ثروات مصر «المستخبية».. 70% من الآثار في باطن الأرض.. مناجم ذهب وفضة ونحاس في الصحراء الشرقية وسيناء.. ومعهد بحوث البترول: نمتلك 3 مليارات برميل زيت خام ثقيل
أخبار عاجلة
تحميل ...

الخميس، 24 نوفمبر 2016

الرئيسية ثروات مصر «المستخبية».. 70% من الآثار في باطن الأرض.. مناجم ذهب وفضة ونحاس في الصحراء الشرقية وسيناء.. ومعهد بحوث البترول: نمتلك 3 مليارات برميل زيت خام ثقيل

ثروات مصر «المستخبية».. 70% من الآثار في باطن الأرض.. مناجم ذهب وفضة ونحاس في الصحراء الشرقية وسيناء.. ومعهد بحوث البترول: نمتلك 3 مليارات برميل زيت خام ثقيل

الأثار المصرية كنز مصر الخفي
الٌاثار المصرية 

    ثروات مصر 

تزخر مصر في كل شبر من أراضيها ثروات هائلة، من آثار مخبئة (وعلوم أعجز لحضارتنا أعجزت العلماء فك أسرارها)، ومعادن في باطن الأرض، ومناجم ذهب وبترول وغاز، الأمر الذي يستدعي الخبراء المصريين البحث عن هذه الثروات، واستغلالها بشكل أمثل لحل أزمة مصر الاقتصادية، وبل وتحويلها إلى دولة من أغنى دول العالم. 


   الآثار (التاريخ الساحر)

تبدأ ثروات مصر المخبأة بالأثار، فعلى الرغم من أن مصر تمتلك ثلثي آثار العالم، إلا أن باطن أرضها يحوي أكثر من ذلك، فبالأمس كشف الدكتور" زاهي حواس"  الوزير السابق وعالم الآثار المصري، خلال حواره ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع على فضائية «الحياة»، أن الآثار المصرية التي تم اكتشافها تمثل 30% فقط من الآثار المصرية، ولكن يبقى 70% تحت باطن الأرض، مطالباً بتركها تحت الأرض كما هي.

وأوضح أن مصر تتعامل بقوة لاسترداد الآثار المسروقة بالخارج، مشيراً إلى أنه تم استرداد 6 آلاف قطعة، ومؤكداً إلى أنه خرجت كمية كبيرة من الآثار المصرية التي لم يتم حصرها في عام 2011.

   مناجم الذهب والفضة

وبجانب ثروات مصر من الآثار، تمتلك أيضاً ثروات في المناجم غير مستغلة تقدر بمليارات الدولارات، وذكر مارك كامبل، رئيس شركة "ألكسندر نوبيا" للتنقيب عن الذهب والمعادن في الصحراء الشرقية، أن الصحراء الشرقية وسيناء تحتوي على الآلاف من مناطق التعدين القديمة، والتي تحوي بداخلها الذهب والفضة والنحاس، ويعود بعضها إلى 5 آلاف سنة قبل العصر الفرعوني، إلا أنها غير مكتشفة، حيث إن عاملي المناجم القدامى لم يستطيعوا بسبب معداتهم القديمة الحفر أكثر من 20 إلى 30 متراً تحت سطح الأرض، مما جعل العديد من تلك الثروات غير مستغلة وغير معروفة مثل البلاتنيوم.

وأوضح كامبل أنه يتم التركيز حالياً على "منجم الحمامة" الموجود في شمال شرق الأقصر، فالعينات المأخوذة منه كشفت عن وجود ذهب وفضة وزنك، مشيراً إلى أنه قد يكون أكبر من منجم السكري، والذي يعتبر منجم الذهب الكبير والوحيد الذي تعتمد عليه مصر.

    الزيت الخام الثقيل 

وينضم لمناجم الذهب، والآثار كميات كبيرة من النفط أيضاً، حيث ذكر الدكتور سعد الدين الدسوقي، مدير مركز(P.V.T)، بمعهد بحوث البترول، أن مصر تمتلك مخزوناً ضخماً من الزيت الخام الثقيل، مدفون في باطن الأرض، تصل نسبته إلى 3 بلايين برميل.

وأوضح أن هذه الكميات الضخمة لم ننتج منها حتى الآن إلا 2% فقط، لافتاً إلى أن احتياطي مصر المعلن من الزيت الخام يكفي 7 سنوات فقط، إلا أن استخراج ثلث احتياطي هذه المادة، والذي يمثل 1 تريليون برميل، سيعادل إجمالي إنتاج مصر من الزيت الخام عشرات السنوات، مطالباً بتخصيص 2 مليار دولار فقط من قرض صندوق النقد الدولي لمشروع استخراج الخام الثقيل، لافتاً إلى أن استخراج هذه الكميات سوف يوفر 40 مليار دولار، أي 20 ضعف الإستثمارات المطلوبة لذلك المشروع.

الغاز الطبيعي
ومن الجدير بالذكر بأن مصر أخذت زمام الجدية في التنقيب عن الغاز الطبيعي في السواحل المصرية  والأراضي المصرية وظهرت العديد من الإكتشافات الهامة والكبيرة،  ويعتبر "حقل ظهر" والذي أعلنت الحكومة المصرية عن بدأ انتاجه الفعلي في نهاية عام 2017 م، مما سيوفر على مصر فاتورة الإستيراد للغاز وصولاً إلى مرحلة الأكتفاء الذاتي بحلول عام 2020.

شاركونا  بالتعليق ونشر موضوعاتنا على صفحاتكم، فدعكم شرف لنا.

المصدر/  بوابة فيتو.
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف