المنازل القديمة |
في إحدى الأحياء الشعبية الهادئة الجميلة يمشي خالد بفرح وسرور لحصوله على المال الكثير من بيع بعض ميراثه, وفي إحدى المرات وهو ذاهب الى عمله يشاهد جاره حزيناً تسيل الدموع من عينه نظراً لتصدع جدران بيته القديم الذي يجاور منزله الجديد والمميز بالحي لفخامته ووجاهته .
وحاول جاره المسكين طلب المعاونة من
جيرانة
لمساعدته لعمل إصلاحات وتدعيمات لبيته الآيل للسقوط, ولكن دون جدوي وتوسم هذا
الجار في خالد خيراً, وأنه سوف يهم مسرعاً لنجدته, ولكن خالد أيضاً لم يكترث, وقال في
نفسه مالي وبيت جاري فأنا في حاجة وأولي بأموالي من غيري.
وتمر الأيام سريعاً وتحدث هزة عنينفه نتيجة زالزال شديد الخطورة بمقياس ريختر فما استطاع هذا البيت القديم لجاره من الصمود فإنهار بأكمله محدثاً دماراً شديداً لجميع ما يحيطه من بيوت وسيارات, حتى بيت جاره خالد الجديد لم ينجو من هذا الحدث حيث اصطدمت به بعض الأحجار الكبيرة المتناثرة من أثر الإنهيار والهزة الأرضية وأحدثت شرخاً هائلاً في الجدران وبعض التلفيات في المنزل وأصبح بيته هو الآخر مهدداً بالسقوط. وبكي خالد ولام نفسه وذهب إلى جاره وقال له متاسفاً ونادماً " ليتني قد ساعدتك وعالجنا بيتك قبل أن يحدث ما حدث فحقوق الأخوة والجار عظيمة ولكني غرتني الدنيا ".هذه القصة هي مثال لجميع المتساهلين لما يحدث ببلادنا العربية فكل يوم ينهار جزء من جدران بلادنا العربية والإسلامية حتى أصبحت الشروخ عظيمة والجدران مائلة, ولسنا نعلم متى يفيق الأخوة والجيران من نومهم بمواقف سريعة وقلوب واحدة لحل هذه الشروخ قبل أن تقع كل الجدران وحينها لاينفع الندم ولن يجدي البكاء نفعاً, فالأمة العربية والإسلامية جزء واحد لا يتجزأ .
وتمر الأيام سريعاً وتحدث هزة عنينفه نتيجة زالزال شديد الخطورة بمقياس ريختر فما استطاع هذا البيت القديم لجاره من الصمود فإنهار بأكمله محدثاً دماراً شديداً لجميع ما يحيطه من بيوت وسيارات, حتى بيت جاره خالد الجديد لم ينجو من هذا الحدث حيث اصطدمت به بعض الأحجار الكبيرة المتناثرة من أثر الإنهيار والهزة الأرضية وأحدثت شرخاً هائلاً في الجدران وبعض التلفيات في المنزل وأصبح بيته هو الآخر مهدداً بالسقوط. وبكي خالد ولام نفسه وذهب إلى جاره وقال له متاسفاً ونادماً " ليتني قد ساعدتك وعالجنا بيتك قبل أن يحدث ما حدث فحقوق الأخوة والجار عظيمة ولكني غرتني الدنيا ".هذه القصة هي مثال لجميع المتساهلين لما يحدث ببلادنا العربية فكل يوم ينهار جزء من جدران بلادنا العربية والإسلامية حتى أصبحت الشروخ عظيمة والجدران مائلة, ولسنا نعلم متى يفيق الأخوة والجيران من نومهم بمواقف سريعة وقلوب واحدة لحل هذه الشروخ قبل أن تقع كل الجدران وحينها لاينفع الندم ولن يجدي البكاء نفعاً, فالأمة العربية والإسلامية جزء واحد لا يتجزأ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق