احتجاجات في إثيوبيا |
أفادت المعارضة الإثيوبية ومصادر دبلوماسية الاثنين 8 أغسطس/آب أن نحو 50 شخصاً قتلوا خلال اليومين الماضيين باشتباكات بين الشرطة ومحتجين مناوئين للحكومة شمال وغرب - وسط إثيوبيا.
واجتاحت الإضطرابات منطقة أوروميا، ووصلت إلى العاصمة أديس أبابا، في حدث نادر في البلد الذي تعتبر الحكومة فيه من أكثر الحكومات قمعاً في أفريقيا.
وقال ميريرا غودينا زعيم حزب "مؤتمر شعب أوروميا"،: "وصلتنا تقارير أن ما بين 48 و50 محتجا قتلوا في أوروميا.. وربما يكون العدد أكبر نظراً لارتفاع عدد الجرحى".
وأكد دبلوماسي مقتل 49 شخصاً في منطقة أوروميا الواقعة غرب- وسط إثيوبيا، وفي أمهرة شمالاً.
وصرح الدبلوماسي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس،: "يبدو أنها احتجاجات منخفضة المستوى وغير منظمة وموزعة، والرد الوحشي للحكومة يمكن أن يؤدي إلى المزيد من الغضب وتصعيد الإحتجاجات".
السلطات الإثيوبية تغلق مواقع التواصل الإجتماعي
وأغلقت السلطات منذ الجمعة الماضية مواقع التواصل الإجتماعي التي تعتبر القناة الرئيسة للنشطاء للدعوة إلى مثل هذه الإحتجاجات. المصدر:أ ف ب.
بيان منظمة العفوالدولية حول الأوضاع في إثيوبيا ( تحديث)
من جانبها قالت منظمة العفو الدولية فى بيان، الإثنين، إن ما لا يقل عن 97 شخصا قتلوا برصاص القوات الحكومية الإثيوبية.وقال ميشيل كاجارى نائب مدير البرنامج الإقليمى لشرق أفريقيا أن "رد القوات الأمنية كان قوياً للغاية، ولكنها ليست مفاجأة، لأن إثيوبيا اعتادت على استخدام القوة المفرطة بشكل منهجى فى محاولاتها الخاطئة لإسكات أى صوت مخالف".
موضوعات سابقة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق