المشروع القومي الفكري |
وهنا لابد وأن نقف وقفة ذاتية ومجتمعية في آن واحد بمعنى أن نعرف ما هي قيمتنا الثقافية, ما هي قيمتنا المعرفية والابداعية, ما هي قوتنا الفكرية ؟ نعم هناك جهود كثيرة لتطوير البيئة التعليمية والثقافية والعلمية, ولكن دون المستوى بل لا تتماشى مع سباق العصر المعرفي.
وهنا نضرب مثالاً بقوة كوريا الجنوبية في نموذجها المعرفي ودورها الحضاري اليوم بما تمتلكة من قوة بشرية ومعرفية وعلمية استطاعت بهم تحقيق التميز التكنولوجي العالمي وصناعة التنمية الاقتصادية. فالعالم العربي يمتاز بالموارد الطبيعية المتنوعة سواء المتجددة أوغير المتجددة وكذلك تمتلك قوة بشرية كبيرة (خاصة فئة الشباب) ولكنها معطلة, واعتمدت جميع الاقتصاديات العربية على اقتصاد الموارد الطبيعية (الإستخراج أو الزراعة ).
وهنا يجب وفوراً أن ننتبه الى ما يحدث حولنا من اضطرابات اقتصادية تهدد
الدول جميعها, وبخاصة الدول النامية, وما تفرضه علينا العولمة من تحديات حقيقية
وجادة لا تعترف بالركود أو حتى السعي البطئ.
فعالم اليوم ملئ بالطفرات العلمية والثقافية والتكنولوجية الحديثة ما لا يتوقعه أحد في جميع العلوم والمعارف, وهي الكنز الحقيقي والثورة الفعلية والهامة للشعوب والدول. فيجب أن يستشعر كل فرد وكل مسئول في المجتمع مدى أهمية البناء المعرفي والحضاري في تحقيق التنمية والبعد عن التبعية بكل صورها ومعانيها .
وهنا تبرز الحاجة الى تبني مفهوم ومشروع قومي للتنمية الفكرية والعلمية .فالإنسان هو محور التنمية الحقيقي وهو الهدف الأساسي منها, وبدون تنمية الإنسان نفسه بالمعرفة والقدرات فلن تنجح أي جهود ولن تظهر أي نتائج ايجابية في عصر الانفتاح العالمي الحالي, ولنا في نماذج الدول المتقدمة كاليابان, وكوريا الجنوبية, وفلندا وسنغافورة, وغيرها من الدول التى أولت اهتمامها بالإنسان كهدف حتى استطاعت بدون وجود موارد طبيعية أن تحتل مصاف الدول المتقدمة وأن تضع بصمتها في الحضارة العالمية العلمية والفكرية والتكنولوجية.
فبوجود مشروع قومي متكامل مخطط ومدروس وموجه إليه كافة الإمكانيات والإستراتيجيات نحو تحقيقه بقوة وحزم نضع أنفسنا على الطريق الصحيح نحو البناء المعرفي, ومنها الى البناء الاقتصادي والتنموي .
فقد آن الآوان أن نتكاتف على مشروع قومي واحد تكون منه الإنطلاقة الحقيقية الى سباق المعرفة وسباق التميز والإبداع .
بقلم
كاتب مستقل.
فعالم اليوم ملئ بالطفرات العلمية والثقافية والتكنولوجية الحديثة ما لا يتوقعه أحد في جميع العلوم والمعارف, وهي الكنز الحقيقي والثورة الفعلية والهامة للشعوب والدول. فيجب أن يستشعر كل فرد وكل مسئول في المجتمع مدى أهمية البناء المعرفي والحضاري في تحقيق التنمية والبعد عن التبعية بكل صورها ومعانيها .
مشروع قومي للتنمية الفكرية والعلمية
وهنا تبرز الحاجة الى تبني مفهوم ومشروع قومي للتنمية الفكرية والعلمية .فالإنسان هو محور التنمية الحقيقي وهو الهدف الأساسي منها, وبدون تنمية الإنسان نفسه بالمعرفة والقدرات فلن تنجح أي جهود ولن تظهر أي نتائج ايجابية في عصر الانفتاح العالمي الحالي, ولنا في نماذج الدول المتقدمة كاليابان, وكوريا الجنوبية, وفلندا وسنغافورة, وغيرها من الدول التى أولت اهتمامها بالإنسان كهدف حتى استطاعت بدون وجود موارد طبيعية أن تحتل مصاف الدول المتقدمة وأن تضع بصمتها في الحضارة العالمية العلمية والفكرية والتكنولوجية.
فبوجود مشروع قومي متكامل مخطط ومدروس وموجه إليه كافة الإمكانيات والإستراتيجيات نحو تحقيقه بقوة وحزم نضع أنفسنا على الطريق الصحيح نحو البناء المعرفي, ومنها الى البناء الاقتصادي والتنموي .
فقد آن الآوان أن نتكاتف على مشروع قومي واحد تكون منه الإنطلاقة الحقيقية الى سباق المعرفة وسباق التميز والإبداع .
بقلم
كاتب مستقل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق