دراسات تنصح وأخرى تحذر من "الغفوة الصباحية"! فما هو الأفضل لصحتنا؟
أخبار عاجلة
تحميل ...

الثلاثاء، 19 سبتمبر 2017

الرئيسية دراسات تنصح وأخرى تحذر من "الغفوة الصباحية"! فما هو الأفضل لصحتنا؟

دراسات تنصح وأخرى تحذر من "الغفوة الصباحية"! فما هو الأفضل لصحتنا؟

دراسات تنصح وأخرى تحذر من  "الغفوة الصباحية"!
دراسات تنصح وأخرى تحذر من  "الغفوة الصباحية"!

    دراسات تنصح وأخرى تحذر من  "الغفوة الصباحية"! فما هو الأفضل لصحتنا؟

انتشرت الكثير من الدراسات حول تأثير الغفوة الصباحية على صحة الإنسان وسعادته وذكائه، فمنهم من يحذر من 
أضرارها ومنهم من ينصح بها فما هو الأفضل لنا.
الغفوة الصباحية 

    أولاً: دراسات تنصح بالغفوة الصباحية (النومة الخفيفة إضافية في الصباح)


فقد أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الأشخاص الذين يمنحون أنفسهم أوقات نوم إضافية " غفوة صباحية" لتنعم أجسادهم بالمزيد من الراحة، هم أكثر سعادة وإبداعاً وذكاء من أولئك الذين يقفزون من السرير فور سماع المنبه.

وربطت الدراسة البريطانية التي حملت اسم "لماذا البوم أكثر ذكاء؟" بين الغفوة من جهة، والإبداع والذكاء والاستقلالية من جهة أخرى.

وقال معدا الدراسة ساتوشي كانازاوا وكاجا بيرينا: "نتكيف أفضل مع عيشنا ونومنا مثل ما فعل أسلافنا، مما يعني أننا نصل إلى الفراش في وقت مبكر ونستيقظ في وقت مبكر، وهذه علامة من علامات التميز".

وأضافت الدراسة التي أجريت في جامعة ساوثمبتون البريطانية: "يجب أن تكون شخصا ذكياً وسعيداً للتعامل مع الغفوة".



    ثانياً: دراسات تحذر من الغفوة الصباحية

وعلى الجانب الأخر، فقدم البروفيسور، ماثيو ووكر، عالم الأعصاب في مركز علوم النوم البشرية بجامعة كاليفورنيا، عدداً كبيراً من النصائح للذين يعانون من مشاكل النوم، حيث تبين أن 39% من البريطانيين ينامون لمدة تقل عن 7 ساعات كل ليلة.
ويرتبط النوم لمدة تقل عن 6 أو 7 ساعات في الليل بعدد لا يحصى من المشاكل الصحية، بما في ذلك الاكتئاب ومرض الزهايمر والقلق. كما تربط العديد من الدراسات مشاكل نقص النوم بزيادة الوزن.
ويقدم البروفيسور ووكر نصحية غريبة، تتعلق بضرورة التخلي عن عادة إيقاف المنبه أو ميزة "الغفوة"، بالإضافة إلى التخلي عن شرب القهوة منزوعة "الكافيين".
وتجدر الإشارة إلى أن الكافيين ينشط مادة "أدينوسين" الكيميائية في أدمغتنا، والتي تساعدنا على النوم، لذا ينصح عالم الأعصاب بعدم شرب الكافيين بعد العشاء، موضحا أن أكثر من نصف كميته يبقى في الدماغ لساعات، بعد فترة طويلة من تناوله.
وأوضح ووكر أن الضغط على زر الغفوة في المنبه الخاص بك قد يكون حلاً سيئاً فيما يتعلق بمشاكل النوم، بالإضافة إلى تأثيره السلبي على القلب والأوعية الدموية في غضون فترة قصيرة من الزمن، لذا ينصح بضرورة التخلي عن هذه العادة اليومية والحصول على نوم أفضل للاستيقاظ دون الحاجة لاستخدام زر الغفوة.

وهنا نحتار كالعادة من المؤيد والمعارض لكل نظرية وكل دراسة فهناك من يقول بأهمية الشاي وآخر يحذر منه وكذلك القهوة وحتى شرب المياة هناك من يحذر من الإفراط منه وهناك من يدعو لتناول المزيد من المياة ، ولذلك فإننا هناك ندعو إلى الإعتدال في كل شئ إلى أن تظهر النتائج المرجحة لمثل هذه التعارضات العلمية.
المصدر: إنديبندنت + سكاي نيوز
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف