يشهد العالم الآن
تنامي ظاهرة الإرهاب والتطرف والعنف بكافه صورهم, وخاصة في الوطن العربي وظاهرة الإرهاب
ليست بالجديدة أو المستحدثة في هذا العصر الملئ بالتطورات والإنفتاح الثقافي
والمعرفي, وإنما شكل وصور هذا الارهاب تنوعت, وأصبحت من الخطر
الذي لم يمر علي عصر من قبل, وأصبح انتشاره كانتشار الحريق في الهشيم, مستخدماً
الكثير من العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الي جانب المخططات
الصهيونية
والغربية التي تزرع الفتن وتغير المفاهيم وتلبس الحق بالباطل كعادتهم.
قال تعالي منكراً عليهم (ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون ) , حتى انتهج بعض المفكرين العرب رؤاهم وأفكارهم في الترويج الى مصطلحات تلصق الإرهاب بالمسلمين وبالعرب, وأنتجوا مصطلحات خبيثة كالارهاب الاسلامي , والتطرف الاسلامي , والجماعات الارهابية الاسلامية, حتى اختلطت واندمجت كلمة الاسلام مع كلمة الارهاب ومع سيطرة الغرب واليهود علي الاعلام وانتاج الافلام والافتراءات وتبديل الصور وتزيفها.
وقد اقتنع الكثير بأن الاسلام مصدراً للإرهاب, وأن العرب هم الهمج الرعاع العاشقين للدماء والرافضين للتقدم والحضارة, وهذا مما يؤكد على أهمية ان تكون هناك أبحاث علمية جادة ومتقنة وكتابات تدفع أباطيل الكاذبين وتضع الأمور في نصابها وتبين الحق, وأن الاسلام هو دين الوسطية والاعتدال هو الدين الشامل الذي شرعه الله عزوجل لسعادة العباد وعمارة الارض وعدم افسادها.
وسوف نتناول الموضوع في عدة حلقات حتي لا اطيل عليكم , ولكني سوف اشير الي لفتة من الفاظ الكريم الكريم بطريقة حسابية او عددية لتوضيح الحق فالحق ابلج ,فالقران الكريم يدعو الي التسامح والعدل والمغفرة
الارهاب |
قال تعالي منكراً عليهم (ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون ) , حتى انتهج بعض المفكرين العرب رؤاهم وأفكارهم في الترويج الى مصطلحات تلصق الإرهاب بالمسلمين وبالعرب, وأنتجوا مصطلحات خبيثة كالارهاب الاسلامي , والتطرف الاسلامي , والجماعات الارهابية الاسلامية, حتى اختلطت واندمجت كلمة الاسلام مع كلمة الارهاب ومع سيطرة الغرب واليهود علي الاعلام وانتاج الافلام والافتراءات وتبديل الصور وتزيفها.
وقد اقتنع الكثير بأن الاسلام مصدراً للإرهاب, وأن العرب هم الهمج الرعاع العاشقين للدماء والرافضين للتقدم والحضارة, وهذا مما يؤكد على أهمية ان تكون هناك أبحاث علمية جادة ومتقنة وكتابات تدفع أباطيل الكاذبين وتضع الأمور في نصابها وتبين الحق, وأن الاسلام هو دين الوسطية والاعتدال هو الدين الشامل الذي شرعه الله عزوجل لسعادة العباد وعمارة الارض وعدم افسادها.
وسوف نتناول الموضوع في عدة حلقات حتي لا اطيل عليكم , ولكني سوف اشير الي لفتة من الفاظ الكريم الكريم بطريقة حسابية او عددية لتوضيح الحق فالحق ابلج ,فالقران الكريم يدعو الي التسامح والعدل والمغفرة
ايات القران الكريم 6236 اية نجد هنا ان
كلمة الرحيم ذكرت 115 مرة
كلمة غفور ذكرت 91 مرة
كلمة منتقم ذكرت 3 مرات
كلمة العنف لم تذكر ولا مرة واحدة في القران.
وسوف أكمل الاجابة علي السؤال كيف استطاع الغرب بزعامة اليهود في خداع العالم بالإرهاب الإسلامي في نقاط متتالية ان شاء الله تعالي .
بقلم
كاتب مستقل
بقلم
كاتب مستقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق