اقرأ رد أبو إسحاق الحوينى على سؤال.. هل حاول الرسول الانتحار من أعلى الجبال؟
أخبار عاجلة
تحميل ...

الجمعة، 21 أكتوبر 2016

الرئيسية اقرأ رد أبو إسحاق الحوينى على سؤال.. هل حاول الرسول الانتحار من أعلى الجبال؟

اقرأ رد أبو إسحاق الحوينى على سؤال.. هل حاول الرسول الانتحار من أعلى الجبال؟

الشيخ الحويني



نشرت الصفحة الرسمية لأبو إسحاق الحوينى، على "فيس بوك"، رد الداعية السلفى، على تساؤل: "هل حاول الرسول صلى الله عليه وسلم حاول الانتحار من أعلى الجبال؟".
وجاء رد "الحوينى" على هذا السؤال مفندًا شبهة محاولة الرسول صلى الله عليه وسلم للانتحار، حيث جاء نص الرد كالأتى: "هذا الحديث رواه البخارى -رحمه الله- فى سبعة مواضع من صحيحه وهو حديث بدء الوحى، أن النبى –صلى الله عليه وسلم- كان يتحنث فى غار حراء حتى جاءه الملك وقال له اقرأ قال ما أنا بقارئ، قال اقرأ بسم ربك الذى خلق ثم أخذ -عليه الصلاة والسلام- ترجف بوادره وذهب إلى خديجة وقال زملونى زملونى دسرونى دسرونى إلى آخره، قال «خشيت على نفسى، قالت: كلا والله لن يخزيك الله أبدا» إلى آخر الحديث الذى يعرفه الناس".
وأضاف "الحوينى": "الحديث رواه - البخارى رحمه الله- فى كتاب بدء الوحى، وفى كتاب الأنبياء، وفى أربع مواضع من كتاب التفسير، وفى كتاب التعبير أى كتاب تعبير الرؤى، ورواه بثلاثة أسانيد عن الزهرى عن عروة عن عائشة، رواه عن عقيل بن خالد عن الزهرى، عن يونس بن يزيد عن الزهرى، ومسلم اتفق معه فى هاتين الروايتين، ورواه عن معمر بن راشد عن الزهرى".
وتابع "الحوينى": "وبقية السند عن عروة عن عائشة، أنا عندى ثلاثة من كبار أصحاب الزهرى: 1-معمر بن راشد أبو عروة، 2-وعقيل بن خالد، 3-ويونس بن يزيد الأيلى، هؤلاء الثلاثة يرون الحديث عن عروة عن عائشة -رضى الله عنها-، رواية عقيل ويونس خالية من هذه الحكاية، إن النبي–صلى الله عليه وسلم- كان يريد أن يتردى من على الجبل، إنما وردت هذه فى رواية معمر بن راشد، وفى كتاب التعبير، لكن كيف وردت فى البخاري؟، بعدما روى البخارى الحديث وأن خديجة -رضى الله عنها- ذهبت بالنبى –صلى الله عليه وسلم- إلى ورقة بن نوفل وفتر الوحى، قال الزهرى: (وبلغنا أن النبى –صلى الله عليه وسلم- لما فتر الوحى كان يأتى رؤوس شواهق الجبال، فيريد أن يتردى من على الجبل فيتبدى له جبريل – عليه السلام- فيقول له إنك لرسول الله حقا فيهدئ من روعه). إذن هذا الجزء مفصول عن الحديث الأول، لأن الزهرى قال: (وبلغنا) يعنى هذا من بلاغات الزهرى، ومراسيل الزهرى وبلاغات الزهرى شيء فى الريح، هذا ليس مسندا".

واستطرد: "لماذا أورده البخارى فى الصحيح؟.. لأنه من تمام الرواية، وحتى لو افترضنا أنه صحيح فالإمام -أبو بكر الإسماعيلي- أوله تأويلا صحيحا وقال هذا من القدر الذى يبقى عند النبى من صفات الآدميين، كالخوف الجبلى، يعنى موسى – عليه السلام- من أكثر الأنبياء ذكرا للخوف، قال: إنى أخاف أن يقتلون، فأوجس فى نفسه خيفة موسى، فخرج منها خائفا يترقب، كل هذا الخوف البشرى، يعنى كون النبى يخاف من الثعبان، يخاف من السبع، هذه أشياء تبقى بحكم جبلة الإنسان، فقال: لما فتر الوحى عن النبي–صلى الله عليه وسلم- حزن أنه كاد أن يفعل هذا، هذا كلام أبو بكر الإسماعيلى، لكن نحن نقول "التأويل فرع التصحيح" القاعدة المعروفة "لا نؤل إلا إذا صح الخبر".
هل أعجبك الموضوع ؟

نبذة عن الكاتب

م و كاتب مقالات الرأي في الصحف والمواقع الإلكترونية, محب للبحث والقراءة في علوم الاقتصاد والمحاسبة والادارة والتنمية البشرية وربط العلوم ببعضها,وأهدف الى بناء أقوي موقع حر للكتاب المستقلين .ويسرني ويشرفني انضمام جميع فئات الكتاب لتقديم محتوي قيم وتحقيق اهداف الموقع واهدافهم


يمكنك متابعتي على :


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


جميع الحقوق محفوضة لمدونة كاتب مستقل2015/2016

تصميم : تدوين باحتراف