تقوى الله هو السبيل للخروج من الأزمات
كيف نخرج من الأزمات الحالية في الوطن العربي ؟
استوقفتني كثيراً الآية الكريمة ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا
اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ
لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
(71﴾، التي أضاءت لي طريقاً لإصلاح الكثير من المشاكل التي نعاني منها جميعاً في عصر
الفتن والشبهات والتحزب والجماعات.
المخاطر تحيط بنا من كل جانب، والأحداث تتوالى
علينا بسرعة البرق حتى أصبحت قلوبنا متحيرة وعقولنا تائهة ، وأصبحت الحقيقة
كالسراب شئ صعب المنال وسط زحام الكذب والإشاعات والخيانة، وانتشار الاعلام
الكاذب تارة والموجه تارة لأغراض دنيئة (تضر بالعباد والأوطان), وسهولة الإفتراءات والتلاعب بعقول الشباب
المستقطبين والفارغين والمهمشين، ومما زاد الأمر سوءاً انتشار التكنولوجيا الحديثة
ومواقع الدمار الإجتماعي (ان صح التعبير على الأغلب لخطرها) كالفيس بوك وتويتر وغيرها.
الحل
غفل الكثير من الناس عن طرق الهداية وسبل النجاة وسط هذا الطوفان
الكاسح من الكذب والخيانة،رغم أن السبيل قد ورد في دستورنا المجيد القرآن العظيم، بقوله تعالي (وقولوا قولاً سديداً )، فهذه الكلمات القليلة
حروفها ولكنها العظيمة أثرها والشافية من سقم الأمة، من أمراض الكذب والشائعات
والخيانة وغيرها الكثير من الأمراض الشائعة التي اصابت مجتمعاتنا العربية.
فقد
أمرنا الله عزوجل بأن نتقي الله وأن نقول كلمة الحق، والقول السديد وهو الموافق
للصواب ومنها الكلمة الطيبة والأقوال النافعة والإصلاح بين الناس والصدق وغيرها من الأقوال الصالحة السديدة.
وقد
رتب المولى عز وجل عليه بقوله (يصلح لكم أعمالكم ) فإذا بدأنا بالمقدمات الصحيحة، وهي القول
الصالح السديد نتجت صلاح الأعمال والتوفيق والهدي والرشاد. فبالصدق والكلمة الطيبة تجتمع القلوب ويعم الأمان وتزهق
الأخبار الكاذبة والشائعات المهلكة، ولعلم كل إنسان ما يجب عليه قوله وحفظ نفسه من
حصائد لسانه.
فيا من أشاع الكذب في المسلمين ونشر الأخبار المفرقة لهم والمهلكة
لأوطانهم، ويا من عظم حزبه وجماعته على
حساب غيره من جموع المسلمين، أليس الحق في اتباع الأمر الرباني لتنجو وينجو الجميع
ولتفوز بصلاح الأعمال (كما تدعون)، ومغفرة الذنوب يوم لا ينفع مال ولا بنون، و هنيئاً لمن قام بشرع الله ففاز ونجا.
نسأل الله الإخلاص والهداية والقول السديد في الدنيا والأخرة.
بقلم
كاتب مستقل
تقوى الله هو السبيل للخروج من الأزمات |
كيف نخرج من الأزمات الحالية في الوطن العربي ؟
استوقفتني كثيراً الآية الكريمة ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا
اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ
لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
(71﴾، التي أضاءت لي طريقاً لإصلاح الكثير من المشاكل التي نعاني منها جميعاً في عصر
الفتن والشبهات والتحزب والجماعات.
المخاطر تحيط بنا من كل جانب، والأحداث تتوالى
علينا بسرعة البرق حتى أصبحت قلوبنا متحيرة وعقولنا تائهة ، وأصبحت الحقيقة
كالسراب شئ صعب المنال وسط زحام الكذب والإشاعات والخيانة، وانتشار الاعلام
الكاذب تارة والموجه تارة لأغراض دنيئة (تضر بالعباد والأوطان), وسهولة الإفتراءات والتلاعب بعقول الشباب
المستقطبين والفارغين والمهمشين، ومما زاد الأمر سوءاً انتشار التكنولوجيا الحديثة
ومواقع الدمار الإجتماعي (ان صح التعبير على الأغلب لخطرها) كالفيس بوك وتويتر وغيرها.
فقد أمرنا الله عزوجل بأن نتقي الله وأن نقول كلمة الحق، والقول السديد وهو الموافق للصواب ومنها الكلمة الطيبة والأقوال النافعة والإصلاح بين الناس والصدق وغيرها من الأقوال الصالحة السديدة.
وقد رتب المولى عز وجل عليه بقوله (يصلح لكم أعمالكم ) فإذا بدأنا بالمقدمات الصحيحة، وهي القول الصالح السديد نتجت صلاح الأعمال والتوفيق والهدي والرشاد. فبالصدق والكلمة الطيبة تجتمع القلوب ويعم الأمان وتزهق الأخبار الكاذبة والشائعات المهلكة، ولعلم كل إنسان ما يجب عليه قوله وحفظ نفسه من حصائد لسانه.
فيا من أشاع الكذب في المسلمين ونشر الأخبار المفرقة لهم والمهلكة لأوطانهم، ويا من عظم حزبه وجماعته على حساب غيره من جموع المسلمين، أليس الحق في اتباع الأمر الرباني لتنجو وينجو الجميع ولتفوز بصلاح الأعمال (كما تدعون)، ومغفرة الذنوب يوم لا ينفع مال ولا بنون، و هنيئاً لمن قام بشرع الله ففاز ونجا.
نسأل الله الإخلاص والهداية والقول السديد في الدنيا والأخرة.
بقلم
كاتب مستقل
جزاكم الله خير
ردحذفوجزاكم مثله ومرحبا بكم اخي فهد الملحمي
حذف