لابد الإستعداد لرمضان بخطوتين "" الشوق وبصيره القلب ""
أما الشوق فهو عمليه غليان القلب لإستقبال محبوب طال انتظاره .
وأما البصيره فانها تجعل الانسان يرى :-فضل الأيام وثمره الأعمال , ووعود الأخره فيكون ذلك دافعاً لعلو الهمه فى الاستقبال والاستعداد ..
قال العلماء "إذا قوى الداعى, وتم الترك, عظم الأجر, واذا ضعف الداعى, وتم الفعل, عظم الوزر "
شهر مضان |
استخرجت هذه القاعده من هذا الحديث
" السبعه الذين يظلهم الله فى ظله يوم لاظل إلا ظله "
( ورجل داعته امرأه ذات منصب وجمال, فقال انى اخاف الله
هنا الداعى قوى لأنها الطالبه وذات منصب وجمال ولكنه ترك ذلك لله فهو فى ظل عرش الرحمن والعكس ...
اذا ضعف الداعى وتم الفعل عظم الوزر قال النبى ثلاثه لايكلمهم الله يوم القيامه ولاينظر اليهم ولايزيكهم ولهم عذاب اليم " شيخ زان, وملك كذاب, وعائل مستكبر" شيخ زان دافع الشهوه عنده ضعيف رغم ذلك زنا فوزره عظيم
يقول بعض السلف ...
رجب شهر الغرس وشعبان شهر السقى ورمضان شهر جنى الثمار.
فإذا أردت جنى الثمار فى رمضان:
فلابد من الغرس فى رجب ,
وسقى ذلك الغرس فى شعبان ,
لابد ان نبدأ من الأن ...
اللهم إزرع في قلوبنا راحةً دائمه وأملا ًبك لا يخيـــب..
واجعل أوقاتنا عامرة بذكرك وطاعتك .
اللهم قربني من قلوب أحبتني بصدق وابعد عني قلوب ظننتها أحبتني..
اللهم بلغنا رمضان وأنت راضٍ عنا غير غضبان, وارزقنا فيه صياماً وقياماً خالصاً لوجهك الكريم.
منقول للإفادة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق