كيف نودع شهر رمضان ونستقبل العيد ؟
أخبار عاجلة
تحميل ...

الثلاثاء، 5 يوليو 2016

كيف نودع شهر رمضان ونستقبل العيد ؟

حال السلف في رمضان
وداعاً رمضان

حكمة الله تقضي بأن ما من شئ يبدأ إلا وله نهاية، إلا الحي القيوم سبحانه وتعالى، وها قد أشرف شهر البركة شهر الرحمة شهر القرآن "شهر رمضان" على الإنتهاء، ولسان حال الكثير منا في سهو وغفلة عن عظم هذا الشهر، وهناك البعض حزين على فراق هذا الشهر الكريم وخائف من عدم القبول والعتق من النيران.

لذلك تأملت حال النبي محمد صل الله عليه وسلم والصحابة والسلف رحمهم الله في توديعهم لهذا الشهر المبارك عسي أن نقلدهم ولو بالقليل فما لايدرك كله لا يترك كله , فكيف كان حالهم  في هذه الليالي الأخيرة ؟
- إن النبي- صلي الله عليه وسلم- يأمرنا أن نختم شهر رمضان بإخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد, لحديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر ، أو صاعاً من شعير ؛ على العبد والحر ، والذكر والأنثى ، والصغير والكبير من المسلمين . و أمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة " أخرجه البخاري.
- أمرنا الله عز وجل أن نودع ونختم بالتكبير وشكر الله على تمام النعمة حيث يقول سبحانه: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) البقرة.
- ويحثنا الرسول –صلى الله عليه وسلم- على أن نتبعه بصيام ستة أيام من شهر شوال، فروى مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: "من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر". وإنما كان صيام رمضان وإتباعه ستاً من شوال يعدل صيام الدهر لأن الحسنة بعشر أمثالها فرمضان عن عشرة أشهر وستة أيام من شوال عن شهرين. وفي معاودة الصيام بعد رمضان فوائد عديدة. منها أن صيام هذه الستة بعد رمضان كصلاة النافلة بعد الفريضة، يكمل بذلك ما حصل في صيام رمضان من خلل ونقص.
فإن الفرائض تجبر أو تكمل بالنوافل يوم القيامة. وأكثر الناس يقع في صيامه خلل ونقص فيحتاج إلى ما يجبره ويكمله من صيام النفل. ومنها أن معاودة الصيام بعد صيام رمضان علامة على قبول صوم رمضان، فإن الله إذا تقبل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده، كما قال بعضهم: ثواب الحسنة الحسنة بعدها. كما أن من عمل حسنة ثم أتبعها بسيئة كان ذلك علامة على رد الحسنة التي عملها وعدم قبولها.(منقول)

وروي عن علي  أنه كان ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان: يا ليت شعري من هذا المقبول فنهنِّيه، ومن هذا المحروم فنعزِّيه! أيضاً عن ابن مسعود أنه كان يقول: من هذا المقبول منا فنهنِّيه، ومن هذا المحروم منا فنعزيه، أيها المقبول، هنيئًا لك! أيها المردود، جبر الله مصيبتك".

لقد كان أسلافنا  يظهرون سلوكًا رائعًا مع هذا الشهر المبارك حتى قبل أن يدخل عليهم، إذ "كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان، ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم"[1]. وبعد خروج الشهر المبارك كانوا يظهرون الأسى والحزن على خروجه، ويحرصون على أن يوصي بعضهم بعضًا على الاستمرار في الطاعة على مدار العام؛ لأن كل الشهور عند المؤمن مواسم عبادة، بل العمر كله موسم طاعة.

  كيف نقضي العيد ؟

-التكبير : يبدأ التكبير في عيد الفطر من غروب الشمس ليلة العيد، وينتهي بخروج الإمام

 إلى مصلى العيد للصلاة. وصيغ التكبير كثيرة ومنها" الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله 

إلا الله , الله أكبر الله أكبر ولله الحمد. والتكبير إستشعار النعمة التي أنعمها الله على عباده 

بالتوفيق لاتمام الصيام وشكر وإستجابة لقول الله تعالي(ولتكبروا الله علي ما هداكم ).

- الذهاب لصلاة العيد في جماعة للرجال والنساء, ومخالفة الطريق عند الذهاب والعودة للمنزل .

- مصافحة كل من نجده في الطريق وبعد الصلاة والدعاء بالقبول والمباركة بالعيد 

والفرح ففيها شعور ايجابي عظيم ورب دعوة من احدهم لك تكون سببا في سعادتك 

وقبولك .

-ادخال السرور والتوسعة على الأهل والأطفال وزيارة الأقربين والجيران ومراسلة 

البعيد بالرسائل والتهنئة .

- الذهاب الى الأماكن الجديدة لتغيير الأجواء واللعب مع الأطفال وشراء الهدايا 

والألعاب ومشاركتهم ومنافستهم في اللعب.

**** وهنا أحب أن أدعو الجميع الى إشراك بعض الأيتام في بعض النشاطات مع 

أولادك, أو شراء بعض الألعاب لعلهم فهذه من أسباب إدخال السعادة عليهم وعليك

 وكسب الأجر.


لا تنسوني من صالح دعائكم.
كاتب مستقل.
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف