ازدواجية العالم الغربي تجاة المصريين والعرب الى متي ؟
أخبار عاجلة
تحميل ...

الأحد، 15 نوفمبر 2015

ازدواجية العالم الغربي تجاة المصريين والعرب الى متي ؟



      ازدواجية العالم الغربي تجاة المصريين والعرب إلى متي ؟

وما أن يحدث حادث في أي دولة غربية أو أوربية يتعتبر بما يشهده العرب لا شئ إلي جانبه, تهتز الدنيا ولا تقعد ويتسارع الجميع بإلقاء الخطابات الرنانة ومد الأيدي بالمساعدة والذهاب الى الدولة المصابة كما لو كانت أول حادث يمر بالعالم.

تشهد المنطقة العربية أصعب وأخطر فترة تعيشها أمة أو دولة, من حيث الثورات والتمزيق للحدود والحوادث الإرهابية, التي تعصف بجميع الدول العربية تقربياً في مصر والسعودية وسوريا والعراق ولبنان وليبيا واليمن وتونس والكويت والبحرين وغيرها من الدول, التي لم تنج من هذه الشرور والصراعات, أو جرائم الإرهاب والتطرف الخبيثة.
وأيضاً نلاحظ تكاتف الشركات العالمية واصطفافها مع الحوادث الغربية وإهمالها لما تعانية الدول العربية من مصائب وكوارث كما لو كان العالم العربي دون المستوي, أو خارج نطاق الاهتمام العالمي ومنظمات حقوق الانسان العقيمة , و تتغافل الشركات العالمية كجوجل وفيسبوك وغيرها الكثير التي قدمت الكثير من الخدمات المجانية, وإظهار الدعم الكامل حسب تخصصها وامكانياتها كما حدث بحادثة فرنسا الاخير الذي آلم الجميع الحوادث العربية العظيمة , ونست هذه الشركات وهذه الدول ان البلاد العربية هي اول مستهلك لخدماتها او اموالهم التي تستنزف علي خدماتهم المختلفة هي من اهم الايرادات المتولدة لديهم حيث للاسف العرب هو المستهلك لكل ما ينتجه الغرب وأوربا . فإن امتنع العرب عنهم بضعة أيام فقط كبدها الملايين خسائر يومية ولكن اين ومتي يرى المسلمون واالعرب شوكتهم وقوتهم !

والسؤال الذى يطرح نسفه بقوة لماذا هذه الازدواجية ؟ لماذا هذه التفرقة بين الدماء العربية والغربية ؟ لماذا هذه التصريحات العنجرية للدول الغربية التي اتخذتها في شان حادثة الطائرة الروسية بمصر ؟ انها يا سادة المؤامرة الكبري علينا, وانها الإعلام الغربي الذي تسيطر عليه الالة اليهودية وتحوله الى أهدافها وسياستها الخاصة. انهم لا يريدون لنا الخير ولا يريدون لنا ان نفيق حتى لا ننازعهم أي شئ(من تفوق و موارد طبيعية,قوة عالمية,...) انها الحرب الحقيقية التي تستعمل أبنائنا لاضعافنا وتجنيد شبابنا لازهاق الأرواح ثم التغني بالإرهاب الإسلامي وخطورته وأن الاسلام هو المرادف الاول للإرهاب والتطرف وهو البيئة الحاضنة له ..

هل نفيق علي مصدر عزتنا ونتعلم الدرس, هل نسينا مصدر قوتنا وهو القرآن الكريم, الذي دعانا إلى التوحد والاعتصام وإعداد القوة , اعرفوا عدوكم قبل أن يلتهمكم, اقرؤوا تاريخكم وأعتزوا بمجدكم القديم وأحيوه , فنحن أهل له بعقيدتنا وإسلامنا وأخلاقنا ,غيروا انفسكم وغيروا العالم من حولكم.

فلن يستطيع أحد ان يهزمكم إلا إذا قدمتهم لهم أسباب الهزيمة بأيدكم فهم أهل الجبن وهم أهل الدنيا وزينتها فهل عرفنا قوتنا وأقمنا عزنا.

بقلم
كاتب مستقل
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف