلي جذور التوت بمعدل كوب واحد يومياً على الريق صباحاً، وذلك لعلاج حالات الاسهال وطرد الديدان المعوية.

- يستخدم مغلي الأزهار والأوراق الطازجة وأيضاً تؤكل الثمار طازجة لتأثيرها المطهر، وذلك لعلاج التهابات الفم والأمعاء والإضطرابات الهضمية.

- تؤكل الثمار طازجة وتشرب أيضاً كعصير ثلاث مرات يومياً لعلاج الضعف الجنسي ومرض السكر.

- يستخدم التوت الطازج بعد هرسه على هيئة قناع للوجه لمدة ما بين 20 إلى 30 دقيقة ثم يزال بعد ذلك بالماء الفاتر ويغسل الوجه بماء الورد وتكرر هذه العملية مرتين أسبوعياً، أي كل ثلاثة أيام. هذه الوصفة لعلاج حب الشباب وتطهير وتنعيم البشرة. 

    المكونات الكيميائية لثمار التوت وأوراقه:

تحتوي الثمار على أحماض التمار (Fruit acids) وأهمها حمض الماليك وحمض الليمون، وتحتوي أيضاً على سكروز وعلى بكتين وحمض الاسكوربيك وفلافو نيدات وأهمها المركب روتين، كما تحتوي الثمار على بروتين ومواد دهنية وكالسيوم وحديد ونحاس وكوبلت وكبريت وبوتاسيوم وفوسفور ومنجنيز وكلور وفيتامينات أ، ج وحمض كهرماني ومواد عفصية. أما الأوراق فتحتوي على فلانونيدات من أهم مركباته الروتين ولكن بنسبة أعلى مما هو في الثمار.

     ماذا قال الطب القديم في التوت؟

- لقد وجدت ثمار التوت في مقابر هواره بمصر، حيث استعملها الفراعنة كغذاء وضمن الوصفات العلاجية ويسمى التوت باللغة الفرعونية "تحوت" وهذا اللفظ قريب جداً من العربية، استعمل الفراعنة عصير التوت شراباً لعلاج حالات البلهارسيا المنتشرة في وادي النيل والترع الكثيرة في مصر، وكذلك لعلاج حرقان المعدة ولعلاج حالات الكحة والسعال الديكي.

وقد تحدث الأطباء العرب القدامى عن التوت فقال ابن سينا: "التوت صنفان أحدهما الفرصاد الحلو والآخر هو المر الذي يعرف بالشامي ففيه قبض وتبريد، وعصارته قابضة، ويجب أن يؤكل قبل الطعام، ينفع من الدسنتاريا ويدر البول وعصارته تلين الطبيعة، وورقه يمنع من الذبحة والخوانيق وأورام الحلق واللهاه، والتوت يقوي المعدة والأمعاء ويدر البول".  

وقال ابن البيطار: "التوت صنفان الفرصاد الحلو وله سائر أحوال التين، ولكنه دونه أما المر فالحلو منه حار رطب والحامض الشامي فهو يحبس أورام الحلق والفم وورقه نافع للذبحة.

أما داود الأنطاكي فيقول: "التوت يصلح الكبد ويزيل الشحم ويزيل فساد الطحال ويطفئ اللهيب والعطش ويفتح الشهوة والسدد، وينفع أورام الحلق واللثة والجدري والحطبة والسعال خصوصاً شراباً، يبرئ القروح وحرق النار طلاءً، أوراقه تخلص الجسم من السموم إذا اخذت شراباً، وثماره بالخل تبرىء من الشقوق، وإذا أضيف إلى ذلك ورق الخوخ أخرج الدود حياً عن تجربة.

     دراسات أبحاث حديثة عن التوت وفوائده

وأظهرت دراسة حديثة نشرتها مجلة (التغذية والسرطان) الطبية في الولايات المتحدة, أن التوت الأسود من نوع "راسبيري-raspberries", يمثل سلاحاً فعالاً في الحرب على سرطان الأمعاء والقولون الذي يعتبر ثاني أسباب الوفاة السرطانية وسط الأميركيين. 

ولإختبار آثار هذه الثمار في الوقاية من السرطان, قام الباحثون بحقن عدد من الفئران بمادة مسرطنة تسبب أورام القولون, ثم تقسيم هذه الحيوانات بعد أربعة أسابيع إلى أربع مجموعات تم إطعامها أغذية مخلوطة أما بـ 2.5 أو 5 أو 10% من ثمار توت راسبيري الأسود, أو إطعامها غذاء عاديا دون الثمار, ومقارنتها مع مجموعتين من الفئران لم يتم حقنها بالمادة المسرطنة بحيث أطعمت الأولى غذاء يحتوي على 5% من التوت أو لا يحتوي على أي من هذه الثمار مطلقاً.

ووجد الباحثون أن جميع الفئران التي حقنت بالمسرطن أصيبت بآفات وأورام خبيثة, ولكن المجموعة التي أكلت أكثر كمية وأعلى تركيز من التوت, أظهرت عدداً أقل من الأورام, حيث قلت بنسبة 80%.

ولاحظ هؤلاء الباحثون وجود انكماش أيضا في حجم الأورام في الحيوانات التي استهلكت أعلى مقدار من التوت الأسود إلى جانب انخفاض ملحوظ في إنتاج الشوارد الأكسجينية الحرة التي تلعب دوراً مهما في ظهور السرطان.

وفي جميع الحالات, تبيّن للباحثين أنه كلما كانت الكمية المستهلكة من توت راسبيري الأسود أكبر, كان التراجع السرطاني أكثر, الأمر الذي يشير إلى أن التوت يقضي على الجزيئات الضارة في الجسم ويمنعها من تدمير الخلايا والأنسجة.

ومن الجدير بالذكر أن كل كوب من حبات الفراولة يحتوي على أكثر من 100 ملغ من فيتامين C ذلك يساوي أكثر من كوب من عصير البرتقال! كما أن التحاليل المخبرية أشارت بأن محتوى التوت الأسود من المواد المضادة للتأكسد هو أكثر بمرتين أو 3 مرات عن الكمية الموجودة في التفاح والبروكولي والسبانخ والعديد من الفاكهة والخضار الأخرى.
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف