حثت كبيرة المسؤولين في القطاع الطبي بانجلترا، سالي ديفيز، من تتراوح أعمارهم بين 50 و70 عاماً على الإستمرار في العمل من أجل الحفاظ على صحتهم.
وقالت ديفيز في تقرير صدر مؤخراً إنه "لا يجب الإستخفاف" بالفوائد البدنية والذهنية للعمل أو المشاركة في أنشطة تطوعية.
وأكدت على أن العمل يساعد الناس على الشعور بالرضا ويقلل الإحساس بالوحدة.
وقالت ديفيز: "الناس يعيشون الآن لفترات أطول من قبل، والتقاعد يوفر فرصة لمن ولدوا في فترة طفرة المواليد (بين عامي 1946 و1964) كي يصبحوا أكثر نشاطاً من ذي قبل."
وتابعت: "البقاء في العمل، أو التطوع، أو المشاركة في مجموعة مجتمعية، يمكن أن يحفظ للناس نشاطهم الجسدي والذهني لفترة أطول. ولا يجب الإستهانة بالفوائد الصحية لهذه الممارسات."
وتناول التقرير الحالة الجسدية والذهنية والجنسية لمن تتراوح أعمارهم بين 50-70 عاماً.
وثمة العديد من المخاوف الصحية بين هذه الشريحة العمرية، رغم ارتفاع متوسط الأعمار، وتحسن الخدمات الصحية، وكذلك أدوية السرطان, جسب ما نقلته بي بي سي.
العمل في الإسلام
عظم الإسلام من قيمة العمل والسعي في عمارة الأرض, ولذلك نرى النصوص القرآنية التي تدعونا الى العمل والسعي لاعمار الأرض بل وأفضلية أصحاب الأعمال على المتواكلين والعاطلين الذين يسألون الناس .
قال سبحانه وتعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} [الملك: 15].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أكل أحد طعاماً قط خيراً من أن يأكل من عمل يده» (رواه البخاري)، ويقول أيضًا: «إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلةٌ فإن استَطاع ألاَّ يقوم حتى يغرسها فليفعلْ» رواه البخاري.
وما نمر به من أحداث وأزمات اقتصادية فنتيجة التكاسل عن العمل وعدم الإتقان في العمل, فالدوائر الحكومية ممتلئة الأماكن والأداء ضعيف وترك العمل هو الظاهرة المنتشرة في كثير من الإدارات.
وانتشار البطالة يرجع الى عدم السعي وراء الكسب الحلال والركون وانتظار الوظائف الحكومية أو الوظائف التي تناسب الشهادات العلمية, وتناسوا وتغافلوا بأن اكتساب الخبرات والمهارات نتيجة ممارسة العديد من الأعمال المختلفة, فما من وظيفة أو حرفة الا ولها فوائد عظيمة للإنسان من اكتسابه المعاش والمهارات والخبرات وتوطيد وتوسيع العلاقات البشرية والثقة بالنفس وتعمير الأرض.
وانتشار البطالة يرجع الى عدم السعي وراء الكسب الحلال والركون وانتظار الوظائف الحكومية أو الوظائف التي تناسب الشهادات العلمية, وتناسوا وتغافلوا بأن اكتساب الخبرات والمهارات نتيجة ممارسة العديد من الأعمال المختلفة, فما من وظيفة أو حرفة الا ولها فوائد عظيمة للإنسان من اكتسابه المعاش والمهارات والخبرات وتوطيد وتوسيع العلاقات البشرية والثقة بالنفس وتعمير الأرض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق