قال الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، إنه لن يُضار المريض المصرى أبداً فى سلعة أساسية وهى الدواء الذى يؤثر على حياته، مردفاً :"قلت لشركات الدواء إما أن نتفق لمصلحة المواطن المصرى أو أن يذهب كل منا لحاله"، مشيراً إلى أن هامش الربح لدى شركات الدواء الكبيرة تصل إلى 400 %.
وأضاف وزير الصحة، خلال لقائه ببرنامج "كلام تانى"، على فضائية "دريم"، مع الإعلامية رشا نبيل، أنه تدخّل لحل المشاكل بين الصيادلة والموزعين والشركات بناء على توجيه من مجلس الوزراء، مطالباً بعدم القلق فى سوق الدواء الحيوى وحاول أن يجد مناخ جيد فى هذا السوق.
نموذج صناعة الأدوية في الأردن
واستطرد عماد الدين: "يجب ألا نقارن أنفسنا بالأردن فى مجال صناعة الأدوية، لأن العلاقات فى الأردن سوية بين الجهات المنتجة للدواء والجهات المسئولة عن توزيعه، لافتاً إلى أن الخلاف بين الصيادلة والشركات المنتجة للدواء حول 2.5% من نسبة المترجع من الدواء"، مشيرًا إلى أنه لن يجلس مع الصيادلة ومنتجى الأدوية إلا بعد أن يحلوا مشاكلهم فيما بينهم، مضيفًا: "عندما نصل إلى مرحلة أن نتناسى مصالحنا من أجل مصر سنتقدم فى صناعة الدواء".
وزير الصحة: نستهدف توافر الأدوية المستوردة فى الأسواق خلال الأسبوع المقبل
نفى الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، ما أشيع حول وجود نقص فى الأدوية، لافتاً إلى أنه عند تحرك سعر الصرف حدث اضطراب فى شركات تصنيع الدواء، وخاصة الشركات العالمية وبعض الشركات المحلية، والمصانع الصغيرة، موضحاً أنه اجتمع مع المسئولين القائمين على إدارة الصيدلة لحساب قيمة دعم الدولة، مردفاً: "نستهدف توافر وتأمين الأدوية المستوردة فى الأسواق خلال الأسبوع المقبل".
تصنيف أجندة الدواء في مصر
وأضاف أن أجندة الدواء فى مصر مصنفة إلى مجموعات "أدوية مستوردة"، و"أدوية محلية"، و"أدوية الشركة القابضة"، ولدينا حوالى 10 آلاف دواء متداول، بمتوسط تداول 37 مليار جنيه، بينهم 912 دواء من الشركة القابضة، و1900 دواء من الشركات المستوردة، والباقى من الشركات المحلية.
وأوضح أن هناك أدوية لها بديل "مثيل"، وأخرى ليس لها مثيل، ولدينا 146 دواء ليس لهم مثيل فى مصر، مشيراً إلى أن تكلفة استيراد الأدوية من الخارج 186 مليون دولار.
وأشار الوزير إلى أن الدولة تدخلت، بأن تحصل على الأدوية أو تدعم شركات الأدوية، موضحاً أنه تم الإستجابة من رئيس الوزراء، بدعم الدواء، بشراء احتياجاتنا لمدة ستة أشهر على الأقل إذا لم تكن عام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق