![]() |
مجدي الشراكي |
يذكر أن اللجنة التنسيقية للأسمدة وافقت استجابة لضغوط الشركات المنتجة بعد مفاوضات عصيبة بين الشركات ووزارة الزراعة، لتنتهى بالموافقة على الزيادة والتى تسببت فى رفع سعر الطن من 2000- 3950 جنيهًا، وبالتالي أصبح سعر الشيكارة الرسمي 150 جنيهًا.
وكشف مجدي الشراكى، رئيس الجمعية العامة للاستصلاح الزراعي، في تصريح لـ«الأهرام الزراعى»، إن الفلاحين يعانون من ارتفاع الأسمدة وزيادة تكلفة الفدان، مما ينذر بمؤشر خطير على مستقبل الزراعة في مصر، متوقعاً ارتفاع جديد في أسعار الأسمدة العام المقبل.
مافيا الأسمدة في مصر
وأضاف الشراكى، أن الأزمة ليست في ارتفاع الأسمدة فقط أو فى قرارات الحكومة، ولكن المشكلة الحقيقية تتمثل في مافيا الأسمدة واحتكار العديد من الأشخاص للأسمدة الأساسية للمزارع بهدف ارتفاع أسعارها.
وأكد مجدى الشراكى، أن السعر الموجود حالياً للسماد مناسب للشركات، لكنه يؤثر علي المزارع بسبب رفض بعض شركات التصنيع الوفاء بتعهدتها تجاه الدولة، في خطوة تكاد تهدد الحياة الزراعية في مصر وتزيد من معاناة الفلاحين.
وأوضح الشراكى إلى خطورة تهريب الأسمدة عبر الحدود، مطالباً الدولة بضرب بيد من حديد علي المهربين للقضاء على السوق السوداء للأسمدة.
وأشار رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى، إلى أن رفع أسعار الأسمدة وعدم دعم الفلاح المصرى، هما سبب لجوء الفلاحين لتبوير الأراضى محولينها إلى أراضِ بناء، مشيرًا إلى أن ارتفاع الأسعار سيكون سببًا في امتناع الفلاحين عن الزراعة وتحولهم من منتجين إلى مستهلكين.
المصدر/الأهرام الزراعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق