رسائل من كلام الحسن البصري رحمه الله
أخبار عاجلة
تحميل ...

الثلاثاء، 12 أبريل 2016

رسائل من كلام الحسن البصري رحمه الله

رسائل مبكية من كلام الحسن البصري رحمه الله 

من الحسن البصري إلى كل ولد آدم
 
• يا ابن آدم عملك عملك ,فإنما هو لحمك و دمك ,فانظر على أي حال تلقى عملك .
• إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها :
الحس البصري



صدق الحديث, ووفاء بالعهد, و صلة الرحم
و رحمة الضعفاء, وقلة المباهاة للناس
و حسن الخلق ,وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله.

• يا ابن آدم ,إنك ناظر إلى عملك غداً 

يوزن خيره وشره, فلا تحقرن من الخير شيئا و إن صغر فإنك إذا رأيته سرك مكانه.
ولا تحقرن من الشر شيئا,فإنك إذا رأيته ساءك مكانه.إياك و محقرات الذنوب. (الحسن البصري)
• رحم الله رجلا كسب طيبا, و أنفق قصداً, و قدم فضلا ليوم فقره و فاقته.
• هيهات .. هيهات , ذهبت الدنيا بحال بالها, وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم
• أنتم تسوقون الناس ,والساعة تسوقكم, و قد أسرع بخياركم ,فماذا تنتظرون ؟!
 • يا ابن آدم, بع دنياك بآخرتك ..تربحهما جميعاً,و لا تبيعن آخرتك بدنياك ..فتخسرهما جميعا.
• يا ابن آدم إنما أنت أيام ! كلما ذهب يوم ذهب بعضك,فكيف البقاء ؟!

• لقد أدركت أقواما ..ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل, لا يتأسفون على شئ منها أدبر

لهي كانت أهون في أعينهم من التراب, فأين نحن منها الآن ؟!

• إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه,يقول : ما أردت بكلمتي ؟, قول  : ما أردت بأكلتي ؟ يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟ فلا تراه إلا يعاتبها
 • أما الفاجر :نعوذ بالله من حال الفاجر. فإنه يمضي قدماً,و لا يعاتب نفسه ..حتى يقع في حفرته وعندها يقول :يا ويلتى,يا ليتني ..يا ليتني ..و لات حين مندم !!!
 • يا ابن آدم, إياك و الظلم, فإن الظلم ظلمات يوم القيامة, و ليأتين أناس يوم القيامة, بحسنات 
أمثال الجبال فما يزال يؤخذ منهم, حتى يبقى الواحد منهم مفلساً,ثم يسحب إلى النار ؟
• يا ابن آدم ,إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا..فنافسه في الآخرة
• يا ابن آدم, نزّه نفسكو فإنك لا تزال كريما على الناس,و لا يزال الناس يكرمونك ..ما لم تتعاط ما في أيديهم,فإذا فعلت ذلك :استخفّوا بكوو كرهوا حديثك, و أبغضوك
• أيها الناس: أحبّوا هوناً, و أبغضوا هوناً فقد أفرط أقوام في الحب..حتى هلكوا,و أفرط أقوام في البغض ..حتى هلكوا .

• أيها الناس: لو لم يكون لنا ذنوب إلا حب الدنيا ,لخشينا على أنفسنا منها إن الله عز وجل يقول : {تريدون عرض الدنيا و الله يريد الآخرة }( الأنفال : 67 )

فرحم الله امرءاً ..أراد ما أراد الله عزّ و جلّ .
• أيها الناس لقد كان الرجل إذا طلب العلم : يرى ذلك في بصره  و تخشّعه و لسانه ويده وصلاته و صلته وزهده  أما الآن .. !! فقد أصبح العلم ( مصيدة ) و الكل يصيد أو يتصيد إلا من رحم ربك و قليل ما هم. (الحسن البصري حمه الله)
.

• لقد رأيت أقواما.. كانت الدنيا أهون عليهم من التراب,و رأيت أقواماً ..يمسي أحدهم و ما يجد إلا قوتاً, فيقول :لا أجعل هذا كله في بطني ! لأجعلن بعضه لله عز وجل ! فيتصدق ببعضه وهو أحوج ممن يتصدق به عليه !

• يا قوم: إن الدنيا دار عمل من صحبها بالنقص لها و الزهادة فيها سعد بها و نفعته صحبتها .

ومن صحبها على الرغبة فيها  و المحبة لها شقي بها . و لكن أين القلوب التي تفقه ؟ و العيون التي تبصر؟ والآذان التي تسمع؟ 
• أين منكم من سمع ؟!!لم أسمع الله عزّ و جلّ..فيما عهد إلى عباده و أنزل عليهم في كتابه : 
رغب في الدنيا أحدا من خلقه و لا رضي له بالطمأنينة فيها و لا الركون إليها  بل صرّف الآيات 
و ضرب الأمثال :بالعيب لها و الترغيب في غيرها

منقوله جزى الله شيخنا الكريم الحسن البصري رحمه الله.
لا تنسوني من صالح دعائكم
كاتب مستقل 
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف