![]() |
سد النهضة الأثيوبي |
مصدر حكومي مصري: فشل المسار الفني لمفاوضات سد النهضة وأصبح الوضع "ميتاً"
صرح مصدر حكومي مصري (رفض ذكر اسمه لحساسية الموقف) أن المسار الفني لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي أصبح "ميتا"، مشيراً إلى أنه تجري حالياً دراسة كل التحركات الدبلوماسية والسياسية لضمان الحقوق المصرية في مياه النيل.
وأكد المصدر، في تصريحات لصحيفة "الشروق" أن الحق المصري في المياه سيكون وفقاً لمبادئ القانون الدولي.
وقال إن الإدارة السياسية المصرية بدأت تحركات مكثفة على المسارات السياسية والدبلوماسية والقانونية لحماية المصالح المصرية في مياه النيل بعد الاخفاقات المتتالية للمسار الفني وتضاؤل إمكانية الاعتماد عليه كمسار لحسم الخلافات مع إثيوبيا والسودان حول سد النهضة.
وبين أن هذه التحركات بدأت مع إشارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للقضية في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أكد فيه على التزام مصر بالقانون الدولي في تداولها لقضية السد وفقاً لمبادئ حسن النية والثقة.
وأضاف المصدر أن هناك توافقاً شبه كامل داخل الفريق المصري الذي يشرف على الملف، على أنه لا يمكن انتظار نتائج اجتماعات اللجان الفنية أو توقع الوصول إلى أي نتائج مثمرة للتوافق على الشواغل المصرية بخصوص التخزين وتشغيل السد.
وأضاف المصدر أن هناك توافقاً شبه كامل داخل الفريق المصري الذي يشرف على الملف، على أنه لا يمكن انتظار نتائج اجتماعات اللجان الفنية أو توقع الوصول إلى أي نتائج مثمرة للتوافق على الشواغل المصرية بخصوص التخزين وتشغيل السد.
ومن الجدير بالذكر، أن الدراسات الفنية لسد النهضة ، هدفها وضع أسس استرشادية لقواعد الملء والتخزين بما لا يوثر على معدلات تدفق المياة في مجرى النيل الأزرق، وعدم الإضرار بالسدود المقامة على مجرى النيل أو نظم تشغيلها، بالإضافة إلى دراسة وتقييم الأثر البيئي والإقتصادي والإجتماعي بما يسهم في وضع خريطة مائية للسدود المقامة على ضفتي النيل الشرقي.
المصدر: صحيفة "الشروق" المصرية
كاتب مستقل
كاتب مستقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق