مترجم: التاريخ يخبرنا بمصير العالم مع خروج بريطانيا وصعود بوتين وترامب
أخبار عاجلة
تحميل ...

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

الرئيسية مترجم: التاريخ يخبرنا بمصير العالم مع خروج بريطانيا وصعود بوتين وترامب

مترجم: التاريخ يخبرنا بمصير العالم مع خروج بريطانيا وصعود بوتين وترامب

صور من الحرب العالمية الثانية
صورة عن دمار الحرب العالمية
«التاريخ يعيد نفسه، أم أن البشر يعيدون التاريخ»، أم أن البشرية مجبولة على اتباع طرق تؤدي بها كل مرة في نهاية المطاف إلى كارثة ودمار شامل؟ أسئلة تكاد تتكرر في كل موقف قد يتشابه مع حدث تاريخي.
لا تنفك البشرية أن تخرج من فترة دمار شامل فتدخل في أخرى، ويبدو أننا على وشك الدخول في إحدى تلك الفترات، هكذا يقول «توباياس ستون» بعد محاولته استشراف مستقبل العالم اعتمادًا على التاريخ. قد تثبت صحة رأيه أو خطأه، ففي النهاية هو يكتب ليمنع كارثة، أو ربما مثله مثل الكثيرين يكتب ليقال عنه مستقبلاً أنه أحد الذين تنبأوا بالكارثة.

     كيف تفهم التاريخ؟

ينطلق «توباياس» من خلفية تاريخية بسبب دراسته الأكاديمية للتاريخ والتي ارتبطت إلى حدٍ ما بدراسة علم الآثار والأنثربولوجيا. يلخص «توباياس» وجهة نظره قائلًا إن شعوب العالم تقتصر خبراتهم المتناقلة بالتاريخ على 50 أو 100 عام، وغالبًا ما تكون خبرات نَفَلَها لهم الآباء والأجداد. لكن، ليصل الفرد إلى خبرات أبعد من ذلك، عليه أن يقرأ في التاريخ، ويدرسه ليتعلم منه كيف يفك شباك حروب الدعاية الحتمية في كل قصص التاريخ، فالأخذ برواية واحدة للتاريخ لا يصل إلى فهم حقيقي للسياق الأوسع للأحداث.

    الدمار هو عادة البشر

خريطة انتشار الطاعون في العالم
خريطة انتشار الطاعون في العالم


إذا استعرضنا تلك القائمة التي تشمل جميع الحروب التي مرت بها البشرية، ربما نستنتج أن الحروب هي باختصار «عرف» البشر، حتى في الأوقات التي قد تخلو من الحروب، نجد كوارث طبيعية تحل بالأمم مخلفةً نفس أثر الحروب، فتحصد مئات الآلاف بل الملايين من الأرواح، ولا أدل على ذلك من الطاعون الذي فتك بأوروبا. شبه «جيوفاني بوكاتشو» في افتتاحية روايته ديكاميرون – التي تعرض قصة الطاعون في سلسلة مكونة من 100 قصة – وقوع مدينة فلورنس في قبضة الطاعون، بالدمار الذي خلفته معركة «السوم» و«الهولوكوست» و«القنبلة النووية على هيروشيما».

ويضيف أن أيًا منا لا يمكنه مجرد تخيل كم المعاناة التي مر بها من عاصروا تلك الأحداث، ربما هم شعروا أنها نهاية العالم، وأنه لا حياة بعد الطاعون، لكن أحد الحقائق التي خلفتها كل تلك الكوارث الطبيعية والبشرية هي أن «المرونة» صفة متأصلة في الإنسانية. فهي قادرة على النهوض مجددًا والإستمرار بعد كل كارثة مدمرة تحل بها. وبعد قرون، ها نحن نخرج ببعض الآثار الإيجابية التي خلفتها كل تلك الكوارث، فعلى سبيل المثال، ما بدا وقت انتشار الطاعون أنه نهاية العالم، يرى المؤرخون الآن أنه كارثة طبيعية استهدفت بانتقائية أرواح مئات الآلاف من ضعاف البنية والمرضى، ففي نهاية المطاف خلَّص الطاعون البشرية من أمثال هؤلاء في فترة زمنية وجيزة. ونتج عن ذلك تغير في البنية الإجتماعية في أوروبا، فذلك التجريف المأساوي للسكان تسبب في نقص العمالة، مما انعكس على زيادة المرتبات وانخفاض الأسعار؛ وبالتالي ارتفاع مستوى المعيشة.على سبيل المثال، تحسنت نوعيات غذائهم.
فعلى المستوى العالمي، على الرغم من أن من عاصروا الطاعون والحربين العالميتين والمجاعات السوفيتية والهولوكوست بالتأكيد شعروا أنها نهاية العالم، وكذلك انهيار الإمبراطورية الرومانية ومحاكم التفتيش وحرب الـ30 عاماً والحرب الأهلية الإنجليزية، فإن الحقيقة التي تؤكدها كل تلك الأحداث هي أن البشرية لها القدرة على تخطي تلك الكوارث.
أما على المستوى المحلي، عندما تتصاعد وتيرة الأحداث، وتخرج عن نطاق السيطرة فيصعب وقفها، فتحدث دمارًا شاملاً، يصعب على الناس إدراك ما قد يصل إليه المؤرخون من فهم الصورة الأكبر وعلاقة الأحداث ببعضها، وكيف يؤدي حادث صغير إلى سلسلة أحداث متتالية تزداد في شدتها. على سبيل المثال قد يصعق البعض لدى معرفة أن حرب الـ«سوم» كانت نتيجة نهائية لحادث اغتيال دوق نمساوي في البوسنة. وعلى الأرجح لم يدرك أي ممن عاصروا تلك الحرب التي حصدت أرواح 17 مليون شخص أنها اندلعت بسبب اغتيال شخص ذي مرتبة «ضئيلة» في أحد العائلات الحاكمة في أوروبا.
يؤكد «توباياس» أن ما حدث في حالة الطاعون أو حرب الـ«سومو» لم يكن سوى نمطًا اعتادت البشرية عليه. لكن مجددًا لأن خبراتنا التاريخية لا تتعدي المائة عام، فنحن لا ندرك ذلك.

   تجاهل التحذيرات



قبل نشوب الحرب العالمية الأولى حذرت عقول «لامعة» من أن شبكة المعاهدات في أوروبا يشوبها خطأ جسيم سيؤدي حتمًا إلى نشوب حرب كارثية. لكن مثل تلك الأصوات إما أُسكتت أو استسخِفَت بإدعاء أنها تحذيرات «حمقاء»، ولطالما كان الحال كذلك، ففي وقتنا هذا تُسَخَّف الأصوات المتخوفة من خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، والمعارضة لترامب وبوتين.

وعقب الدخول في حرب – الحرب العالمية الأولى – لإنهاء كل الحروب، نشبت حرب أخرى، وهو أمر يتوقعه المؤرخون. فالناس بعد دخولهم في حالة فقدان السيطرة على بلادهم ومصائرهم بدأوا في البحث عن كبش فداء. فبدأوا في البحث عن قائد شعبوي له حضور قادر على التأثير في الحالة المزاجية العامة، ثم حدد هو لهم من هو كبش الفداء من خلال خطاباته التي أشعلت نيران الحقد والكراهية، وافتقرت لذكر أي تفاصيل منطقية، فبدأت الجماهير تتبعه متحركةً ككتلة واحدة يغيب عنها أي منطق يفسر أفعالها، فاستحال ردعها.
تصف تلك الحالة تحديدًا هتلر، والصادم في الأمر أنها تصف أيضا موسوليني وستالين وبوتين وموجاب والكثيرين غيرهم. ولعل «موجاب» (رئيس زيمباوي الحالي) أحد الأمثلة البارزة، فقد أزكى الحقد الشعبي تجاه الأقلية البيضاء وفي نفس الوقت ملاك الأراضي الزراعية الخبراء بالزراعة. فحشد الناس ضدهم حتى استولوا على الأراضي ووزعوها فيما بينهم، لكن سرعان ما انهارت الزراعة والإقتصاد، ولم تخلف سوى الجوع. فتاريخ المجاعات حافل هناك. مجاعة الإتحاد السوفيتي، والمجاعة التي تسبب بها الشيوعيون في الصين وأدت إلى وفاة من 20-40 مليون شخص. ربما لا يبدو من المعقول أن البشر سيسلكون بإرادتهم طريقا يؤدى إلى كارثة تقتل عشرات الملايين، لكن الحقيقة أنهم لا ينفكون يخلقون مثل تلك الأوضاع مرارًا وتكرارًا.

    قصور في إدراك السياق الأكبر




لا تدرك الجماهير ولا زعمائهم الشعبويون في البداية مآلات أفعالهم الكارثية كما ندركها نحن بعد دراسة التاريخ، بل يرون أنهم على حق، فتنطلق الجماهير الغاضبة في التهليل لأولئك الزعماء الشعبويين الذين بدورهم يتغذون على عاطفة وغضب الجماهير. كما أنهم يحقرون كل رأي منتقد لتلك الموجة من التأييد والإنقياد. يقول «توباياس» إن مثل ذلك السلوك يحدث لأن الجماهير وقادتهم الشعبويين ينظرون لحاضرهم فقط متجاهلين الماضي والمستقبل، إضافة إلى أن تركيزهم ينصب على واقعهم المحلي دون محاولة إدراك كيف تترابط الأحداث العالمية، فضلاً عن أن السواد الأعظم منهم لا يقرأون ولا يسمعون للآراء المخالفة لهم.

هذا تحديدًا ما يفعله ترامب في أمريكا، وأولئك الذين اكتسبوا بعد نظر من قراءتهم للتاريخ يمكنهم أن يروا ما يحدث بوضوح، ولربما تعرضوا في قرائتهم لما تنبأ به أفلاطون قبل قرون. يزعم ترامب أنه سيجعل من أمريكا أمة عظيمة، في حين أن الإحصاءات كلها تشير إلى أن أمريكا أمة عظيمة بالفعل. فهو يستغل عاطفة الناس وغضبهم مثلما فعل هتلر من قبل.
وربما نوجه اللوم للساسة أو المجتمع أو الإعلام في وصول أمريكا لمرحلة القبول بشخص مثل ترامب رئيسًا لها، لكن بالنظر إلى الصورة الأكبر تاريخياً سنجد أن التاريخ يسير على هذا المنوال، فبين الحين والآخر يظهر شخص مثل ترامب أو هتلر.
وبالنظر للصورة الأكبر، سنجد روسيا أيضا عبارة عن ديكتاتورية لها قائد شعبوي يستغل خوف وعاطفة شعبه في خلق طائفة حوله، ويبدو – للأسف – أن العديد من أمثال ترامب وبوتين على وشك اجتياح أوروبا، على سبيل المثال في تركيا والمجر وبولندا وسلوفاكيا.

   أحداث صغيرة تنتهي بالدمار




ولعل السؤال الأهم الآن هو ما هي الشرارة الشبيهة بحادث اغتيال الأرشيدوق «فرانز فردينالد» التي ستولد سلسة من الأحداث المدمرة وتنتهي بدمار شامل؟ قد ينظر البعض لترامب وبوتين وخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي على أنها أحداث منفصلة، لكن الحقيقة أن الأحداث كلها متشابكة بطريقة ما، وتؤثر في بعضها البعض، ويمكن للمؤرخين تتبع خيوط الأحداث المدمرة التي قد تبدو غير مترابطة للجماهير، وإرجاعها إلى أسبابها السياسية أو التغيرات المجتمعية، كخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي على سبيل المثال.

    هل خروج بريطانيا شرارة حرب شاملة محتملة؟


يعد تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الإتحاد الأوروبي بمثابة فوز مجموعة من الجماهير الغاضبة بالمعركة، وقد يلهم فوزهم بسهولة مجموعات من الجماهير الغاضبة في بلاد أخرى لخوض نفس الصراع، والفوز فيه. تلك الفكرة وحدها يمكنها أن تشعل فتيل سلسلة من ردود الأفعال لا يمكن ردعها.

هناك عدد لا نهائي من السيناريوهات التي ينتهي أغلبها بحرب شاملة مدمرة. لكن بالنظر إلى فوائد وجود اتحاد أوروبي قوي في منع قيام حرب عالمية ثالثة، وكبح جماح تطلعات روسيا وفرض العقوبات الإقتصادية عليها، يمكننا استشراف الوضع بعد انقسام الإتحاد الأوروبي، وخاصة بعد تزايد دعوات اليمين المتطرف في بعض بلدان أوروبا – المدعومة ماليًا من بوتين – بالإنفصال عن الاتحاد الأوروبي. ماذا لو انفصلت فرنسا وإيطاليا بالفعل، فيضعف الاتحاد الأوروبي في مواجهة بوتين وتطلعاته للسيطرة على لاتفيا ودول بحر البلطيق؟ ماذا لو انقسم الإتحاد الأوروبي في نفس الوقت الذي يفوز فيه ترامب الذي أعلن أنه لن يتخذ إجراءات ضد روسيا في تعديها على دول بحر البلطيق؟
كيف سيكون الحال مع وجود ترامب في أمريكا وبوتين في روسيا في ظل انقسام الإتحاد الأوروبي، وضعف الناتو وبطء قراراته؟ هل سينقسم العالم بين دول مؤيدة لروسيا وتحركاتها وأخرى معارضة وبينهما دول تلتزم الحياد؟ كيف سيكون رد فعل تركيا؟ وكيف سترد داعش على ذلك الوضع؟ وربما السؤال الأهم هل ستنشب حرب عالمية في أوروبا؟ ومن سيطلق شرارة البدء في استخدام الأسلحة النووية؟
أليس السيناريو السابق شديد الشبه بحادثة اغتيال الأرشيدوق فردينالد. فسنة التاريخ البشري هي الدمار الشامل نتيجة تعقيد وتشابك الأحداث والأطراف الفاعلة. وبالنظر للتاريخ، تشير كل الأدلة إلى أننا مقبلون على فترة دمار شامل.
يرى «توباياس» أن الأحداث ستتدافع وتخرج عن نطاق السيطرة، وسيأتي الدمار من حيث لا نحتسب على حين غرة، ولن يستطيع أحد إيقافه. وسيحاول المؤرخين قراءة التاريخ، ويدركون أن كل ما آلت إليه الأمور هو منطقي للغاية.

   تحقير الإنتقادات.. واتساع فجوة الإنقسام

ويقول الكاتب أنه نظراً لموقفه المعارض لترامب واعتقاده أنه هتلر المستقبل، فضلاً عن وصفه حال أمريكا الآن بأنها دولة عظيمة، يتعرض باستمرار للتوبيخ والإنتقاد، وهو حسب قوله أمر طبيعي، مضيفًا أنه «من السهل القفز لاستنتاجات تعارض التنبؤات المتشائمة التي تعتمد بالأساس على التاريخ». فقد تغلب ترامب على المرشحين الديموقراطيين من خلال مواجهة ادعاءاتهم بالتحقير والتوبيخ، فالفوز بتلك الطريقة سهل لكنها طريقة خاطئة.
يقول الكاتب إن تجاهل آراء الخبراء والإستهزاء بهم على غرار ما فعله الناس أثناء التصويت على خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، وكذلك تجاهل التحذيرات بشأن حملة ترامب، هو أشبه بتجاهل ما يقوله الطب عن أثر التدخين، فربما بعد تجاهله يجد المرء نفسه يعاني من سرطان في مرحلة متأخرة لا يمكن شفاؤه، لربما لو انتبهنا مبكرًا لتفادينا مثل تلك النهايات. لكن على كل حال، سيستمر الناس بتجاهل رأي الطب ويموتون بسبب السرطان؛ «هكذا هو الإنسان».
لذلك يرى الكاتب أن الدمار الشامل هو نتيجة حتمية لا مفر منها. وهو على يقين أننا مقبلون على فترة سيئة في التاريخ، قد تتسارع فيها الأحداث مخلفةً دمارًا شاملاً، لكن بالتأكيد ستتجاوزها البشرية، وتصير أفضل حالاً مما سبق.
إلا أن الحال قد يختلف لمن يعاصرون تلك الأحداث، مثل آلاف المعلمين الأتراك الذين فصلوا مؤخرًا من وظائفهم، والصحفيين والمحامين الأتراك الذين سجنوا، والمنشقين الروس في معسكرات الإعتقال، والجرحى في مستشفيات فرنسا عقب الهجمات الإرهابية، فكل هؤلاء يخوضون حروبهم الخاصة التي تشكل نهايتهم، وربما لن ينجوا ليروا البشرية تتجاوز محنتها.

   ما دور الأقلية الليبرالية؟


بالعودة إلى التاريخ، عادة ما نجد المفكرين الليبراليين الذين يدعون لنبذ الحروب والعنصرية ينتمون للأقليات، فينتهي بهم الحال مهمشين، وسرعان ما يخسرون نضالهم أمام الآلة الإعلامية الضخمة للفريق الآخر والأغلبية. وعادة ما يكونون فاشلين في توصيل قضيتهم للجماهير، فينتهي بهم الحال إما خلف أسوار المعتقلات أو تحت التراب.

لذا يتحتم على المفكرين الليبراليين الذين يؤمنون بتلك المبادئ، أن يتفادوا الإنقسام، ولاسيما تفادي الضياع في جدال حول ما هو منطقي أو عقلاني. ويتحتم عليهم مواجهة رسالة الزعماء الشعبويين التي تتغذى على مشاعر وغضب الجماهير بنشر قضيتهم الخاصة. وربما يستدعي ذلك إطلاق «خوف» جديد يواجه تخوفات الشعبويين، ولعل الأهم في ذلك هو التوقف عن الإستماع لأنفسم ومؤيديهم، فالكتابة عن مخاطر ترامب في الجارديان هي ليست إلا تأكيد فكرة للمعارضين له بالفعل، فمؤيدي ترامب لا يقرأون الجارديان. عليهم أن يستغلوا وسائل إعلامية قوية تخلق جسورًا تنقل أفكارهم كمجموعة منغلقة على نفسها إلى الجانب الآخر المنغلق على نفسه أيضاً، فتكون تلك الجسور سبيل لإزالة الإنقسام في المجتمع.
مترجم لساسة بوست عن"History tells us what may happen next with Brexit & Trumpللكاتب Tobias Stone"
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف