العمل يقتل المرأة وليس الرجل...كيف؟
أخبار عاجلة
تحميل ...

الاثنين، 11 يوليو 2016

العمل يقتل المرأة وليس الرجل...كيف؟

مخاطر العمل

    العمل يقتل المرأة وليس الرجل...كيف؟

النساء اللاتي تعملن لأكثر من 40 ساعة في الأسبوع، يعرضن صحتهن لخطر كبير، بينما الرجال يتحملون الجدول الثقيل بسهولة.

ذكرت مجلة "Journal of Occupational and Environmental Medicine"، أن علماء من جامعة ولاية أوهايو اكتشفوا أن النساء اللاتي تعملن وفق جدول أسبوعي مكثف جداً، تعانين من أمراض السكري، والسرطان، وإلتهاب المفاصل ومشاكل القلب.
قام العلماء بتجربة خاصة من خلال مقابلات واستجوابات أجروها مع 7500 شخص. وهذه التجربة كانت ضمن إطار برنامج صحي لدراسة الشباب.
وأخذت التجربة مع النساء فترة طويلة من الوقت، أي قبل بلوغ النساء 32 عاماً، وأثبتت أن تلك النسوة اللاتي تعملن وفق جدول يتعدى 40 ساعة في الأسبوع، تواجهن مشاكل صحية بعد بلوغهم 40 أو 50 عاماً. بينما تلك اللاتي جدول عملهن الأسبوعي لا يتعدى 40 ساعة، لا تواجهن هذه الأمراض مع كبر السن.
وفسّر العلماء ردود الأفعال هذه لكل من الجنسين، بأن للمرأة حصة الأسد — فهي بعد العمل تهتم بأطفالها وتقوم بأعمال البيت، مما يؤدي إلى الإصابة بالإجهاد المزمن. وكله في النهاية يؤثر على معدل الإصابة بالأمراض وعلى حس إدارتها للبيت وتربية الأولاد التربية الصحيحة( وهنا نجد الفرق بين المرأة في الشرق والغرب حيث أن المرأة في الغرب تعاني الكثير من الأمراض بسبب منازعتها للرجل في العمل الدعوات الخبيثة للمساواة وغيرها من أمور الغرب والفكر الرأسمالي المادي البحت والذي كل يوم تثبت الأبحاث العلمية خطأهم الشديد في أفكارهم ومبادئهم).

   تقليل ساعات العمل من مصلحة أرباب العمل أيضاً

ومن هنا، استنتج العلماء فكرة رفض ساعات العمل الزائدة للمرأة. ووفقاً للعلماء، ففي نهاية المطاف هذا سيعود على أرباب العمل بالربح، إذ أن تقليل معدل الإصابة بالسرطان بين الموظفين يساعد على الحد من تكاليف التأمين الصحي للشركات، وأيضاً فإن الإجهاد الشديد للموظفين يقلل من جودة العمل وقلة الأداء.
ومن الجدير بالذكر، أنه خلال القرن العشرين، نمت وأخذت قضايا العمل على محمل الجد تقريباً في جميع أنحاء العالم (باستثناء بعض البلدان الأقل نمواً). وخلال القرن نفسه، انخفض متوسط ​​ساعات العمل الأسبوعية بشكل حاد. ففي الولايات المتحدة لوحدها، قبل مئة عام، كانت ساعات العمل في الأسبوع الواحد تعادل 60 ساعة. اليوم، تصل ساعات العمل في الأسبوع الواحد إلى 47 ساعة.
وفي العديد من بلدان العالم الأخرى، تم "التقليل الحاد" من عدد ساعات العمل بشكل أكثر دراماتيكي. وليس واضحاً تماماً كيف لذلك الأمر أن يتوافق مع معدل "الارتفاع الحاد" في السكري أوالسرطان أومشاكل القلب!

المصدر :وكالة سبوتنيك الروسية 
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف