الحبوب المعجزة سلاح هتلر السري
أخبار عاجلة
تحميل ...

الاثنين، 26 ديسمبر 2016

الحبوب المعجزة سلاح هتلر السري

سلاح هتلر السري
سلاح هتلر السري

"المخدرات"سلاح هتلر السري


كشفت جمعية الأطباء الألمانية، التي أجرت أبحاثاً في مجال الطب لدى الرايخ الثالث وقامت بالتحقيق في أنشطة الأطباء الألمان أثناء الحرب العالمية الثانية، عن حقائق مروعة حيث تم إجبار الجنود الألمان بتعاطي المخدرات التي تمنح النشاط وتزيد القدرة على التحمل، هذا هو الدواء الذي يسمى الميثامفيتامين المعروف باسم "سبيد" والذي كان يعتبر سلاح هتلر السري. بالطبع نستعرض تقدير أهمية هذه الحبوب المعجزة التي سمحت للجنود الألمان متابعة القتال لساعات طويلة دون كلل أو ملل.

وفي الفترة ما بين 1939-1945 تم إعطاء مئات الآلاف من الجنود الألمان أكثر من 200 مليون قرص من مادة الميثامفيتامين حتى أن البعض منهم الذين شاركوا في غزو بولندا وفرنسا وهولندا وبلجيكا تلقوا جرعة كبيرة.

يشار إلى أن المحقق فولف كيمبير الذي ألف كتاب "النازيون والسبيد" يتحدث فيه عن استخدام الرايخ الثالث للمخدرات. وهنا لا يمكننا أن نصف الميثامفيتامين بالمخدرات لأنهم مكون من مادة الكوكايين هذا "الدواء" يحمل اسم D-IX استخدم بحق السجناء خاصة الذين كانوا في المعتقل شيشن هاوزن الذي يقع شمال برلين حيث تم إعطاء المعتقلين مادة الميثامفيتامين ومن ثم تعليق حقائب يصل وزن الواحدة 25 كيلو غرام ومن ثم يجبروهم بدون راحة قطع مسافة 110 كم.

يصف فولف كيمبير مادة الميثامفيتامين بأخر سلاح سرياً لهتلر، والتي آمل هتلر بواسطتها إحراز النصر بعد أن فقد نفوذه في تلك الحرب وفي طبيعة الحال فإن غزو الحلفاء لمنطقة نورماندي في شهر حزيران/يونيو لعام 1944 والقصف الأعنف للحلفاء على ألمانيا كل هذا أعاق القيادة العليا للجيش الألماني تحويل الجنود الألمان إلى ما يشبه سوبرمان للرايخ الثالث، مع العلم أن الطبيب العسكري أوتو رانك مدير المعهد الفيزيولوجي للدفاع التابع لأكاديمية الطب العسكرية في برلين هو الذي أشرف على هذا المشروع.

وعلى الرغم لبعض السلبيات الطفيفة للمشروع كحقيقة أن العديد من الجنود أصبحوا مدمنين على هذه المنشطات مما جعل من هؤلاء جنوداً غير صالحين، إلا قيادة الرايخ الثالث لم تعر أي اهتمام لهذا الموضوع.

ويصف الكتاب إحدى حالات استخدام الميثامفيتامين ضد الجيش الأحمر. ففي شهر كانون الثاني/يناير من عام 1942 عندما وقعت مجموعة من 500 جندي ألماني في حصار وكانت درجة الحرارة 30 تحت الصفر، كتب الطبيب العسكري في تقريره أنه قرر أن يعطي الجنود مادة الميثامفيتامين عندما أصبح معظمهم يسقط على الثلج والبعض الآخر يرفض التقدم. لقد كان لهذا المخدر-المنشط تأثيراً سحرياً وأصبح الجنود يشعرون بحالة أفضل وحتى أن البعض تمكن منهم اختراق الطوق والفلات من الحصار.
المصدر/ سبوتنيك 
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف