![]() |
فيسبوك |
قد ساعد «دونالد ترامب» في الفوز بالإنتخابات الأمريكية الرئاسية، ولكن أنت ومليار شخص آخرين يدخلون على الشبكة الإجتماعية بإخلاص كل يوم.
إذا كان لديك شعور بأن الإبتعاد عن كل تلك الحجج السياسية العقيمة ومقاطع فيديو الغذاء المشوقة، قد يكون صحيًا، فقد حصلنا لك للتو على دراسة تغذي هذا الشعور.
تقرير نشرته مجلة «نيويورك» الأمريكية رصد الدراسة التي نشرت في الدورية العلمية «علم النفس السيبراني، والسلوكي، والتواصل الإجتماعي» (Cyberpsychology, Behavior, and Social Networking) وعدة دوريات أخرى، واستقدم فيها الباحث الدنماركي «مورتن ترومهولت» 1095 مشاركًا (عن طريق فيسبوك، بطبيعة الحال) وقسمهم إلى مجموعتين.
تعهدت إحدى المجموعات بعدم الدخول إلى الشبكة الإجتماعية لمدة أسبوع كامل (التزم 87% بذلك) فيما استخدمت المجموعة الأخرى الشبكة الإجتماعية بنفس الطريقة التي تفعلها دائمًا.
وكما هو الحال مع أي شخص يستخدم بجدية عبارة «سموم وسائل الإعلام الإجتماعية» سيكون حريصًا على قول ذلك لك، فقد شعرت المجموعة الأولى بسعادة أكثر من المجموعة الثانية – على الرغم من أن الاختلاف بين المجموعتين لم يتعد 0.37 في معدل من 1-10.
القائمون على مدونة Neuroskeptic التي نشرت الدراسة غير مقتنعين بالنتائج: ربما هناك تأثير الدواء الوهمي القوي، لأن الأشخاص الوحيدين الذين شاركوا في دراسة عن الإقلاع عن فيسبوك، ربما كانوا يفكرون بالفعل في هذه الفكرة. أيضًا، فإن المدة التي أقلع فيها مستخدمو المجموعة الأولى عن فيسبوك، وهي أسبوع، هي مدة قصيرة – سيكون من الأفضل رؤية آثار الإقلاع عن وسائل الإعلام الإجتماعية على مدى أشهر أو سنوات أو عقود.
ومع ذلك، فبالنظر إلى أن خوارزمية فيسبوك تفضل المحتوى الذي يغذي العواطف، فإنه من السهل أن نرى كيف أن الإقلاع عن فيسبوك قد يخفض مستوى الدراما الخاصة بك. ومع الطريقة التي يتبادل فيها الشخص المحتوى في عدة مجموعات، فأنت تقوم بالفعل بتقاسم الميمات، وهو مصطلح يستخدم لوصف شعار أو فكرة تنتشر بسرعة من شخص إلى آخر من خلال الإنترنت، مع الأشخاص الذين يهتمون بها على أية حال.
مترجم بموقع ساسة بوست.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق