النبض الكهرومغناطيسي : هذا هو السلاح الفتاك لكوريا الشمالية الذي يهدد واشنطن!
أخبار عاجلة
تحميل ...

السبت، 16 سبتمبر 2017

الرئيسية النبض الكهرومغناطيسي : هذا هو السلاح الفتاك لكوريا الشمالية الذي يهدد واشنطن!

النبض الكهرومغناطيسي : هذا هو السلاح الفتاك لكوريا الشمالية الذي يهدد واشنطن!

ما هو أقوى أسلحة كوريا الشمالية؟
السلاح الكهرومغناطيسي لكوريا الشمالية

   النبض الكهرومغناطيسي : هذا هو السلاح الفتاك لكوريا الشمالية الذي يهدد واشنطن!



أشارت وسائل الإعلام بأوامر الرئيس الكوري الجنوبي بتعزيز إجراءات الوقاية من خطر النبض الكهرومغناطيسي-EMP - في حالة وقوع هجوم نووي من قبل كوريا الشمالية، فما هو سر هذا السلاح الذي يتخوف منه الشطر الجنوبي؟.
وكانت وسائل الإعلام بدأت في تداول هذا المصطلح في الفترة الأخيرة بعد أن أعلنت بيونغ يانغ أنها أصبحت الآن قادرة على مهاجمة شبكة الدفاع وتدمير بُنى الأعداء التحتية بواسطة "النبض الكهرومغناطيسي" الذي ينتج عقب تفجير قنبلة نووية على ارتفاعات شاهقة.

    نشأة تكنولوجيا النبض الكهرومغناطيسي وأثاره

 الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي عقب الحرب العالمية الثانية نشطا في مجال دراسة تكنولوجية النبض الكهرومغناطيسي، وقبل أن تدخل معاهدة الحظر الجزئي للتجارب النووية حيز التنفيذ عام 1963 ، تم التأكد من صحة التجارب النووية التي أجريت في الغلاف الجوي للأرض.
والنبض الكهرومغناطيسي الذي يمكن أن ينتج بطرق عديدة تنقطع في إثره الكهرباء وتتوقف الآلات الكهربائية عن العمل، كما  يتسبب في تعطل الاتصالات اللاسلكية.
كل ذلك يحدث بدرجات متفاوتة بحسب الطريقة المستخدمة، وقد أدخلت هذه التكنولوجيا في مجال التسليح بغية ضرب الأعداء في مقتل عن طريق تدمير وتعطيل البنية التحتية من دون التسبب في خسائر بشرية، وقد أطلق العلماء عليه"التأثير النبضي الكهرومغناطيسي"(بالإنجليزيةThe Electro Magnetic Pulse Effect).
ويمكن لهذا التكنولوجية أن تعطل تماماً وسائل القيادة والتحكم والاتصالات العسكرية، بل وتعطل الآليات العسكرية والمنظومات الدفاعية المختلفة، بحسب قوة ونوعية القنبلة التي يتم تفجيرها في الغلاف الجوي، وبحسب ارتفاع مركز التفجير.

بعبارة مختصرة "تستطيع "القنبلة الكهرومغناطيسية" أن تقذف بالحضارة والمدنية الحديثة مائتي عام إلى الوراء في وقت قصير جداً"
القنبلة الكهرومغناطيسية
القنبلة الكهرومغناطيسية

   هل تم تجربة  القنبلة (النبض) الكهرومغناطيسية فعلياً من قبل؟

نعم، هذه التكنولوجية العسكرية تمت تجربتها مرتين في عام 1962، حيث فجرت الولايات المتحدة قنبلة قوتها 1.4 ميغا طن في المحيط الهادئ، وسجل حينها تعطل خطوط الهاتف وانقطاع الاتصالات اللاسلكية، وتسببت في إطلاق أجهزة الإنذار على مسافة 1300 كيلومتر من  بؤرة التفجير، وانطفأت منظومة الإضاءة في الشوارع العامة، بل وتعطلت محركات السيارات، ولا يزال سبب هذا الضرر الأخير مجهولاً حتى الآن.
التفجير التجريبي الثاني قام به الاتحاد السوفيتي في وقت لاحق من العام ذاته وكان بقوة 300 كيلوطن، ورُصد حينها ازدياد  كبير في كثافة الحقل الكهرومغناطيسي، واحتراق خطوط الاتصالات الهاتفية وخطوط الكهرباء المطمورة تحت الأرض.
وعلى الرغم من أن الدراسات المختصة تؤكد أن الحقل الكهرومغناطيسي أو ما يعرف بالنبض الكهرومغناطيسي الناجم عن تفجير قنبلة نووية في طبقات الجو العليا لا يؤثر على الإنسان، بل يعطل المعدات والأجهزة الإلكترونية وخطوط توليد الطاقة، وتتسبب أعداد الأيونات الكبيرة في منع موجات الراديو والرادار من الانتشار،  إلا أن كل ذلك بمنظور نظري، ومثل هذا التشخيص مرتبط بقوة ونوعية القنبلة المستعملة وبقياسات نموذجية لا يمكن التثبت منها مطلقاً، بل ويمكن القول إنه من المستحسن ألا يتم التثبت منها ورؤية مضاعفاتها أبداً في أي بقعة من كوكب الأرض.

   تجربة مصغّرة عن تأثير سلاح النبضة الكهرومغناطيسية الذي يقلق أمريكا من كوريا الشمالية وإيران


المصدر: وكالات

والسؤال المطروح للقراء:

هل تتوقعون أن تتهي التكنولوجيا وعصر المعلومات بواسطة هذه القنبلة الكهرومغناطيسية ونعيش الحياة البدائية؟

وهل أوشكنا لتحقيق نبوءة النبي محمد صل الله عليه وسلم من الرجوع إلى الحروب بواسطة السيوف والخيول؟

في انتظار تعليقاتكم وإجاباتكم.........
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف