أقوى فيديو عن الأسطورة المصرية المشير محمد عبدالغني الجمسي
أخبار عاجلة
تحميل ...

الأربعاء، 5 أكتوبر 2016

الرئيسية أقوى فيديو عن الأسطورة المصرية المشير محمد عبدالغني الجمسي

أقوى فيديو عن الأسطورة المصرية المشير محمد عبدالغني الجمسي

المشير محمد عبدالغني الجمسي
المشير محمد عبدالغني الجمسي

    أقوى فيديو عن الأسطورة المصرية المشير محمد عبدالغني الجمسي

فى ذكرى احتفالات حرب أكتوبر 73،  نشر الموقع الرسمى لوزارة الدفاع فيديو يشرح مسيرة المشير عبد الغني الجمسي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة فى حرب أكتوبر ووزير الدفاع فيما بعد. 


   من هو المشير محمد عبد الغني الجمسي

المشير الراحل محمد عبد الغني الجمسي، رئيس هيئة العمليات المسلحة أثناء حرب أكتوبر، وآخر وزير للحربية، والذي صنف بأنه أحد أبرع 50 قائد عسكري في القرن العشرين، وصاحب فضل كبير في انتصار حرب أكتوبر، نقدم لكم بعض المعلومات عن الجنرال النحيف منذ نشأته حتى رحيله.


 ولد المشير محمد عبد الغني الجمسي في 9 سبتمبر عام 1921 بقرية البتانون التابعة لمحافظة المنوفية، في أسرة ريفية تتكون من سبعة أشقاء وكانت ميسورة الحال يعمل عائلها في الأراضي الزراعية بمحافظة المنوفية.

تعلم الجمسي تعليم نظامي قبل أن تعرف مصر مجانية التعليم بمدرسة الأقباط الإعدادية بالبتانون، أتم التعليم النظامى في مدرسة المساعي المشكورة بشبين الكوم بالمنوفية، وأكمل تعليمه الثانوي بالصدفة، حينما سعت حكومة مصطفى النحاس باشا الوفدية لاحتواء مشاعر الوطنية المتأججة التي اجتاحت الشعب المصري في هذه الفترة؛ ففتحت لجميع الفئات والمستويات الإلتحاق بالكلية الحربية.
التحق بالكلية الحربية وهو ابن 17 عاماً مع عدد من أبناء الجيل الذي سبقه والذين اختارهم القدر لتغيير تاريخ مصر؛ حيث كان منهم: جمال عبد الناصر، وعبد الحكيم عامر، وصلاح وجمال سالم، وخالد محيي الدين، وتخرج منها عام 1939 في سلاح المدرعات، والتحق بالكلية الحربية وهو ابن 17 عاما مع عدد من أبناء الجيل الذي سبقه والذين اختارهم القدر لتغيير تاريخ مصر؛ حيث كان منهم: جمال عبد الناصر، وعبد الحكيم عامر، وصلاح وجمال سالم، وخالد محيي الدين، وتخرج منها عام 1939 في سلاح المدرعات.
كان ودودًا لأهله، ويزور أقاربه في المنوفية كل شهر، وكان يحب الإجتماع بأبناء أعمامه ويتحدث معهم ويضحك كثيرًا.وكان يرفض التحدث عن الأمور العسكرية في قريته ، وعندما يسأله أحد عن أمر عسكري يبتسم ولايرد, ولم يكن يحب الوساطة، وظهر هذا عندما طالبه أهالي قريته بتنفيذ خدمات شخصية ورفض، وساهم في خدمات للقرية.

    دور الجمسي في حرب أكتوبر

في حرب أكتوبر يرأس وقتها هيئة عمليات القوات المسلحة، والى جانب تخطيط تفاصيل العمليات للحرب، قامت هيئة عمليات القوات المسلحة برئاسته بإعداد دراسة عن أنسب التوقيتات للقيام بالعملية الهجومية، حتى توضع أمام الرئيس أنور السادات والرئيس حافظ الأسد لإختيار التوقيت المناسب للطرفين، وتقوم الدراسة على دراسة الموقف العسكري للعدو وللقوات المصرية والسورية، وسميت تلك الدراسة "بكشكول الجمسي"، وتم اختيار يوم 6 أكتوبر بناء علي تلك الدراسة.
عين الجمسي وزيراً للحربية "الدفاع حالياً" قبل أن يُقال ويعين مستشاراً عسكريا لرئيس الجمهورية في 1978 بعد خلاف يقال أنه جرى مع الرئيس أنور السادات بسبب عدم موافقته علي نزول الجيش المصري للقاهرة لقمع الاحتجاجات التي جرت بسبب ارتفاع الأسعار.
حصل على 24 نوطاً وميدالية ووساماً من مصر والدول العربية والأجنبية، وتزوج من السيدة وفاء عبد الغني حيث أنجب منها 6 أبناء

     دموع المشير الجمسي

 دمعت عين الجمسي 5 مرات، الأولى كانت في هزيمة 67,  والثانية حينما أخبره وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر ليخبره بموافقة الرئيس السادات على انسحاب أكثر من 1000 دبابة و70 ألف جندي مصري من الضفة الشرقية لقناة السويس وتخفيض القوات المصرية فى سيناء إلي 7000 رجل و 30 دبابة، والدمعة الثالثة سقطت حينما أقاله السادات في 5 أكتوبر 1978، ومنعه من أن يحضر الإحتفال بيوم النصر الذى أعد له شهور وأشرف على  بروفته، ودمع أيضًا عند وفاة زوجته وأم أبنائه السيدة  وفاء عبد الغنى التى رحلت فى 1979 بعد صراع طويل مع مرض الفشل الكلوي، والمرة الأخيرة التى دمع فيها الجنرال الجمسي حينما استشعر الإهانة بعد ضربه في شقته المتواضعة في عهد حسني مبارك (كما نشرت الصحف المصرية وأكده وزير الإسكان السابق حسب الله الكفراوي).
    وفاة المشير الجمسي
فى 7 يونيو 2003 رحل الفارس النبيل، الجنرال النحيف المخيف، سيد الإستراتيجية ولم يترك سوى نياشين ثلاثين تشهد على تاريخ حافل بالعطاء ومسكن متواضع عبارة عن شقة صغيرة من ثلاث حجرات فى عمارات التوفيق بمدينة نصر ظل يدفع أقساط ثمنها سنوياً من معاشه الشهرى الذى حددته قوانين الدولة، وسيارة مرسيدس قديمة موديل 74 وخمس ألاف جنية فى حسابه فى بنك مصر فرع النزهة هى كل ما بقى له من ثمن بيع أرضه الزراعية فى المنوفية والتى ورثها عن أبيه والتى اضطرته الظروف لبيعها ليزوج أولاده ، فلم يكن معاشة يكفى.

وكانت من أشهر كلماته الأخيرة: "انتصار أكتوبر هو أهم وسام على صدري، وليتني أحيا لأقاتل في المعركة القادمة".

هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف