 |
| صورة ارشيفية |
«أنجا3» كان هذا اسم السد الجديد التي أعلنت الكونغو الديمقراطية إحدى دول حوض النيل عن نيتها بناءه خلال أشهر قليلة ليكون أكبر سد في العالم ويكون مهمته توليد كهرباء تقدر بـ4800 ميجا وات.
أثار الخبر قلق المصريين خاصة أن التصريح جاء بعد يومين من إعلان وزير الإعلام الإثيوبي انتهاء 70% من سد النهضة، وأن أي دولة متضررة «مش مشكلتنا».
خطة التنمية
ويعد سد «أنجا 3» هو ثالث سد ضمن خطة تنمية وضعتها الكونغو الديمقراطية في عام 1973 وتعتمد في المقام الأول على بناء 5 سدود لتوليد الكهرباء.
أنجا 1 و2
وأنجزت الكونغو سدين من الخمسة سدود هما "أنجا 1" الذي تم افتتاحه في عام 1972 وأنجا 2 في عام 1982.
نهر الكونغو
وتقام تلك السدود على نهر الكونغو ثاني أطول نهر في العالم بعد نهر النيل، ويمر بأكثر من دولة منها زائير والكاميرون، ووفقًا لخبراء مياه دولية فإن كميات المياه المهدرة من هذا السد هي الأكبر على الإطلاق.
لا يؤثر
من ناحيته أكد مغاوري شحاته مستشار وزير الري، أن سد الكونغو الجديد ليس له أي تأثير على مصر لأنه غير مقام على نهر النيل، مضيفًا أن المشروع ضمن خطة طموحة تتطمع من خلالها الكونغو أن تصدر الكهرباء لبعض الدول الأفريقية.
وأضاف «شحاتة» أن ما تفعله الكونغو هو استفادة لنهر الكونغو الذي يهدر أكبر كمية مياه في القارة السمراء تقدر بـ140 مليار متر مكعب سنويا.
يفيد القاهرة
فيما أكد محمود أبو زيد وزير الري الأسبق، أن السد يمكن أن يفيد مصر في حال توقيع اتفاقيات تصدير كهرباء من الكونغو إلى القاهرة بدلًا من الدول الأخرى، مشيرًا إلى أن تعدد تلك السدود وتوليد الكهرباء يعني رخصها خلال الفترة المقبلة.
وتابع بأن الكونغو الديمقراطية إحدى الدول الداعمة للقاهرة، وضمن الدول الرافضة على توقيع اتفاقية عنتيبي وهو ما يجعل كل تحركاتها غير ضارة.
المصدر: بوابة فيتو الرابط الاصلي من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق