 |
| مشروع جمعيتي |
في إطار قيام وزارة التموين والتجارة الداخلية بزيادة المنافذ السلعية، لتوفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة، بلغت عدد المنافذ السلعية لمشروع جمعيتي للشباب التي تم إفتتاحها حتى الآن نحو 850 منفذاً بنجوع والقري والمراكز بكافة المحافظات.
وأكد الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مشروع جمعيتي للشباب هو أكبر سلسلة غذائية في الشرق الأوسط، تم إنشائها خلال شهور حيث تعمل هذه السلسلة على توفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة، وتتيح الآلاف من فرص العمل للشباب، وتعمل على تحديث قطاع التجارة الداخلية وزيادة الإستثمارات في هذا القطاع، بالإضافة إلى تنشيط القطاع الإنتاجي؛ وأنه جاري حالياً تسجيل إسم وعلامة مشروع جمعيتي كحق إمتياز وفرانشايز، لأنها تمثل أكبر سلسلة تجارية غذائية في المنطقة.
وأضاف، أنه تقدم للمشروع نحو 51 ألف شاب وفتاة، حيث يتم اختيار من تنطبق عليهم الشروط وأن المشروع، يتضمن منح الشباب قرضاً سلعياً يتراوح من 50 ألف الى 100 ألف جنيه، بالإضافة تدريب الشباب الذين يتم إختيارهم على أساليب النظم المحاسبية والمالية والبيعية وأساليب التخزين والبيع الحديثة بهدف إعطائهم بعض الخبرات في مجال التجارة تساعدهم على بدء نشاطهم في بيع السلع بكل سهولة ويسر.
شروط منح القرض السلعي للشباب
وأشار إلي أن الشروط التي على أساسها يتم منح القرض السلعي للشباب لفتح منافذ سلعية وتموينية هي أن يكون لديه مساحة محل لايقل عن 30 متراً سواء إيجار قديم أو جديد بشرط لا يقل مدة عقده عن 5 سنوات أو تمليك والسن لايقل عن 21 عام ولا يزيد على 45 عام وحاصل علي مؤهل متوسط وما فوق وأدى الخدمة العسكرية أو أعفي منها بالنسبة للذكور وكامل الأهلية وصحيفته الجنائية خالية من أي أحكام ولا يعمل بالحكومة أو القطاع العام وأن يكون ليس عليه قروضاً للصندوق الإجتماعي وأن القرض السلعي بفائدة بسيطة قدرها 5.5% وبفترة سماح 4 شهور وعلي 5 سنوات.
ويؤكد عدد كبير من الشباب المستفيدين من مشروع جمعيتي في عدد من المحافظات، أنه منذ إفتتاح منافذهم منذ 3 شهور وعليهم إقبال كبير جداً من المواطنين وأن المبيعات الشهرية تتراوح من 60 ألف الي 160 ألف جنيه من سلع تموينية ونقاط خبزوسلع حرة.
ويؤكد احمد عبد الحميد علي، صاحب منفذ جمعيتي بمنطقة الأميرية بالقاهرة، أن المشروع فتح بريق نور وأمل لحياة أفضل ومستقبل مستقر لي من خلال مشروع تجاري مربح بالحلال دون الإنتظار لوظيفة حكومية، كما يشير سمير عبوده علي، من المنوفية، وهو أيضا أحد شباب مشروع جمعيتي الى أن المشروع حقق له دخل كبير شهرياً وحياة كريمة بعد أن كان بدون وظيفة منذ تخرجه وكان يعتمد على والديه في مصروفاته.
المصدر/ الأهرام الزراعي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق