![]() |
مجلس الأمن |
ووزعت مصر مشروع القرار على أعضاء المجلس الخمسة عشر مساء الأربعاء، على أن يتم التصويت عليه الخميس في الساعة 2000 بتوقيت غرينتش، بحسب دبلوماسيين.
وقال دبلوماسيون "ليس من الواضح إن كانت الولايات المتحدة ستصوت لصالح مشروع هذا القرار أم لا، كونها عادة تحمي إسرائيل من إجراءات الأمم المتحدة".
ورفض البيت الأبيض التعليق على الأمر.
ويأمل بعض أعضاء المجلس أن يمتنع الرئيس الأمريكي باراك أوباما - الذي تربطه علاقة مضطربة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو- عن استخدام حق الفيتو ضد مشروع هذا القرار.
وكان نتنياهو نشر تغريده على توتير تقول إن " على الولايات المتحدة استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع هذا القرار الذي سيصوت عليه في مجلس الأمن الخميس".
ويحتاج مشروع هذا القرار إلى موافقة تسعة أعضاء من مجلس الأمن الدولي من دون استخدام كل من الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا أو الصين حق النقض (الفيتو) ضده.
ويرى دبلوماسيون أن تمرير مشروع القرار يمثل فرصة أخيرة لمجلس الأمن لاتخاذ قرارات متعلقة بالشرق الأوسط قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه الرئاسية، إذ أن الأخير لمح أنه يدعم بناء إسرائيل مستوطناتها في العديد من المناطق المثيرة للجدل، وكذلك يرى أنه لا يتوجب الضغط على إسرائيل للدخول في مفاوضات مع الفلسطينيين حسب موقع بي بي سي.
تحديث..."الخارجية" تكشف سبب تأجيل التصويت على مشروع قرار "الإستيطان" بمجلس الأمن
قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إن مشاروات المجموعة العربية، بشأن قرار عربى يخص الإستيطان الإسرائيلى على الأراضى الفلسيطينة، لم تنته بعد.
وأوضح أبوزيد فى تصريحات لـ" سكاى نيوز عربية" أن لجنة إنهاء الإحتلال بالجامعة العربية قررت فى اجتماعها الأخير بالقاهرة الاثنين الماضى، معاودة تقييم الموقف بشأن مشروع القرار العربى فى اجتماع لاحق.
جاء ذلك رداً على ما تردد بشأن طلب مصر تأجيل تصويت مجلس الأمن على مشروع قرار يدين الاستيطان الإسرائيلى.
وأكد المتحدث باسم الخارجية أنه على ضوء تلك التطورات وتقييم فرص اعتماد مجلس الأمن لمشروع القرار سوف تتخذ المجموعة العربية قرارها المناسب.
وكان مصدر دبلوماسى غربى ، قال اليوم الخميس ، إن تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مشروع قرار يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية تأجل "ربما لأجل غير مسمى".
وقال المصدر لـ"رويترز" فى وقت سابق، إن البعثة المصرية فى الأمم المتحدة طالبت بتأجيل التصويت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق