![]() |
وزارة الداخلية |
شهدت البلاد حالة من الاستنفار الأمنى على مستوى الجمهورية، اليوم الأحد، تزامناً مع تحذيرات السفارات الأجنبية لرعاياها بعدم التواجد فى الأماكن العامة بالقاهرة اليوم، حيث رفعت الأجهزة الأمنية درجة الاستعداد القصوى للحالة "ج".
وفي وقت سابق حذرت السفارة الأمريكية وسفارة كندا رعاياها من التواجد في الأماكن العامة خشية حدوث أحداث شغب وعنف دون وجود أي شواهد ومبررات تؤكد هذه التحذيرات.
وعززت وزارة الداخلية من تواجدها بمحيط كافة السفارات الأجنبية بالبلاد، وتم الدفع بتشكيلات أمنية وسيارات للأمن المركزى ووضع الحواجز الحديدية بالقرب من مقار السفارات الأجنبية.
وتم تكثيف التواجد الأمنى بالقرب من جميع مؤسسات الدولة والمنشآت الحيوية على مستوى الجمهورية، ونشرت قوات الأمن رجالها بمحيط المناطق الحيوية، وعززت من تواجدها بمنطقة سيناء تفادياً لوقوع أية أعمال إرهابية تستهدف أمن واستقرار البلاد.
وفي تعليق للكاتب السياسي أحمد المسلماني في برنامجه التليفزيوني الطبعة الأولى استنكر هذه الأفعال واعتبرها انها من الأمور التي تضرب باقتصاد مصر, خاصة مع بدأ رجوع السياحة العالمية الى مصر, واستخدام السفارات الاجنبية الأسلوب الاعلامي بهذا الشكل الكبير في تحذير رعاياها هدفه هو ايصال رسالة غير مطمئنة للحياة الأمنية بمصر وبالتالي الإضرار بمصر اقتصادياً.
وأشار بأن الأولى ان يتم ارسال المعلومات التي تؤكد مخاوفهم الى الجهات المعنية بدل هذه الضجة الإعلامية والتي تعطي مزيداً من الحوافز المعنوية للتنظيمات الإرهابية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق