المقاطعة الاقتصادية طريق نصرة إخواننا وقوة إقتصادنا
أخبار عاجلة
تحميل ...

السبت، 30 أبريل 2016

الرئيسية المقاطعة الاقتصادية طريق نصرة إخواننا وقوة إقتصادنا

المقاطعة الاقتصادية طريق نصرة إخواننا وقوة إقتصادنا

    المقاطعة الاقتصادية طريق نصرة إخواننا وقوة إقتصادنا

تمر علينا أحداث جسيمة وعصيبة، تدمي قلوبنا وتعصر أفئدتنا، فكل يوم مشاهد دامية لقتلى المسلمين في شتى أنحاء البلاد العربية والمسلمة، كما في  سوريا، وفلسطين، والعراق، واليمن، وليبيا، وبورما، حتى بلدنا الحبيب مصر من خلال التفجيرات الإرهابية الخسيسة، وأيضاً الأحداث الإقتصادية التي تمر بها سائر بلاد المسلمين كافة ومصرنا الحبيب خاصة، والتهميش الغربي والعالمي المتعمد لقضايانا وعدم الإكتراث لنا كما لوكنا درجة دنيا من درجات البشر أو أقل من البشر.
مقاطعة الغرب
المقاطعة الاقتصادية
 

 ولكن هل نحن لا نملك خيارات ووسائل لإجبار هؤلاء المتسلطين والمتعجرفين والأعداء؟
نعم، نملك نحن كشعوب فضلاً عن الحكومات وسائل عديدة وهي:
أولها وأهمها الدعاء والصبر على المحن، وكلنا يعلم أهمية الدعاء، وفضل الصبر فما من مصيبة يصاب بها المسلم إلا كان له بها الأجر ورفع الدرجات وتكفير السيئات وهذه ابتلاءات تمر بنا لإمتحاننا.. وأمرنا الشرع الحنيف بالإستعانة والدعاء بمسبب الأسباب في جميع أحوالنا.

ثانياً: المقاطعة الإقتصادية لكل المنتجات والسلع والخدمات للدول الغربية، التي تساهم وتشارك في قتلنا والتخطيط والكيد لنا، فنحن من أكبر المستهلكين لمنتجاتهم وسلعهم وخدماتهم حتى برامجهم الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي التي تساهم في نمو أرباحهم وكشف أسرارنا كما يعلم الخبراء التقنيون، بأن ما من شئ على الانترنت إلا وله ثمن، فان لم يكن له ثمن فنحن المستخدمون الثمن من أسرانا وأوقاتنا وثقافتنا وتغيير عقولنا.

فيجب علينا أن نقوم بمقاطعة شعبية حقيقية لكل منتجاتهم السلعية والخدمية قدر الإمكان، والمحاولة لتعويض منتجاتهم ببدائل محلية أو عربية أو مسلمة أو حتى في أضعف الإيمان التوجه إلى الدول التي لا تعادينا جهارة، أعلم صعوبة ذلك ولكن لا مفر من مقاطعتهم. 
وهنا سوف نحقق الكثير من المزايا الخارجية والداخلية، المزايا الخارجية تكون في ضرب إقتصادهم وتقليل أرباحهم، وقتل غرورهم، وإثارة شعوبهم ومؤسساتهم وشركاتهم علي سياساتهم (فهم عبيد المال والمنفعة الفردية)، وأيضاً إبراز قوة وصلابة العرب والشعوب الاسلامية.
المزايا الداخلية: التوجة الى الإنتاج والزراعة ومحاولة الإكتفاء الذاتي في مراحل تالية ومتتابعة، ومعاونة ومشاركة إخواننا الضعفاء والمشردون في الدول الاسلامية.
 ولا ننسي أنهم كانوا في عيش كريم ورفاهية مثلنا ولكن أصابهم الخراب والكيد والقتل والتشريد.
 فهل نصبر بعض الأيام والشهور من أجل نصرتهم ونصرة أنفسنا مثلهم، فسوف نربح وننتج ونسمع صوتنا للدنيا كلها، ونري العالم قوتنا وصبرنا، ونحتسب الأجر في نصرة ديننا وإخواننا المستضعون في كل بلد مسلم.


فيا دعاة النصرة لإخوانكم: قاطعوا منتجاتهم، وقوا إقتصادكم، وعلموا الغرب درساً لن ينسوه. 

بقلم/ كاتب مستقل 
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف