وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون يابانيون إلى أن كبار السن الذين يتعرضون لكثير من الضوء نهاراً، وقليل منه ليلاً قد يفقدون وزنا، وفق ما أفادت وكالة "رويترز" الجمعة.
وأجرى الباحثون الدراسة على مدى عامين، وشملت 1110 أشخاص متوسط أعمارهم 72 عاما، وسعت إلى تحديد مدى ارتباط التعرض للضوء باكتساب كيلوغرامات إضافية في منطقة البطن بصرف النظر عن عوامل أخرى، مثل كم السعرات الحرارية والرياضة ومواعيد النوم والاستيقاظ.

وقاس الباحثون حجم التعرض للضوء بإستخدام أجهزة لقياس الضوء يتم ارتداؤها في الرسغ لمدة، كما قاموا بقياس محيط الخصر والطول والوزن وأجروا استبياناً بشأن التدخين وإحتساء الخمر والوضع الإجتماعي والإقتصادي. وأعيدت هذه القياسات مرة أخرى بعد 21 شهراً تقريباً.
وخلص الباحثون إلى أن أصحاب الخصر الكبير في بداية الدراسة يميلون للتعرض لكثافة ضوئية منخفضة منذ الإستيقاظ وحتى بداية الليل, حسب سكاي نيوز.
الإعجاز العلمي 
قال تعالى "وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا * وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا" فسنة الله أن جعل الليل للسكن والراحة وجعل النهار للكسب والمعاش والحركة والنشاط, ولكن تبديل هذه السنن والسهر ليلاً دون فائدة أو ضرورة, لها مخاطر ومشاكل صحية وجسمانية تثبتها الأبحاث العلمية الغربية قبل الإسلامية, فسبحان من قدر كل شئ وجعل السعادة والنعيم في الإستجابة لتعاليمه ووفق سننه وتعاليمه ..
النوم في الظلام من السنة 
وأختم بحديث رواه جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا كان جنح الليل، أو أمسيتم، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم، وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح باباً مغلقاً، وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله، وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله، ولو أن تعرضوا عليها شيئاً، وأطفئوا مصابيحكممتفق عليه.
كاتب مستقل .